كان هناك الكثير من التوقعات في الآونة الأخيرة حول متى ستضرب أزمة أخرى الاقتصادات الرئيسية في العالم. هذا طبيعي كون التعافي من الأزمة الأخيرة ضعيفاً، إذا كان يمكن تسميته بالانتعاش، مع نمو الاقتصادات بالكاد ما نسبته 2٪ على الإطلاق، وما تحقق من نمو حدث إلى حد كبير بسبب الطباعة النقدية. علاوة على ذلك يزداد العجز في الميزانية في أمريكا وأوروبا. وستكون هناك حاجة إلى المزيد من طباعة النقود ما لم تتمكن الحكومات من تقييد الإنفاق، وهو ما لم تفعله باستمرار

عاشت مصر سنوات طويلة تكبلها الرأسمالية السافرة التي أتى بها عميل أمريكا عبد الناصر بعد انقلابه على الملك فاروق عميل الإنجليز، وأوهم الناس بالخطب والشعارات الرنانة التي كانت تُكتب بمعرفة السفير الأمريكي بالقاهرة وتظهر العداء لأمريكا وكيان يهود، واستمر تردي الحال من سيئ إلى أسوأ؛ فأتى السادات وكان أسوأ من سلفه، ثم مبارك فكان أسوأ من كليهما، وذلك نتاج طبيعي لكمّ النهب الذي يمارس على ثروات مصر وبشكل متزايد، ومع طول فترة حكم مبارك وتزايد الفقر والجوع

استنكر "المؤشر العالمي للفتوى" التابع لدار الإفتاء المصرية، استنكر موقف حزب التحرير، ومعه حركات إسلامية عدة، الرافض لصنم الوطنية المستوردة، بل ومما احتج به المؤشر أن حزب التحرير يرى أن "العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة ودار الإسلام هي البلاد التي تُطبق فيها أحكام الإسلام".

وهذا ما يناقض أركان الديانة الوطنية التي يجهد الغرب المستعمر منذ قرابة قرنين في فرضها والترويج لمفاهيمها المسمومة

دخلت الاحتجاجات والمظاهرات، التي تنتظم مدن السودان المختلفة أسبوعها السابع، وما زال الكر والفر بين قوات الأمن والمحتجين يتواصل، ولكن ما يميز الفترة الأخيرة هو تغير لهجة النظام تجاه الثوار، ومحاولة رمي اللوم على قوى اليسار، والحركات المتمردة، ومحاولة عزل الشباب وكسبهم لصف النظام عبر الاعتراف بأن للشباب الثائر قضية يجب أن يُسمع لهم. ففي ملتقى الصحفيين بصحيفة السوداني يوم السبت الماضي 02/02/2019م، قال رئيس الوزراء معتز موسى

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (219)
 
الأربعاء، 24 جمادى الأولى 1440هـ الموافق 30 كانون الثاني/يناير 2019م
نظرة في جريدة الراية العدد (219)
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق حملة بعنوان:

جريدة الراية العدد 219 الأربعاء 24  جمادى الأولى  1440 هـ/ الموافق 30  كانون الثاني / يناير 2019 م

لن ينسى أحدٌ مشاهد النساء اللاتي تجمعن في الشوارع والساحات العامة في البلاد الإسلامية، يطالبن بالإطاحة بالأنظمة القمعية. وكانت تلك المشاهد إشارة مهمة إلى أن المجتمع في بلاد المسلمين يسير نحو الوعي وإن لم يصل للوعي الفاعل الذي يوجد التغيير الحقيقي.

نشر موقع (وكالة الأناضول، الأحد، 14 جمادى الأولى، 20/01/2019م) خبرا جاء فيه: "طالبت القمة العربية التنموية الاقتصادية في بيروت، الأحد، بتخفيف معاناة النازحين واللاجئين، وأعربت عن تمسكها بوضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، ورفض إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

نشر موقع (دنيا الوطن، الثلاثاء، 16 جمادى الأولى 1440هـ، 22/01/2019م) خبرا قال فيه: "شدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، على رفض الوزارة الاتهامات والادعاءات، التي يطلقها الاحتلال ضد المناهج الوطنية الفلسطينية، ووصفها بالمحرضة.