إن العقبة الحقيقية أمام الجهاد هي حكام المسلمين العملاء. إنهم الحاجز الصلد أمام تحرّك الجيوش، والقبة الحديدية الحقيقية التي تحمي كيان يهود من غضبة الأمة.
إن القاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" توجب علينا أن نعمل على إزالة هذه الأنظمة الجاثمة على صدور الأمة، فهم العقبة أمام الجهاد والتحرير، وهم من يمنع الأمة وجيوشها من القيام بواجبها الشرعي. ولا يكون هذا إلا بتنصيب قيادة مخلصة، تملك مشروع وحدة الأمة والجيوش، وتعيد سلطان الأمة، وتقودها لتحرير الأرض المباركة. وهذه القيادة موجودة اليوم في حزب التحرير، الذي يحمل مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويقوده العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ولا ينقص الحزب سوى نصرة أهل القوة والمنعة من أبناء الجيوش، ومبايعة خليفةٍ للأمة يوحّدها ويقود جيوشها لتحقيق بشارة النبي ﷺ بتحرير بيت المقدس وأكنافه، حيث قال ﷺ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»