أوردت الجزيرة نت بتاريخ 10/2/2024 خبرا جاء فيه: "نقلت وسائل إعلام (إسرائيلية) عن مسؤول (إسرائيلي) قوله إن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس، وإنها سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس، وإن الرد تضمن رفض جزء كبير من مطالب الحركة. وحسب المسؤول، فإن (إسرائيل) ترفض الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة. وأشار إلى أن (إسرائيل) رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة منذ وقت مبكر من الحرب، كما أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

الراية: بهذا الرفض من كيان يهود تظهر شدة غطرسة اليهود في وقت يستمر مسلسل إجرامهم بحق أهل غزة، ويظهر ضعف وسطاء السوء حكومات مصر وقطر التي تضغط على حماس للتنازل وإطلاق سراح المحتجزين اليهود. فكيان يهود يريد إطلاق سراح المحتجزين اليهود ثم العودة للقتل والقضاء على المقاتلين، تلك المهمة التي فشل فيها خلال ما يزيد عن أربعة أشهر.