(الراي، الأربعاء، 26 جمادى الآخرة 1447هـ، 17/12/2025م) قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار الدكتور خالد العميرة بحبس مواطن 5 سنوات بتهمة الانضمام إلى حزب التحرير وتمويله ودعم مجموعة إرهابية. وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه اشترك ودعا للانضمام إلى جماعة محظورة في مواقع التواصل غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم السياسية بطرق غير مشروعة؛ وذلك بأن اشترك في جماعة تنظيم حزب التحرير المحظورة التي تستهدف إقامة دولة الخلافة الراشدة ودعا للانضمام إليها من خلال الترويج لأفكار تلك الجماعة في موقع التواصل «x» والمتاح لكافة الأشخاص عن طريق تدوين ونشر المشاركات المبينة بالأوراق.

الراية: هل بات العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة إرهابا في ملة حكام الجور؟! هل أصبح العمل إلى اقتعاد الأمة الإسلامية مكانتها الطبيعية بين أمم الأرض وتعود خير أمة أخرجت للناس ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾، هل أصبح هذا إرهابا في عرف دول الضرار؟! ألم يكن الأولى بل الواجب على تلك الأنظمة وأزلامها أن يكرموا هؤلاء الرجال الرجال الذين يفنون حياتهم ويصلون ليلهم بنهارهم مضحين بالنفس والنفيس من أجل تحرير أمتهم من أغلال التبعية للغرب الكافر المستعمر، ومن أجل نهضتها النهضة الصحيحة على أساس كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ﷺ؟!