أكثر من مئة شهيد ومئات الجرحى في قصف مدفعي لكيان يهود في شارع الرشيد في مدينة غزة خلال انتظار جموع من الأهالي للمساعدات الغذائية.

تعليقا على هذه الحادثة الأليمة قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على صفحاته: لا يتوقف كيان يهود المجرم عن أن يضيف إلى أصناف جرائمه كل يوم صنفا جديدا، فها هو يحول المساعدات إلى أهل غزة إلى "فخاخ للموت"، فيقصف الجوعى بمدفعيته وهم ينتظرون لقمة تسد الرمق لهم ولأطفالهم، وهو بهذه الوحشية لا يزيد

 

ذكرت وكالة الأناضول بتاريخ 27/02/2024م أن أحمد يلديز نائب وزير الخارجية التركي قال في كلمة ألقاها يوم 27/2/2024 خلال أعمال الدورة رقم 55 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا: "إنه لا يوجد قانون لم تنتهكه (إسرائيل)، ولا قاعدة أخلاقية لها للأسف" وقال: "إن الهجمات (الإسرائيلية) العشوائية والهمجية المستمرة على غزة هزت

الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 00:15

لماذا يخشون شهر رمضان؟

كتبه

في آخر شهر كانون الثاني/يناير الفائت قال مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون في كيان يهود روعي كايس: "إنّ مصر نصحتنا بوقف إطلاق النار في غزّة قبل شهر رمضان؛ حتّى لا ينفجر الوضع في المنطقة".

وفي أواخر شباط/فبراير الفائت صرّح الرئيس الأمريكي بايدن أنّ "(إسرائيل) ستوقف الحرب في شهر رمضان في إطار اتّفاق وقف إطلاق النار".

خمسة أشهر مضت على المجازر الرهيبة والتدمير المنهجي المستمرّ في محاولة لتحويل قطاع غزّة إلى ركام وأطلال ولتهجير أهله

 

إن حادثة حرق الجندي الأمريكي نفسه وهو يهتف لفلسطين وغزة أمام سفارة كيان يهود في واشنطن، قد أحدث ضجة في أوساط الجيش والمجتمع الأمريكي، على الرغم من تناول الصحف الحادثة على استحياء، فالجندي الشاب ذو الخمسة والعشرين عاما لم يكن يعاني من خلل عقلي أو نفسي بحسب ما يريد النظام البوليسي في أمريكا الترويج له، بل إن الرجل كان بكامل قواه العقلية والنفسية عندما أحرق نفسه، وقد كان قُبيل أن يحرق نفسه يتحدث بكلام متزن وواع، ولنا في هذا المشهد قراءات ووقفات:

الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 00:15

القمة الأفريقية وأثرها على حرب غزة

كتبه

(طالبت القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات (الإسرائيلية) للقانون الإنساني الدولي في غزة، واستخدام الاحتلال الأسلحة المحظورة دوليا في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربها على القطاع. كما دعت القمة في بيان لها، الاحتلال إلى الاستجابة للدعوات الدولية ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية

الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 00:15

مؤشرات ودلالات دعوة غانتس إلى أمريكا

كتبه

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليهودية، في عددها الصادر بتاريخ 3/3/2024، تعليقا على زيارة بيني غانتس، عضو مجلس الحرب، لأمريكا: "إن زيارة غانتس إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات هناك، لم تُجدول بالتنسيق مع نتنياهو، الذي اعتبرها تجاوزا لمنصبه"، ونقلت الصحيفة عن مكتب نتنياهو "غضب رئيس الوزراء نتنياهو من سفر غانتس من دون موافقته، خلافا للوائح الحكومية التي تتطلب من الوزراء تنسيق رحلاتهم مع رئيس الحكومة، بما في ذلك الموافقة على السفر". وحسب مقربين من نتنياهو، فإن "رئيس الوزراء أوضح لغانتس أن (إسرائيل) لها رئيس وزراء واحد فقط". فما هي مؤشرات هذه الزيارة في هذا التوقيت، وما هي دلالاتها أيضا؟

إن هذه الزيارة تأتي في خضم أزمة متفاقمة بين أطراف الحكومة تجاه الحرب على غزة،

اختتم وزراء خارجية ومالية دول مجموعة العشرين اجتماعاتهم يوم الخميس 28/02/2024 في مدينة ساو باولو البرازيلية دون إصدار بيان ختامي مشترك جراء وقوع انقسامات حادة بين الأعضاء بسبب الاختلاف حول ما أطلق عليه بالأزمات (الجيوسياسية)، وشدّدت البرازيل التي تترأس مجموعة العشرين في دورتها الحالية على اعتبار أنّ الحلول المطلوب تمريرها للمجموعة ذات الاقتصادات الأكبر في العالم ليس مكانها هذا المنتدى كحل الخلافات بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة، وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في مؤتمر صحافي: "لم يتسنّ التوصل إلى بيان ختامي للخروج من المأزق وهو كالعادة يتعلق بالنزاعات الجارية"، ولفت الوزير البرازيلي إلى أنّ "الخلافات التي دارت خلال

نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2/3/2024 خبرا جاء فيه: نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو تقترب من نقطة لم يعد ممكنا بعدها التسامح مع تحديها لشركائها الأمريكيين. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن إحباطهم العميق وغضبهم مما يرونها "حكومة (إسرائيلية) عنيدة ومتعجرفة".

 

إن المجاعة في غزة هي جزء من العدوان والحصار وليست مستقلة عن الأعمال العسكرية التي تهدف إلى إبادة أهل غزة ومحاولة تهجيرهم، وقد بدا ذلك واضحا في تصريحات قادة كيان يهود؛ فبعد 48 ساعة فقط من بدء العدوان على غزة أعلن وزير الدفاع في كيان يهود يوآف غالانت، قراره بمنع دخول "الغذاء والماء والوقود إلى القطاع"، ليشكل هذا القرار اللحظة الفعلية التي بدأ فيها الاحتلال فرض حصاره التجويعي على القطاع.

 

"الموت والجوع.. ولا الركوع"، لسان حال غزة المكلومة والجريحة، الغارقة بدمائها وأشلاء أبنائها، بينما تصر على الوقوف بكل شموخ وتحد وصمود في وجه قاتلها، ترفض كل مخططات التصفية التي يحيكها طواغيت أمريكا وأدواتهم، وتبصق دماً في وجه حكام المسلمين العملاء، وتشتكي إلى الله خذلان المتخاذلين وتقاعس القادرين عن نصرتها ورفع الظلم عنها.

محاولة كثير من الأطراف المتعمدة والمشبوهة تصدير المشهد