توجه وفد من حزب التحرير في بريطانيا الثلاثاء، 19 ذو الحجة 1440هـ، الموافق 20 آب/أغسطس 2019م، إلى المفوضية العليا لباكستان في العاصمة البريطانية لندن، وذلك لإيصال رسالة الحزب للنظام الباكستاني بأن كفاكم كلاما لن يحرر كشمير ولن يرفع الضيم والظلم عن أهلها، وانتقلوا فورا إلى الفعل الحقيقي المجدي؛ بأن تعلنوا الجهاد في سبيل الله وتحركوا الجيش الباكستاني المسلم لتحرير كامل كشمير المحتلة من الدولة الهندوسية المجرمة.

خلال مؤتمر بون الأول في عام 2001، والذي دُعي فيه أبرز أربعة أحزاب أفغانية لتشكيل المستقبل السياسي لأفغانستان، نحّت أمريكا عن هذا الحدث جبهتين سياسيتين رئيسيتين، هما الحزب الإسلامي في أفغانستان وحركة طالبان. أراد مثل هذا السيناريو صراحة إثارة حرب قوية محتملة داخل أفغانستان. وعلى الرغم من أن بعض قادة طالبان كانوا يدعون إلى السلام، خلال الغارات الأمريكية الأولى وبعدها، فقد رُفضت دعواتهم تماماً. كان ذلك الرفض بشكل أساسي بسبب نظرتهم المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين، تحت ستار الحرب على (الإرهاب). وبمعنى آخر، لم يكن بانتظار

عندما اغتصب البشير السلطة في 30 حزيران/يونيو 1989م أسمى نظامه بنظام الإنقاذ زوراً وبهتاناً، فما كان نظامه إلا لإنقاذ المشروع الاستعماري الأمريكي، للاستمرار في سلب خيرات السودان، وبالطبع لم تنس عصابته نصيبها من هذا السلب القيمي والمادي.

ويوم السبت 17 آب/أغسطس 2019م وقّع الغريمان المجلس العسكري الذي استلب السلطة، وقوى إعلان الحرية والتغيير على الوثيقتين الدستورية والسياسية، وقد سمي هذا التوقيع نهائيا حيث تتشكل به أجهزة الحكم ونظام الحكم ونوعه في فترة

نظم شباب حزب التحرير مظاهرة بعنوان الغضب لأجل الثورة عقب صلاة الجمعة في مخيمات أطمة - بريف إدلب الشمالي. وخاطبت لافتاتها، أهل الثورة فأكدت: "أنتم بدأتموها والقادة باعوها وآن لكم أن تستعيدوها"، وساءلت

أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، ليل الثلاثاء 19/08/2019م مرسوماً دستورياً بتشكيل مجلس السيادة. وقد اختارت قوى التغيير ممثليها في مجلس السيادة على نهج النظام البائد نفسه في المحاصصات الجهوية كما توافقوا مع العسكر على اختيار الشخصية الحادية عشرة امرأة من الأقباط.

وبما أن المرجعية الفكرية والسياسية للوثيقة الدستورية لم تكن على أساس العقيدة الإسلامية، كان من الطبيعي أن يكون كل ما بُني عليها مخالفاً لأحكام الإسلام

 صباح هي الولاية الثانية في ماليزيا التي أصدرت فتوى ضد حزب التحرير، بعد سيلانجور. تم نشر الفتوى في 07/09/2017 والتي كانت مجرد "نسخ ولصق" من فتوى سيلانجور دون أي تغيير حتى في الفواصل والنقاط. تم الرد على الفتوى المليئة بالافتراء والتلفيق والتشويه ضد حزب التحرير من خلال كتيب اعتراض مؤرخ في 08/11/2017 وتم تسليمه إلى مفتي صباح يوم 13/11/2017. تجدر الإشارة إلى أن المفتي أو بالأحرى إدارة المفتي بأكملها ومجلس فتوى صباح قد فشلوا في الإجابة 

السؤال:(قال البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأمريكي ترامب قال لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في اتصال هاتفي الجمعة، إن من المهم أن تسعى الهند وباكستان لخفض حدة التوتر في جامو وكشمير عبر الحوار الثنائي. هسبريس - رويترز في 17/8/2019) انتهى... يقول ترامب ذلك في الوقت الذي يتفاخر فيه مودي بضم كشمير رسمياً ولم تعد متنازعاً عليها بين الهند وباكستان (قال مودي رئيس وزراء الهند في 15/8/2019 في خطاب له بمناسبة عيد استقلال الهند "إن حكومته

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (248)

الأربعاء، 20 ذو الحجة 1440هـ الموافق 21 آب/أغسطس 2019م

 

نظرة في جريدة الراية العدد (248)

حقيقة ما جرى ويجري في عدن!
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)