كشف موقع سودان تربيون، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، تفاصيل دقيقة حول لقاء سويسرا الذي عُقد قبل أيام بين البرهان، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس. وتكتمت الدوائر الرسمية السودانية والأمريكية على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمدينة زيورخ في 11 آب/أغسطس الجاري واستمر لنحو ثلاث ساعات. وقالت المصادر الموثوقة، إن المناقشات الأولية بين الرجلين ومرافقيهما، تناولت تسليم المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وبدء عملية سياسية تشمل المدنيين فقط، مع استبعاد جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الحركات المسلحة والقوات المساندة. وكشفت المصادر أن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي. (سمارت الإخبارية)
الراية: يبدو أن المشهد السياسي يسير نحو انفصال دارفور بصورة متسارعة، فكل المؤشرات تدل على ذلك، وأبلغ دليل هو لقاء البرهان الذي عقد في سويسرا قبل أيام والذي يؤكد ما ذهبنا إليه، فهذه التسريبات التي نقلتها صحيفة سودان تربيون، وغيرها من الوكالات، والتي قالت إن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي، يراد منها تذويب الحركات المسلحة التي تتبع أوروبا.
وبعد وصول البرهان بأيام شرع في تنفيذ ما اتفق عليه مع المبعوث الأمريكي حيث أصدر قرارا بإخضاع جميع القوى المسلحة المساندة للجيش من حركات مسلحة ومستنفرين... الخ لقانون القوات المسلحة السودانية.
فيا أهل السودان لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، فقد ذقتم مرارة انفصال الجنوب حيث ذهبت معظم موارد البلاد (٨٠% من البترول)، والآن الصراع على أشده على الموارد الموجودة في دارفور. فالكفار يسيل لعابهم على ثرواتنا، فلماذا تسمحون لهم باستغلال مواردكم وأنتم تعيشون الفقر المدقع؟! ألم يأن بعد أن نطبق شرع ديننا ونقيم أحكام ربنا ونوحد بلادنا وتوزع ثرواتنا ومواردنا وفق أحكام الإسلام؟