عرض العناصر حسب علامة : عاجل

قال وزير خارجية بريطانيا كاميرون يوم 1/2/2024 إن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين (إسرائيل) والفلسطينيين بشأن حل الدولتين". وتبعه الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عندما كتب على منصة إكس يوم 1/2/2024 "يجب على المجتمع الدولي ألا يتراجع عن التزامه بحل الدولتين. حيث تعيش (إسرائيل) وفلسطين جنبا إلى جنب.." وقد أكد وزير خارجية أمريكا بلينكن لنظيره اليهودي إيلي كوهين في مكالمة تلفونية يوم 29/1/2024 "التزام أمريكا بحل الدولتين وبأمن (إسرائيل)".

الأربعاء, 07 شباط/فبراير 2024 00:15

خط شحن بري من دبي إلى الكيان الغاصب!

انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الإلكتروني تقرير من إحدى القنوات التلفزيونية في الكيان الغاصب يبين بالصوت والصورة طابوراً طويلاً من الشاحنات ينطلق من دبي عبر السعودية فالأردن ثم إلى كيان يهود الغاصب، حاملاً بضائع متنوعة، بعدما تعثر الشحن البحري عبر باب المندب والبحر الأحمر.

الراية: ليس ثمة قاع في الخيانة يمكن أن نشهده أكثر مما نشهده هذه الأيام فيما يتعلق بالحرب على غزة وتبعاتها. والحقيقة المُرة أن الجديد اليوم هو في انكشاف التواطؤ والخذلان وتولي الكيان الغاصب بشكل صريح وصارخ، بغير حياء من الله ورسوله والمؤمنين! وصدق رسول الله ﷺ حينما قال: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ؛ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». فها هي الأنظمة

الأربعاء, 31 كانون2/يناير 2024 00:15

الحرب على غزة والتفكير بالتغيير

ورد في كتاب التكتل الحزبي: "والحيوية تدب في الأمة عادة حين تحصل هزات عنيفة في المجتمع، ينتج عنها إحساس مشترك، وهذا الإحساس يؤدي إلى عملية فكرية تنتج قضايا من جراء البحث في الأسباب والمسببات بهذه الهزة والرسائل القريبة والبعيدة التي تنقذ منها".

مما لا شك فيه أن حرب غزة كانت هزة عنيفة جدا أصابت الأمة الإسلامية في ظل هزات متعددة في مناطق عدة من بلاد المسلمين، لكنها كانت أكثر شدة وفتكا من عدو مجرم قذر تتملكه عقلية الانتقام ونفسية متعطشة للدماء والقتل حيث قتل وأصاب عشرات الآلاف، كما هدم البيوت والمساجد واستباح كشف العورات واقتحم بيوت الله والمستشفيات وقتل حتى من حاول نقل الحقيقة، وهذا الأمر ولّد عند الأمة

في شهر رجب المحرم من هذا العام 1445هـ - 2024م تعود علينا الذكرى الأليمة الـ103 لهدم مجرمي العرب والترك دولة الإسلام التي أقامها سيد المرسلين محمد ﷺ وصحابته الغر الميامين رضي الله عنهم وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 من رجب المحرم عام 1342هـ الموافق 03/03/1924م، ومجازر كيان يهود المسخ الغاصب الوحشية (الإبادة الجماعية) مستمرة بحق المسلمين العزل

ما إن انطلقت حرب غزة، وبدأ كيان يهود في صب حقده وإجرامه، وبدأت أساطيل الغرب في التحرك، حتى انطلق الكلام في الوقت ذاته عن اليوم التالي لغزة، بل وصار يجري الحديث خلال ذلك عن تغييرات كبرى، منها التهجير في غزة وحتى في الضفة، وبينما اتفق كيان يهود وداعموه وخاصة أمريكا على استمرار الحرب، ظهر الخلاف بينهما إلى العلن على ما يجب أن تفضي إليه الحرب، ليدل ذلك على أن الحرب على غزة لم تكن ردة فعل عسكرية وأمنية فقط، وإنما هي ضمن مشروع سياسي للأطراف المذكورة، وقوده أهل فلسطين والدماء الزكية في غزة.

 

ما إن صدرت قرارات محكمة العدل الدولية حتى بدأ الاحتفال بها والإشادة بها إعلامياً وشعبياً ورسمياً في الكثير من دول العالم ومنها بلاد المسلمين حتى وصفها البعض بالانتصار الحاسم! ولكن بإمعان النظر فيما صدر عنها يظهر أنه سراب وأنه عبارة عن تكرار لأسطوانة بدأت مع بداية الحرب حتى من دول تدعم كيان يهود وتمده بالمساعدات العسكرية وغير العسكرية في حربه المسعورة، وتلك الأسطوانة هي حماية المدنيين وإدخال المساعدات ومنع التحريض على الإبادة الجماعية وعدم ارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين... دون أي إجراء حقيقي يوقف حرب الإبادة الحاصلة فعليا والمستمرة في قطاع غزة، بل ودون مطالبة بوقف الحرب، وعلى الطرف الآخر كيان يهود يستمر في جرائمه ولا يأبه بتلك الدعوات ويمارس الكذب المفضوح للتقليل من نقمة

الأربعاء, 31 كانون2/يناير 2024 00:15

كلمة العدد هل تسير الأمة نحو النصر والتحرير؟

 

انطلقت معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م لتنطلق معها مرحلة جديدة من مراحل الصراع بين الإسلام والكفر وبين معسكر الحق ومعسكر الباطل، وكان لهذه المعركة آثار عظيمة على المستويين الإقليمي والدولي، وتفاعل معها عموم الناس في بلاد المسلمين والغرب وخاصة بعد ردة فعل يهود وإمطار كيانهم الغاصب لقطاع غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات في جريمة نقلت تفاصيلها وسائل الإعلام على مدار الساعة واشترك في تنفيذها ما يُسمى بالمجتمع الدولي حامل لواء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان!

ولكن هل معركة طوفان الأقصى وما بعدها من أحداث جسيمة تعتبر بداية 

 

انعقدت قمّة دول عدم الانحياز في 19 و20 كانون الثاني/يناير الحالي 2024 في العاصمة الأوغندية كمبالا، وهذه القمة هي القمّة رقم 19 للحركة تحت شعار (تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك)، وتترأسها أوغندا التي تسلمّت الرئاسة الدورية للحركة، وشارك فيها 93 دولة من أصل 120 دولة مُنضوية فيها.

فرضت القضية الفلسطينية نفسها على أعمال اجتماعات حركة عدم الانحياز بوصفها القضية الأكثر أهميةً على المستوى السياسي من سائر القضايا الأخرى في هذه الأيام، لا سيما قضايا القارة الأفريقية المعروفة مواقف الدول منها، وطالبت المجموعة العربية المؤتمر باتخاذ موقف نظري شكلي موحد بخصوص حرب غزة، فيما تصدّرت دولة جنوب أفريقيا مسألة الدفاع عن فلسطين بشكلٍ عملي واضح، باعتبار

 

قال جوزيب بوريل مسؤول الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم 22/1/2024 إن "(إسرائيل) لا تملك "الفيتو" ضد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وجاء تصريحه عقب إعلان كيان يهود بلسان رئيس وزرائه نتنياهو "رفضه لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية بأي شكل لما بعد الحرب على غزة"، في رسالة بعثها إلى الإدارة الأمريكية يوم 18/1/2024. وبذلك تحدى أمريكا صاحبة الحل حيث وجد في إدارتها ضعفاً، فقاوم ضغوطاتها عليه لوقف عدوانه على غزة. وتصريحه هذا أزعج أوروبا أيضا التي تتبنى هذا الحل، فقد أكد بوريل أن "المفاوضات من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت (إسرائيل) أم أبت".

الأربعاء, 31 كانون2/يناير 2024 00:15

هل يعود دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية؟!

ليس من المبالغة القول إن الانتخابات الأمريكية القادمة هي الأكثر أهمية وحساسية منذ ستين دورة انتخابية؛ أي منذ أول انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة سنة 1789م؛ حيث انتخب الرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن، فما الذي يميز هذه الانتخابات؟ وما هي الأجواء الانتخابية التي تعيشها أمريكا؟ وهل يمكن أن يعود دونالد ترامب إلى الرئاسة مرة أخرى؟ وكيف ستؤثر عودته إلى البيت الأبيض على كثير من الملفات السياسية والاقتصادية؛ الداخلية والخارجية؟

إن ما يميز هذه الانتخابات عن سابقتها؛ أولا: تأثرها بشكل فاعل وكبير بالانتخابات السابقة سنة 2020 وما حصل في تلك الانتخابات. والأمر الثاني: الأجواء المشحونة التي تجري في