على إثر تصريح رئيس أمريكا ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، بأن ابن سلمان، طلب حل الأزمة في السودان، مضيفاً أنه بدأ دراسة القضية بعد نصف ساعة من شرح ولي العهد، وكتابته على موقعه تروث سوشيال أنه سيستخدم نفوذ الرئاسة لوقف الحرب على الفور، قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، كنا، وما زلنا نحذر من خطورة تدخل أمريكا في بلادنا، وتمرير خطتها في تمزيق السودان، فهي التي فصلت جنوب السودان باسم السلام المزعوم، واليوم تسعى بالطريقة نفسها أي وقف الحرب والسلام، لتفصل دارفور بعد أن مكنت لعميلها حميدتي فيها، وغضت الطرف عن تكوين حكومة موازية هناك، وما زال مبعوثها الخاص؛ مسعد بولس يتحدث عن طرفين، أي أنه يساوي بين الجيش، وبين الدعم السريع، كما ساوت أمريكا من قبل بين حكومة السودان وبين مليشيا المتمرد الهالك جون قرنق!!
وأضاف أبو خليل: يا أهل السودان، لا تلدغوا من جحر أمريكا مرتين، فقوموا سراعا وأفشلوا مخططها لفصل دارفور، بالرجوع إلى أحكام الإسلام، كما أمركم ربكم سبحانه، قال تعالى: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾، وخذوا على أيدي السائرين في تنفيذ مخططات أمريكا وأطروهم على الحق أطرا، واعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تقطع يد العابثين بوحدة بلادنا.