إن التوافق الذي حصل بين المجلس العسكري، وبين إعلان قوى الحرية والتغيير، لن يكون نهاية الخلاف بينهما، فهو لا يعدو أن يكون استراحة محارب، لا يمكث إلا قليلاً ثم يبرز بوجه جديد، في ساحة جديدة من ساحات معركة الخلاف، وذلك لكثرة عناصر الخلاف الداخلية، وكثرة التدخلات الأجنبية المتصارعة على هذه الثورة... ونحاول في هذا المقال أن نحصي جزءاً من هذا الصراع.

جريدة الراية العدد 236  الأربعاء 24 من رمضان  1440 هـ/ الموافق  29  أيار / مايو 2019 م

بتاريخ 6/7/1973م نشرت جريدة النهار في بيروت مقابلة مع رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة جاء فيها ما نصه (أن إمارة شرقي الأردن خلقتها بريطانيا لإرضاء الأمير عبد الله.. وأن شرقي الأردن قضية مصطنعة

إن الناظر في ثورة الشام المباركة وما آلتإليه أحوالها، إما أن ينظر بسطحية من التفكير وضحالة من الرأي وضعف من الملاحظة فيرى أنه لا قبل ولا طاقة لأهل الشام بالعالم ومنظومته الدولية فكيف لهم ولمجاهديهم أن يصمدوا أمام طائرات روسيا وأسلحتها الفتاكة وتطورها الحربي والتكنولوجي فهي تبقى دولة عظمى ومجرد الصمود أمامها والتصدي

نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 12 رمضان 1440هـ، 17/05/2019م) خبرا جاء فيه: "قال رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، إن الحرب ضد إيران، ستمهد لحرب عالمية ثالثة، وأن أي هجوم على إيران سيعني القضاء على كيان يهود خلال نصف ساعة.

منذ أن تسلم الثالوث المجرم (إيران، وروسيا، وتركيا أردوغان) مهمة القضاء على ثورة الشام المباركة، وإخضاع المناطق المحررة وإرجاعها إلى النظام المجرم بالخبث والدهاء

عقد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين لقاءه السنوي بالكتاب والإعلاميين في بيت لحم وذلك مساء الثلاثاء 21/5/2019 في قاعات الفينيق.

قامت مجموعة رسمية تنتمي لقوى الحرية والتغيير، باعتقال عضو حزب التحرير/ هاشم صديق على طريقة رجال العصابات، من مكان الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة على خلفية توزيعه قصاصات تحمل أفكارا إسلامية صادرة عن حزب التحرير/ ولاية السودان، وأدخلوه في غرفة ثم أوسعوه ضربا في أجزاء متفرقة من جسده وقاموا باستجوابه على طريقة رجال أمن الطواغيت، ثم تم تحويله إلى غرفة أخرى، وحاولوا تصويره بالفيديو مطالبينه بالاعتراف بأنه من (داعش)، وعندما رفض قاموا بضربه

أوشك شهرُ الرّحمةِ والغفران على الرّحيلِ بعد أن صمنا نهارَه وقمنا ليلَه، وهكذا صارت عادةُ النّاسِ في هذا الشّهرِ الكريم، وإن كان شهرُ رمضانَ شهرَ الصّيامِ والقيامِ، ولكنه ارتبط في تاريخِ المسلمين بالانتصاراتِ حتى أصبحَ شهرَ الانتصارات، لكون المسلمين يتقوّون بالصّيامِ والقيامِ في الجهادِ في سبيل الله لإعلاءِ كلمةِ اللهِ ورفعِ رايتِه خفاقةً فوق ربوعِ الأمصارِ التي فتحها أجدادُنا من الصّحابةِ والتّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى أن هدمت دولةُ الإسلامِ قبل نحو مئةِ عام، ومن حينها اقتصر

إن الجلسة التي انعقدت يوم الاثنين 20/5/2019 بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أعلن المجلس العسكري على أثرها في بيان له في اليوم التالي، أن نقطة الخلاف الأساسية ما زالت عالقة، والتي تدور حول النسب في المجلس السيادي، ورئاسته، بين المدنيين والعسكريين، وقد صرح عضو التفاوض عن قوى الحرية والتغيير لقناة (آر تي) الروسية بأن المجلس العسكري الانتقالي رفض وبشكل قاطع أن يرأس المجلس السيادي، شخصية مدنية، وذلك بعد إعلان فشل المفاوضات. هذا وقد صرح عضو بالمجلس العسكري