على إثر الاقتحامات التي قام بها يهود للمسجد الأقصى المبارك في هذا الشهر الكريم شهر رمضان أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش بيانا صحفيا وجه فيه نداءً للجيش البنغالي للتحرك نحو الأرض المباركة لتحريرها وتطهيرها من يهود، ومما جاء في البيان: "أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: تذكروا قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾، لا يمكنكم ترك المسلمين في فلسطين يهزمون. إن تحرير المسجد الأقصى، مسرى نبينا ﷺ ومعراجه، هو من عقيدة كل المسلمين، وليس فقط أهل الأرض المباركة فلسطين. وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على عاتق جيوش المسلمين التي تحيط بفلسطين المباركة، ومع صمت هذه الجيوش وعدم تحركها، فإنه يجب الآن على الجيش الباكستاني القوي والجيش البنغالي الشجاع أن يتحدوا لتحرير بيت الله المقدس، مهبط الوحي وبلاد الأنبياء، والتي عاش فيها مئات الرسل ودفنوا فيها".
وتابع: "أيها الضباط الشجعان: أين صلاح الدين فيكم الذي يزيل حكام اليوم العملاء وهو في طريقه لتحرير الأقصى؟! إنكم تعلمون أن الحل الصحيح والوحيد لفلسطين هو تحريرها. وما لم تحرروا أنفسكم من قيود العملاء المجرمين عملاء الغرب وتنحازوا إلى أمتكم بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فلن تستطيعوا الوفاء بواجبكم الشرعي واستعادة كرامتكم وكرامة المسلمين في فلسطين. لذلك لا تتأخروا وسارعوا إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة في بنغلادش، حيث ستعمل الخلافة على توحيد بنغلادش مع باكستان والبلاد الإسلامية المجاورة الأخرى وهي في طريقها نحو تحرير القدس لتصبح عاصمة الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله".