أكد مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ساحة الإمام الخميني وسط طهران، أن الاتفاق "لن يغيّر سياسة بلادنا في مواجهة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، ولا دعمنا أصدقاءنا في المنطقة وشعوبها في فلسطين واليمن وسورية والعراق والبحرين"، جاء ذلك بعد ساعات على إعلان البيت الأبيض أن "الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة مع إيران".
أجرى رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب "العدالة والتنمية"، أحمد داود أوغلو، مكالمات هاتفية مع رؤساء مكاتب الحزب في جميع الولايات التركية، مصدراً تعليمات إليهم للاستعداد لانتخابات برلمانية مبكرة.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "الأناضول" من مصادر في رئاسة الوزراء التركية،
سيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية يوم الأحد الماضي على القاعدة البحرية ومقر القيادة العسكرية الرابعة ومقار التلفزيون والإذاعة والأمن السياسي في منطقة التواهي في عدن جنوبي اليمن بعدما دخلت آخر معاقل الحوثيين وحلفائهم في المدينة.
وتمكنت "المقاومة" ووحدات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من دخول منطقة التواهي والسيطرة على تلك المقار السيادية بعدما حاصرت ما تبقى من قوات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في آخر معاقلهم الرئيسية في المدينة.
في ظل غياب الرعاية الحقيقية، ومع صيرورة الدولة - أية دولة - دولة حزب أو طائفة أو مذهب ما، يتجمع الناس - بحثاً عن حقوقهم أو سعياً لرفع الظلم الممارس ضدهم - تحت مظلة أطر خارج منظومة الدولة التي يفترض بها أن تكون الإطار الجامع لكل مكونات المجتمع على اختلاف أعراقهم ومذاهبهم وطوائفهم بل حتى على اختلاف عقائدهم.
بعد أن خاض الشيخ راشد الغنوشي - رئيس حركة النهضة في تونس - في السنوات السالفة؛ أثناء وجوده في السلطة - في أحكام دين الله عز وجل؛ كما خاض الضالون المضلون؛ من العلمانيين والكفار أعداء الدين؛ فأجاز للأجانب ارتداء اللباس الفاضح في الأماكن السياحية،
إننا نعيش الأيام الأخيرة من خاتمة هذا الشهر العظيم؛ شهر رمضان الخير والبركة، ونقف على أعتاب عيد الفطر؛ وفي هذا المشعر العظيم معانٍ عظيمة عدة، يتذكرها المسلمون وهم يحيون هذا اليوم المبارك، وأبرز هذه المعاني: هو أن هذا العيد يذكرنا بوحدة هذه الأمة الكريمة؛ أمة الإسلام؛ خير أمة أخرجت للناس على وجه الأرض؛ حيث إنها تجتمع جميعاً بكافة أعراقها ولغاتها وبلدانها على هذه الشعيرة، وتنهي عبادة عظيمة، اجتمعت وأجمعت عليها شهراً كاملاً.. وهذا الأمر العظيم لا يوجد في أي أمة أخرى على وجه الأرض غير أمة الإسلام، وخاصة في الديانات الموجودة على وجه الأرض؛ اليهودية والنصرانية!!..
نتقدم إلى المسلمين بأحر التهاني بعيد الفطر المبارك، راجين الله تعالى أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم وسائر طاعاتهم.. ونذكّرهم، بعد أن قاموا بأداء ركن من أركان الإسلام، بواجب من أهم واجبات الإسلام وهو العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتقيم فيهم أحكام الإسلام وتحرر بلادهم من نفوذ الكفار المستعمرين وتحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع..
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني