نشر موقع (دار المعارف، الجمعة، 9 صفر 1445هـ، 25/8/2023م) الخبر التالي: (اعتقلت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية اليوم الجمعة، 6 عناصر من خلية "حزب التحرير" الإرهابية الدولية المحظورة في روسيا.
وذكر مركز العلاقات العامة التابع للهيئة: أن "هيئة الأمن الفيدرالية قامت بالتعاون مع الخدمة الفيدرالية لقوات الحرس الوطني بقمع أنشطة خلية تابعة للتنظيم الإرهابي الدولي (حزب التحرير)، وتم القبض على خلية تتكون من 6 عناصر في التنظيم الإرهابي"، مضيفاً أن المعتقلين قاموا بأنشطة غير قانونية تقوم على عقيدة ما يسمى بالخلافة العالمية، وتدمير مؤسسات المجتمع العلماني، والإطاحة بالنظام الحالي بالقوة.
وأشار إلى أن "المتهمين قاموا بنشر الأيديولوجية الإرهابية بين سكان شبه جزيرة القرم، وتجنيد عدد من مواطني شبه الجزيرة في صفوفهم، حيث تم العثور على كمية كبيرة من المواد الدعائية لحزب التحرير المحظور في روسيا، ومعدات اتصالات ووسائط إلكترونية يستخدمها الحزب في تنفيذ أنشطة إرهابية، إضافة إلى مبلغ كبير من المال بالعملة الأجنبية مخصص لتلبية احتياجات الجماعة الإرهابية".).
الراية: إن حزب التحرير بات ناراً على علم في العالم كله، وصار القاصي والداني والعدو قبل الصديق، يعلم أن حزب التحرير هو حزب سياسي بامتياز وليس حزبا عسكريا ولا يقوم بالأعمال المسلحة، وأنه يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بالصراع الفكري والكفاح السياسي؛ الطريقة الشرعية الوحيدة لإقامة الخلافة، وهي الطريقة التي أقام بها رسول الله ﷺ الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. لكنه الحقد الصليبي على الإسلام والمسلمين الذي يدفع روسيا لافتراء الكذب على حزب التحرير واعتقال شبابه والزج بهم في السجون لسنوات طوال، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع