عرض العناصر حسب علامة : عاجل

 

ثم كانت المبادرة الأخيرة "المبادرة المغربية لولوج دول الساحل للأطلسي" التي اقترحها الحكم في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وجرى الاجتماع التنسيقي حولها ثم توقيع اتفاق مبدئي بمراكش في كانون الأول/ديسمبر 2023 مع كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، والغرض المعلن من المبادرة هو وضع البنيات التحتية الطرقية والمينائية والسكك الحديدية بالمغرب رهن إشارة دول الساحل لتعزيز مشاركتها في التجارة الدولية.

والمبادرة لا تخرج عن السياق العام والإطار الناظم، ونعني به الاستراتيجية البريطانية، ولقد جاءت المبادرة في ظرف تعرف فيه منطقة الساحل هزات جيوستراتيجية عنيفة وتطاحنا استعماريا شرسا، كان من نتائجه انحسار واندحار الاستعمار القديم الفرنسي وحلول الاستعمار الأمريكي الجديد محله مع وجود شقوق في الخارطة الاستعمارية جراء السقوط المدوي للاستعمار الفرنسي

 

أدّت الانتخابات في باكستان إلى حالة ملحوظة من الجمود، فعلى الرغم من إجراء الانتخابات في 8 من شباط/فبراير 2023م، مرت أيام عديدة دون إعلان اسم رئيس الوزراء المُنتخب، تزايد خلالها غضب الناس بسبب انكباب الجهات الاستخباراتية على تهديد الناخبين ورشوتهم، حتى ظهرت اتهامات بتزوير واسع النطاق وبالاحتيال الانتخابي، والتي أنكرتها اللجنة الانتخابية واستماتت في دحضها. أما التأخر في إعلان النتيجة الانتخابية والهلع الواضح داخل القيادة العسكرية فكان بسبب النجاح غير المتوقع لعمران خان، والجمود يعود إلى عدم قدرة الحاكم الفعلي للبلاد، الرئيس الحالي للجيش عاصم منير، على تقبل عمران خان كرئيس للوزراء؛ لأسباب شخصية ومؤسساتية.

أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس الخميس 08 كانون الثاني/يناير 2024 حكما بالسجن لمدة 3 سنوات على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتهمة لجوء حركته إلى جماعات الضغط التي تعرف بالـ"لوبيينغ" في الولايات المتحدة الأمريكية، للتأثير في الناخبين وتَلَقِّي حزبه تمويلا من طرف أجنبي في انتخابات 2019 النيابية والرئاسية، وفي القضية ذاتها أصدرت محكمة تونسية مساء الجمعة حكماً بسجن زعيم حزب "قلب تونس" وقطب الإعلام ومنافس قيس سعيد في انتخابات 2019 نبيل القروي بالسجن لثلاث سنوات مع النفاذ العاجل.

وتشهد تونس منذ شباط/فبراير 2023 حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات النهضة، منهم علي العريّض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني، ورجال أعمال منهم كمال لطيف، صاحب النفوذ الكبير في الأوساط السياسية، ومحمد خيام التركي، أحد مرشحي حركة النهضة لرئاسة الحكومة سنة 2020، وجاءت أغلب الاعتقالات على خلفية لقاء هذا

الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2024 00:15

جريدة الراية العدد 483

جريدة الراية العدد  483  الأربعاء 11 من  شعبان  1445 هـ الموافق 21  شباط  / فبراير  2024 م

ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 12/02/2024م أن وزارة الخارجية الهندية أعلنت أن قطر أفرجت عن 8 ضباط سابقين بالبحرية الهندية بعد إسقاط أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم العام الماضي، وقالت: "إننا نقدر أمير دولة قطر بالسماح بإطلاق سراح هؤلاء المواطنين وعودتهم إلى وطنهم الهند".

وكانت الخارجية الهندية قد أعلنت في كانون الأول 2023 أن "محكمة قطرية أسقطت حكم الإعدام بحق 8 ضباط بحرية هنود سابقين اعتقلوا العام الماضي (2022)، بعد اتهامهم بالتجسس لحساب (إسرائيل)". وجرى إلقاء القبض على الهنود الثمانية عندما كانوا يعملون في مشروع غواصات خاصة لصالح السلطات القطرية عام 2022.

الراية: الهند تعمل على تعزيز علاقاتها مع كيان يهود وتدعمه في كل النواحي

نشر موقع آر تي بتاريخ 17/2/2024 خبرا جاء فيه: أكد وزراء خارجية مجموعة السبع دعم دولهم "حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها" ضد هجمات حركة حماس والتنظيمات الأخرى، وأعربوا عن استعدادهم لمساعدة السلطة الفلسطينية بتولي مسؤولية قطاع غزة.

وذكر بيان مشترك للوزراء بعد اجتماعهم الأول تحت الرئاسة الإيطالية السبت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن "أعضاء مجموعة السبع أدانوا بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي تشنها حركة حماس وجماعات إرهابية أخرى ضد (إسرائيل)، والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023".

وأضاف البيان أن "أعضاء مجموعة السبع دعوا حركة حماس إلى

 انطلقت ثورة الشام المباركة قبل ثلاثة عشر عاما بدون قيادة تُسيّرها، رغم وضوح الأهداف في شعاراتها، فقد كان شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" هو المحدد للهدف الأساس للثورة، وأما القيادة فقد اختار أهل الشام أن تكون القيادة لدين الإسلام فعبروا عن ذلك بقولهم "قائدنا للأبد سيدنا محمد".

وعليه فإن كل من تسلّم قيادة شيء في الثورة كان لا بد أن يلتزم أحكام الشريعة وفرائض الإسلام، ولهذا وُجدت قيادات كثيرة رفعت راية رسول الله ﷺ ولواءه، وتبنّت قيام دولة إسلامية بعد إسقاط النظام، رغم اختلاف التوجهات والرؤى، إلا أن الجامع لكل ما طُرح في ثورة الشام أنه كان يعتمد على الأحكام الشرعية، حتى أولئك الذين تبنّوا العلمانية أو صرحوا بسعيهم لبناء دولة مدنية، كانت لهم تبريراتهم من الشريعة الإسلامية، ولم يطرحوا مشاريعهم إلا وقد غلفوها بالإسلام ولو اسماً.

نشر في شؤون الامة

 

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين: إننا إذ نحتفي بالذكرى الخامسة لميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية، فإننا نؤكد على أن عالمنا لم يكن في حاجة ماسة لإحياء المبادئ الأخلاقية العليا التي اشتملت عليها هذه الوثيقة، مثل ما هو عليه اليوم. (العين الثالثة، 05/02/2024م)

إزاء هذا قال الأستاذ وليد بليبل في تعليق له لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إن من يقرأ كتاب الله سبحانه وأحاديث النبي ﷺ يرى كيف أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لعلماء المسلمين، فالله سبحانه يقول: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ والرسول ﷺ يقول: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ»، فدور العلماء باختصار هو ما قاله النبي ﷺ: «إِنَّ مَثَلَ الْعُلَمَاءِ فِي الْأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فَإِذَا

منذ قرون طويلة، شكلت أرض فلسطين المباركة موطن صراع بين الحق والباطل، بين الإسلام والكفر. فمنذ أن فتحها المسلمون دافعوا عنها دفاعا مستميتا بوصفها أرضا إسلامية مرتبطة بعقيدتهم الإسلامية.

فقد شكلت فلسطين مقبرة لكل غازٍ وطامع بها، فكانت مقبرة للصليبيين في حروبهم الصليبية قبل ألف عام، ومقبرة للتتار في عين جالوت بعد أن اجتاحوا بلاد المسلمين طولا وعرضا. وفي العصر الحديث، لم يفلح الفرنسيون في حملتهم للشرق بقيادة نابليون بونابرت في احتلال فلسطين بل كانت نارا على جنده في نابلس، وتحطمت آماله على أسوار عكا. كما لاقت بريطانيا خسائر وهزائم منذ سيطرتها على فلسطين عبر ثورات عديدة، ولولا وعوداتها الكاذبة، وقلة السلاح، والضغوط العربية الرسمية على الثائرين

 

اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته الخامسة إلى المنطقة، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضمن جولة تعتبر الأوسع التي يقوم بها إلى الشرق الأوسط، لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة التوترات في المنطقة، حيث زار السعودية ومصر وقطر وكيان يهود والسلطة الفلسطينية، وفي الزيارة طفا على السطح بعض الخلافات