نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا فعاليات قراءة بيان صحفي في عشر مدن رئيسية تحت عنوان:
"النار لا تنطفئ في غزة، والظلم لا ينتهي!"
وذلك احتجاجاً على استمرار الاحتلال والمجازر في غزة، رغم ما يُسمى بـ"وقف إطلاق النار". أطلقت النداءات من الساحات لكشف الهدف الحقيقي لما يُسمى بخطة وقف إطلاق النار، والتي صاغها رئيس أمريكا ترامب، وسعى حلفاؤه جاهدين لتحقيقها، بضمانات من مصر وتركيا وقطر. كما طالبت بمحاسبة حكام المسلمين على صمتهم إزاء المجازر المستمرة.
وفي أنقرة بعد صلاة الظهر في مسجد الحاج بيرم ولي، انطلقت مسيرة رافعة رايات التوحيد، وصدع المتظاهرون بالتكبير ورددوا شعارات من مثل "الجيوش إلى الأقصى"، و"خطة وقف إطلاق النار، فخ الكفار"، و"لن أكون صديقاً لأمريكا، أنا مسلم، مسلم".
أكد البيان الصحفي على أن الحكام الضامنين لم يفعلوا شيئا لغزة التي تحتضر، وأنهم كعادتهم، التزموا الصمت! ولم يستطيعوا حتى إدانة ما يحدث حفاظاً على عروشهم!
وُصفت خطة ترامب بأنها خطة شريرة تسعى إلى كسر إرادة المقاومة، وإضفاء الشرعية على الاحتلال، بل إلى ترسيخ ولاية استعمارية جديدة على قطاع غزة. ووجه البيان الصحفي دعوة إلى الأمة الإسلامية للوحدة، وشدد على أن الحل لا يكمن في الأمم المتحدة التي يهيمن عليها الغرب المستعمر، بل في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، القيادة السياسية الوحيدة للأمة الإسلامية.