إن المتأمل فيما حصل في السعودية بحضور ابن سلمان وبمباركة أردوغان الذي له اليد الطولى والكلمة العليا على الحكومة الجديدة في سوريا، ليدرك تماماً حجم المنزلق الخطير والحفرة الكبيرة التي أوقعونا فيها، وكيف أنهم باعوا بلادنا وسينهبون خيراتنا، وعلى رأسها النفط والغاز، التي هي ملك للناس ولا يحق لأحد أن يتصرف بها كيفما يريد.
كما أن الرضا بالانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" والقبول بالتطبيع مع كيان يهود وهم الذين يقتلون أهلنا في غزة وغ
يا أجناد الكنانة: أما آن لكم أن تراجعوا مواقفكم؟ أتدافعون عن شعبكم، أم تقفون بينه وبين لقمة العيش وساحات التعبير؟ إن الجيش ليس ملكاً للجنرالات، بل هو أمانة الأمة وسيفها ودرعها، وقد جعله الإسلام قوةً للتمكين، لا أداة لحماية الطغاة. إننا ندعوكم بكل صدق أن ارجعوا إلى صف أمتكم، وقوموا بنصرة دين الله، وانحازوا لمشروع الأمة؛ الخلافة الراشدة، فأنتم أهل النصرة، أهل القوة والمنعة، والمطلوب منكم أن تعطوا النصرة، كما فعل الأنصار من قبل.
إن الأزمة التي تعيشها مصر ليست اقتصادية
أعلن ترامب أمس السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشيال أنه ("بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري "مشيدا بالبلدين" للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم... الجزيرة، 11/5/2025). وكانت حدة التوتر قد تصاعدت بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي استهدف السياح في وادي بايساران بمنطقة باهالغام في جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2025، والذي أسفر عن مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد.. وفي 23 نيسان/أبريل 2025، أعلنت الهند تعليق العمل باتفاقية مياه نهر السند الموقعة عام 1960 كجزء من سلسلة إجراءات عقابية ضد باكستان. ورداً على ذلك، أعلن
ليس من الصعب قراءة الأسباب التي دفعت رئيس أمريكا ترامب لزيارة دول الخليج، السعودية وقطر والإمارات، الأسبوع الماضي، إذ إن فعاليات الزيارة وما سبقها وما تخللها من لقاءات واجتماعات وتصريحات كانت واضحة وتحت الشمس وليس بالخفاء.
فبداية يجدر بنا الالتفات إلى الأيام القليلة التي سبقت خروج ترامب من أمريكا لزيارة المنطقة لما لها من علاقة بأحداث الزيارة، إذ جاءت الزيارة بعد أيام عاصفة داخل أمريكا كادت تشعل الأجواء بعد قرارات ترامب رفع الرسوم الجمركية على كل دول العالم وخاصة الصين، ما تسبب في خسائر فادحة في سوق الأسهم والسندات هزت السوق الأمريكي هزاً، إذ أغلقت، مثلا، أسواق الأسهم في وول ستريت بخسائر حادة بلغت
عقد منتدى الأمن العالمي في الدوحة 2025 دورته السابعة يومي 28-30/4/2025 بعنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي". فذكر مركز الاتصال
على وقع حرب يهود وإجرامه في حق أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، يجتمع رهط الأذلة في العاصمة العراقية بغداد للتآمر على الإسلام وأهله، في مؤتمر القمة العربية الاعتيادية بدورتها الـ34. ثلاث وثلاثون قمة سبقتها منذ تأسيس جامعة الدول العربية على يد بريطانيا، ثم اختراق أمريكا لها، لتكون مطبخاً للتآمر على الأمة وقضاياها، وطريقا للكافر المستعمر في تنفيذ إرادته ومشاريعه في المنطقة، تخرج قراراتها باهتة مائعة غير قابلة للتطبيق إلا ما فيه خذلان ودمار لأمة الإسلام.
فيا أشباه الرجال رويبضات هذا الزمان، إن أربعمائة مليون مسلم تقريباً يتوزعون في 22 بلداً وعلى مساحة تزيد عن 13.5 مليون
مساء الاثنين الماضي وصبيحة الثلاثاء اندلعت اشتباكات شديدة جنوب طرابلس الغرب بين قوتين لمجموعتين كبيرتين هما مليشيا دعم الاستقرار ومليشيا اللواء 444، بعد الإعلان عن مقتل قائد مليشيا دعم الاستقرار عبد الغني الككلي في معسكر التكبالي التابع لمليشيا اللواء 444 في مشادة كلامية تطورت إلى استعمال السلاح بين الككلي من جهة ومحمود حمزة قائد اللواء 444 ومعه وزير داخلية حكومة طرابلس عماد الطرابلسي ووكيل وزارة الدفاع عبد السلام الزوبي قائد اللواء 111، فقُتِل الككلي على الفور، وأدى هذا الاشتباك إلى انهيار مليشيا دعم الاستقرار في الليلة نفسها، ثم انتقلت في اليوم التالي الثلاثاء إلى اشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع التي يقودها عبد الرؤوف كاره "المدخلي" النهج والتفكير والتمويل، حتى يوم الخميس
لقد بتنا نَعُد في اليوم الواحد عشرات بل مئات الشهداء في غزة، منهم من هو أشلاء لم يتم التعرف عليه، وقد وصل الحال في بعض المجازر أن يتم جمع الأشلاء في أكياس واحتساب الجثث بالوزن 70 كيلوغراما للبالغ و18 للطفل!
فهل بات أهل غزة مجرد أرقام؟! ألهذا الحد لم يعد لنا قيمة أو وزن؟! ألهذا الحد أصبحت دماء المسلمين رخيص
إن ولي العهد السعودي ابن سلمان يعمل على بيع ثروات سوريا وخيراتها تماماً كما فعل عندما باع ثروات السعودية وخيراتها، يبيع ما لا يملك لمن لا يستحق، لأن هذه الثروات وغيرها من الملكيات العامة هي ملك للمسلمين،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني