بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ، 26 أيلول/سبتمبر 2025م، بعد صلاة الجمعة، نظّم حزب التحرير في تنزانيا حملة شعبية لتذكير جيوش البلاد الإسلامية وعلمائها والأمة الإسلامية عامة بواجبهم في إنقاذ غزة وعدم التخلي عنها. وتضمنت الحملة دعاءً في دار السلام وزنجبار، حيث أُقيم الدعاء في مسجد الرحمة ببجوروني، وأقامه الشيخ موسى كليو، رئيس لجنة الاتصالات المركزية، ومسعود مسلم، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا. كما أُقيم دعاء في مسجد مبيوني بمدينة زنجبار. كذلك نُظمت اعتصامات وخطب جمعة في مناطق مختلفة من تنزانيا. وجّهت الحملة رسالة إلى جيوش البلاد الإسلامية للتعبئة السريعة للتدخل عسكرياً لتحرير غزة والمسجد الأقصى وكل فلسطين، واقتلاع كيان يهود المجرم.
وذكّرت الرسالة علماء المسلمين بمحاسبة حكام البلاد الإسلامية الخونة، الذين تجاوز خضوعهم لكيان يهود كل الحدود.
كما حذرت رسالة الحملة الأمة من الوقوع في فخ الصمت تجاه قضية الإبادة الجماعية في غزة، لأن أصواتهم ستجبر العلماء والجيوش على معالجة هذه القضية وفقاً لذلك.
وأخيراً، ذكّرت الحملة المسلمين بوجوب العمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة، التي ستحفظ الإسلام والمسلمين وجميع مقدساتنا تماماً.