أعلنت أمريكا حرمان كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بمن فيهم كبيرهم محمود عباس من الحصول على تأشيرات لدخولها وإلغاء التأشيرات الحالية لمنعهم من حضور الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد علقت الخارجية الأمريكية على هذا الإجراء بالقول: إن إدارة ترامب واضحة: من مصلحة أمننا القومي أن نحاسب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الوفاء بالتزاماتها وتقويض آفاق السلام. (الجزيرة نت - بتصرف، 29/08/2025م)
الراية: لقد تنازلت منظمة التحرير الفلسطينية عن أكثر من ثلثي أرض فلسطين في أوسلو إرضاء ليهود وأمريكا، وقامت سلطتها بعد ذلك بأخس الأعمال وأقذرها من تنسيق أمني مع يهود تضمن اعتقال وملاحقة وقتل مَن يقوم بمقاومتهم من أهل فلسطين طمعاً في رضا يهود ومَن خلفهم، وكانت وما زالت يد كيان يهود التي تبطش بها بأهل فلسطين، وعينه التي تراقب أي حركة لهم ضد الاحتلال، وعلى الرغم من كل هذه الخدمات المجانية إلا أن أمريكا وكيان يهود لم يرضيا عنها.
وهذا درس عظيم للعملاء الذين ما زالوا يسيرون على نهج سلطة دايتون؛ أن أمريكا ويهود لا يقيمون لكم وزنا ولا اعتبارا، وما أنتم إلا عبيد وخدم لهم تنفذون أوامرهم، ومن ثم تنقلب عليكم أمريكا غير آسفة وتلفظكم لفظ النواة ولا تقدم لكم جزاء ولا شكورا.