رغم الآلام والأحزان، ورغم الهموم والطغيان، ورغم غياب سلطان الإسلام نفرح بقدوم شهر رمضان، شهر الخير والبركة، ونسرّ بهلاله وأيامه ولياليه.. وعلينا أن نستغل كل ساعاته ودقائقه في طاعة الله، فهذا الشهر الفضيل هو فرصة عظيمة لاغتراف الأجر والثواب لما فيه من خيرات وبركات ورحمات وقربات إلى الله عز وجل. وهي أيام معدودات إما نغتنمها ونظفر أو نضيعها فنخسر والعياذ بالله. وقد اختص الله الصوم فيه لنفسه 

نشر موقع (سما الإخبارية، الثلاثاء، 2 رمضان 1440هـ، 07/05/2019م) خبرا قال فيه: "قرر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تخصيص مبلغ 480 مليون دولار للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، نشر على موقعها الإلكتروني: "إن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لمساعدة الشعب

يراهن الحوثيون دائما في مراوغاتهم السياسية على الدعم الأمريكي لهم عبر هيئة الأمم المتحدة التي هي في أصل نشأتها منظمة نصرانية أسستها دول أوروبا النصرانية وأطلقوا عليها عصبة الأمم النصرانية ثم تحولت فيما بعد إلى هيئة الأمم المتحدة لاستيعاب جميع الدول ومنها الدول الرأسمالية التي تحكم المسلمين والتي تسمى زورا وبهتانا بالدول الإسلامية، وفي الحقيقة لا توجد للمسلمين إلا دولة إسلامية واحدة هي دولة الخلافة الراشدة لكنها غائبة عن معترك الحياة والواجب على المسلمين إعادتها من جديد وإقامتها على أنقاض الأنظمة الرأسمالية التي تحكم المسلمين.

ما أشبه اليوم بالبارحة، فحال تونس اليوم لا يختلف عن حالها يوم تدخّلت فيها الدّول الاستعماريّة في القرن الـ19م وصار البايات (حكّام ذلك الزمان) تحت إمرة القناصل الأجانب، حيث كان القناصل الفرنسيون والإنجليز والإيطاليون يلازمون الباي ووزراءه ويملون عليهم أعمالهم ويضعون لهم السياسات حتّى غرقت البلاد في الدّيون الاستعماريّة وأخضعت ماليّتها لرقابة "الكوميسيون" المالي بإشراف من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا... ثمّ كان الاحتلال سنة 1881م.

تطالعنا بعض الأصوات هذه الأيام تهاجم الإسلام، بذريعة أن حكومة البشير الفاسدة كانت إسلامية فيقولون أقوالاً عجيبة على شاكلة: (تاني ما دايرين إسلام لأن حكومة البشير كرهتنا الإسلام) أو (تاني ما بننخدع بالإسلام)، فيهاجمون كل من يتناول حكماً شرعياً، أو نظر للأحداث على أساس الإسلام، بل ساء أحد هؤلاء كلمة (اقرأ) عندما بينت أن ديننا يأمرنا بالعلم والفهم مستدلاً بهذه الآية، فهو يرى أن هذا الاستدلال أسلوب (كيزاني) أي إخواني، سبحان الله! لذلك فإن هذه الأصوات تحتاج إلى قول فصل ورد عميق لتحدد موقفها من الإسلام وتظهر حقيقتها أهي تعني بحربها المسعورة هذه الإسلام، أم الكيزان؟!

نظم شباب حزب التحرير في مدينتي سلقين والدانا بريف إدلب الشمالي وقفتين متزامنتين يوم الجمعة. نددتا بتسيير الدوريات التركية الروسية وطالبتا بفتح الجبهات. ففي مدينة الدانا، وعقب صلاة الجمعة، ارتفعت اللافتات التي تصدت بشعاراتها الواضحة لخطاب وتدليس وتلبيس مرقعي المنظومة الفصائلية المهترئة، وأكدت لافتة: أن من يطعن بالمجاهدين هم القادة والشرعيون، وليست الحاضنة التي تقدم أبناءها

نشر موقع (الترا فلسطين، الخميس، 4 رمضان 1440هـ، 09/05/2019م) الخبر التالي: "أطلقت وزارة التربية والتعليم كُتيب "قدوتنا رئيسنا" ضمن مبادرةٍ بعنوان "لأجل فلسطين نتعلم"، وهو مكونٌ من اقتباسات مأخوذة من كتب للرئيس محمود عباس، ليصبح هذا الكتيب حديث "السوشال ميديا" في فلسطين اليوم الخميس.

وقال وزير التربية مروان عورتاني، إن الوزارة ملتزمة بطباعة هذا الكتيب وتعميمه على كافة مدارس الوطن،

في الخامس عشر من أيار من كل عام تمر على أمةالإسلام مأساة اغتصاب يهود لفلسطين، وإقامة كيانهمالمسخ على ثراها الطاهر. وقد احتفل كيانيهود المغتصب في الخامس من أيار بما يسمى بعيد الاستقلال حسب تقويمهم العبري، وقام رئيس الكيان بتهنئة يهود في كل الأرض بهذه المناسبة.

وبهذه المناسبة الأليمة سنقف على الحقائق التالية المتعلقة بالأرض المباركة فلسطين، وما يحاك حولها من مؤامرات هذه الأيام؛ تستهدف إنهاء قضيتها، وتثبيت كيان يهودفيها؛ بمكر من الغرب الصليبي، وتعاون من حكام المسلمين:

 

نظرة في جريدة الراية العدد (233)
نهنئكم بحلول شهر رمضان وندعوكم للعمل معنا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (233)
الأربعاء، 03 رمضان المبارك 1440هـ الموافق 08 أيار/مايو2019م