أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق أنه: منذ احتلال أمريكا له عام 2003م وإلى الآن والعراق غارق في المشاكل، وحاله من سيئ إلى أسوأ، كل ذلك نتاج الخارطة السياسية التي صاغها وفرضها المحتل الأمريكي، فهو قد وضع القواعد الأساسية للنظام ورسم الخارطة السياسية للبلد، وخدع الشارع العراقي بأن علاج المشاكل المتولدة من هذا النظام هو صناديق الاقتراع، لذلك لا غرابة أن يهنئ المبعوث الأمريكي إلى العراق مارك سافايا العراقيين بنجاح الانتخابات البرلمانية، مؤكداً "أن الشعب العراقي أثبت مجدداً التزامه بالحرية وبسيادة القانون وبمؤسسات الدولة القوية"! وهكذا وقع العراقيون في فخ الخداع والاستمرار في تغيير بعض الوجوه دون الالتفات إلى أس الداء وأصل البلاء الذي سبب كل هذه المشاكل، لذلك ازداد الحال سوءا، وبقي أهل العراق في سفينة التيه تتقاذفها أمواج الحيرة والقلق.
كما أكد البيان أنه: بعد أكثر من 22 عاما وانتهاء الاقتراع للدورة الانتخابية السادسة يوم الثلاثاء الموافق 11/11/2025م، لا نزال نشهد الغالبية من أهل العراق وهم يلدغون من الجحر نفسه مرات ومرات، ومع يأسهم من جميع الأحزاب والكتل السياسية التي سرقت البلاد وأذلت العباد، لكنهم يذهبون للجحر نفسه ويلدغون منه مرة أخرى، وينساقون طائفيا وقوميا وعشائريا وليعودوا بعد ذلك يلعنون ساعة ذهابهم إلى الانتخابات!
واختتم البيان مؤكدا أيضا أن: العلاج الناجع والحل الشرعي هو العمل الجاد لقلع هذا النظام الفاسد وإقامة شرع الله في دولة الخلافة على منهاج النبوة... فإلى هذا الخير العظيم يدعوكم حزب التحرير لتضعوا الذل عن رقابكم وتعودوا خير أمة، كما كان سلفكم الصالح.