نظمت كتلة الوعي في كل من جامعة البوليتكنك والخليل وقفة ضد الإساءة لرسول الله ﷺ تحت شعار (الأقنعة تتساقط يوماً بعد يوم والإساءة إلى الرسول تفضحهم)، اشتملت الوقفة على توزيع نشرة ورفع لافتات بينت الكتلة خلالها أن مشهد الإساءة للرسول محمد ﷺ لا زال يتكرر بين الفينة والأخرى من خلال

خطاب الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الذي تم توجيهه من القاعدة العسكرية بوادي سيدنا، يوم الأحد 24 آب/أغسطس 2020م، كان خطاباً سياسيا بامتياز، حيث احتوى على مجموعة من رسائل تم توجيهها باحترافية ودقة متناهية، وإني لأشتم منها رائحة الشركة الكندية التي تم التعاقد

 

نشر موقع (أورينت، السبت، 21 ربيع الأول 1442هـ، 07/11/2020م) خبرا ومما جاء فيه: "أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري استقالته من منصبه خلال اتصال مع نظرائه الأوروبيين والعرب والمعارضة السورية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2020 00:15

ماذا يجري في المهرة وسقطرى؟ الجزء الأول

كتبه

 

ظهرت محافظة المهرة الواقعة في أقصى شرق اليمن على بحر العرب في ظل الصراع الدولي الدائر في اليمن للسيطرة عليه بين بريطانيا وأمريكا. كانت البداية حين شرعت السعودية في كانون أول/ديسمبر 2017م بالقيام ببعض الأعمال كوضعها بعض القواعد الإسمنتية في منطقة طوف شحر الحدودية "350 كم عن مدينة الغيضة

وسط إقبال ضعيف أعاد للأذهان انتخابات مجلس النواب المنتهية ولايته والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ28%، ها هو النظام يعيد الكرة لإنتاج برلمان على مقاسه خالٍ تماما من أي معارضة، فجميع معارضي النظام هم في المنافي أو المعتقلات. وكان النظام قد قام في آب/أغسطس الماضي بإجراء انتخابات لما أسماه بمجلس الشيوخ الذي لا يعرف أحد ما هو المبرر لوجوده إلا أن يكون مجرد ترضية لزبانية النظام ومؤيديه من رجال الأعمال والمنتفعين الذين كان قد فاتهم قطار مجلس النواب، والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ14%،

 

عقد حزب التحرير/ بريطانيا مؤتمرا دوليا على الإنترنت حول عودة النظام العالمي الإسلامي. واستقطب الحدث يوم السبت 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020م أكثر من 2000 مشارك، استمعوا إلى مجموعة من المتكلمين الذين تحدثوا عن عدد من المشاكل الحالية في العالم اليوم وعن العلاج الإسلامي لها. وأوضح المتكلمون عجز العالم الرأسمالي العلماني عن تقديم معالجات صحيحة منضبطة تصلح للبشرية، ناهيك عن كونها حلولاً هي في الواقع سبب معظم المعاناة التي يعيشها العالم اليوم.

 

قد يقال كيف يتأتى للأفراد أن يؤثّروا في السياسة العالمية، بل كيف يتأتّى للأحزاب أن تؤثّر في اتجاه الدول، لا سيما وأن هذا الاتجاه قد أخذ دور العراقة واستمر عدة قرون. والجواب على ذلك هو أن الأفراد أو الأحزاب حين يتابعون الأعمال السياسية، ويتفهمون السياسة الدولية لا يصحّ أن يتتبعوها من أجل المتعة العقلية والترف الفكري، ولا من أجل التعليم وزيادة المعلومات، وإنما يتتبعونها من أجل أن يرعَوْا شؤون العالم، ومن أجل أن يفكروا بالطريقة التي يؤثرون فيها على العالم، أي من أجل أن يكونوا سياسيين، وحاشا للسياسي

 

بعد موجة الإساءة لرسول الله ﷺ، التي اجتاحت فرنسا، انبرى متصدرون على وسائل التواصل، وبعض الإعلاميين على القنوات التلفزيونية لتصدير هاشتاغات ووسوم تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية للانتصار لرسول الله. ولاقت هذه الدعوة صدى كبيراً لدى عامة المسلمين وبالفعل تمت المقاطعة وكان لها أثرها.

 

لم يدر في خلد السراج ومن دفعه ليأتي إلى أنقرة ويستعين بها أن الدعم سيكون منقوصا حتى منتصف الطريق ولغايات رسمها أردوغان وأمريكا. فظن أنه سيستفيد من هذا الدعم بدفع حفتر عميل أمريكا عن العاصمة ومن ثم تخليص ليبيا من شره ليستقر له الوضع، وهو يظهر أنه قد رمى نفسه في أحضان تركيا فيوهم الأخيرة بأنه تابع لها وهو يعمل لحساب الإنجليز خاصة وللأوروبيين عامة. ولكن أردوغان ومن ورائه أمريكا كانوا واعين على الخبث الإنجليزي المعتاد، فدعموه إلى حدود سرت والجفرة معقلي حفتر، ثم أوقفوا الدعم وذهب وزيرا خارجية

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (311)

الأربعاء، 18 ربيع الأول 1442هـ الموافق 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2020م