إن أمر الخلافة أمر كبير، وشأنها شأن عظيم، ومقامها مقام سامٍ؛ لذا حاولت أمريكا والغرب معها على تشويه صورتها، حتى ينفض المسلمون عن المطالبة بالخلافة، ولكن هيهات هيهات!! فنحن على موعد من الله تبارك وتعالى، وبشرى من رسول الله ﷺ. حيث قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
قام وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان، يوم الاثنين 25/8/2025م ممثلاً بلجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، ولجنة الاتصالات المركزية، بزيارة تعارفية لرئيس بلدية صيدا الأستاذ المهندس مصطفى حجازي.
وقد تم إطلاع الوفد على رؤية البلدية، والصعوبات التي تواجهها في إعادة وتنشيط مهامها، وإعادة إحياء وتنشيط
إلى كل المسلمين الغيورين على دينهم، إلى كل من يتقلد رتبة من الرتب العسكرية في جيوش البلاد الإسلامية من أعلاها إلى أدناها، إلى متى التكاسل عن نصرة دين الله؟ إلى متى ستبقى تبعيتكم لحكامكم وطاعتكم العمياء لهم؟ ألا تغضبون لله فتأخذوا للأمة حقها ممن أذاقها صنوف القهر والطغيان، وتعيدوا لها عزتها وقوتها؟ فإذا كان من أوائل من تسعَّر بهم النار يوم القيامة شهيد لم يخلص النية لله بل قاتل من أجل أن يقال إنه جريء، فكيف ستكون محاسبة من يقاتل دفاعا عن أعداء الله وخونة رسوله؟! إنه ليس للإنسان إلا نفس واحدة قضى الله وقتا محددا لانتهاء أجلها، فلينظر كل منكم في أي حال يريد لهذه النفس أن تزهق، أفي مرضاة الله فيفوز برضوانه وجنته، أم في مرضاة عباد نسوا الله وباعوا بدينهم دنيا غيرهم، فتكونوا بجوارهم في نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى؟
أثير ملف انسحاب القوات الأمريكية من العراق في شهر تموز 2020م عقب اغتيال أمريكا قاسم سليماني وأبا مهدي المهندس في 2/1/2020م، وعلى إثر ذلك وبعدها بأيام قليلة قرر البرلمان العراقي إخراج قوات التحالف من العراق، وظلت المفاوضات بين العراق وأمريكا إلى أن توصلا في أيلول/سبتمبر 2024 إلى تحديد موعد أيلول/سبتمبر 2025 من أجل بدء المرحلة الأولى من انسحاب القوات الأمريكية من العراق، على أن تبدأ المرحلة الثانية في أيلول/سبتمبر 2026.
وبالرغم من إقرار هذه الاتفاقية فإن العراق لم يتخلص من النفوذ الأمريكي
قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن وزير الخارجية أسعد الشيباني التقى وفداً (إسرائيلياً) في باريس الثلاثاء 19/8/2025م "لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة"، بما في ذلك محافظة السويداء وإعادة تفعيل اتفاق 1974، وأكّدتْ أن هذا اللقاء كان بــ"وساطة أمريكية".
وقد سبق هذا اللقاء ما يمهد له، من لقاءات مباشرة أو عبر وسطاء، معلنة أو غير معلنة، في الإمارات وأذربيجان وباريس. علماً أن لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الشؤون الاستراتيجية ليهود رون ديرمر في باريس هو اللقاء الرسمي الأول الذي اعترفت به صراحةً إدارة المرحلة مع قادة كيان يهود.
يأتي هذا اللقاء الخطير ليكشف التوجهات السياسية الجديدة
صرح نتنياهو مؤخرا بأنه يشعر أنه "في مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك جداً برؤية "إسرائيل الكبرى"، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر، نتنياهو الذي يتكلم عن حلمه وروحانياته والتزامه بمشروعه التوراتي، سبق قبل فترة أن تكلم عن أحلام غيره، أو مشاريعهم، حين نفى السماح بإمكانية عودة الخلافة على سواحل المتوسط، بمنطق أنه سيد المنطقة وصاحب المشاريع فيها.
إن تصريحات نتنياهو هي جرس إنذار، ودق مزدوج لناقوس الخطر، حيث إنها قد تجاوزت كل حدود الوقاحة، وهي كما تشير إلى المستوى الذي وصل إليه كيانه في المطامع والعدوان، فإنها كذلك تصف الحالة التي وصلت إليها الأمة من الضعف والهوان في ظل تلك النظم الحاكمة، وكلاهما أمران خطيران، وكأن مشروع ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" شقان يعملان معا ويشكلان ظرفاً موضوعيا يكمل كل منهما الآخر:
خرجت بالعاصمة تونس يوم الجمعة، 28 صفر الخير 1447هـ الموافق 22 آب/أغسطس 2025م، مسيرة حاشدة من أمام جامع الفتح عقب صلاة الجمعة، نظّمها حزب التحرير/ ولاية تونس تحت عنوان "إلى النتنياهو وخُدَّامُه: الخلافة بشرى رسولنا ﷺ تُوحِّدُ الأمّة وتَنسِفُ حلم إسرائيل الكبرى".
ورفعت خلال المسيرة لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الثانية "تصريحات النتنياهو حول (إسرائيل) تسير بسببها الجيوش، وما دون ذلك خيانة"... ولافتة ثالثة كتب عليها: "لا صغرى ولا كبرى وزوالكم وعد إلهي"... كما هتف الحضور بشعارات على امتداد المسيرة على غرار "لا إله إلا الله.. الخلافة حكم الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة فرض الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة وعد الله"، كما صدعوا بشعارات أخرى من مثل
في وقت دخلت فيه غزة مرحلة الجوع الكارثي وازدادت معاناة أهلها بالقصف والقتل والحصار والتجويع، انعقدت "القمة العربية للشعوب" تحت عنوان "تحشيد الأمة لنصرة أطفالنا الجوعى في غزة"، بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والحقوقيين العرب عبر تقنيات الفيديو، حيث دعت إلى نشر مراقبين دوليين في غزة وفتح ممر إنساني آمن لإدخال المساعدات وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان يهود على قطاع غزة.
لقد دعا المثقفون العرب إلى فك الحصار عن غزة وهم يعلمون علم اليقين أنها ليست تحت حصار كيان يهود فقط بل هي محاصرة عربياً بإرادة سياسية رسمية وتنسيق أمني مخز وتواطؤ دولي لا يتزحزح، وما جرى مع قافلة الصمود شاهد على ذلك، تلك الجريمة التي أضيفت إلى سجل الخيانة الرسمي للدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن. فهل تقابل حرب الإبادة الجماعي
إنه لا خلاص للبشرية كلها إلا بتطبيق الإسلام في دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تنظر إلى المشكلة الاقتصادية نظرة صحيحة، فتعالجها علاجاً صحيحاً. فتبني رؤيتها للمعالجات على أساس أن حاجات الإنسان محدودة بينما الموارد ومنها الغذاء غير محدودة: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾، وتحسن توزيع الملكيات والثروات، فلا يبقى المال دولة بين الأغنياء فقط، وتمنع احتكار السلع، وتعطي كل ذي حق حقه فلا يتملك الأغنياء فقط الأراضي الشاسعة، وإنما تُعطى لمن يحييها وتعينه الدولة على إحيائها، يقول النبي ﷺ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَوَاتاً فَهِيَ لَهُ».
إن المعالجات التي يملكها الإسلام فوق كونها
كشف موقع سودان تربيون، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، تفاصيل دقيقة حول لقاء سويسرا الذي عُقد قبل أيام بين البرهان، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس. وتكتمت الدوائر الرسمية السودانية والأمريكية على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمدينة زيورخ في 11 آب/أغسطس الجاري واستمر لنحو ثلاث ساعات. وقالت المصادر الموثوقة، إن المناقشات الأولية بين الرجلين ومرافقيهما، تناولت تسليم المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وبدء عملية سياسية تشمل المدنيين فقط، مع استبعاد جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الحركات المسلحة والقوات المساندة. وكشفت المصادر أن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي. (سمارت الإخبارية)
شكلت قضية الصحراء في بلاد المغرب ترجمة عملية لاستراتيجية خرائط الموت الاستعمارية وحدود الدم التي خطها المستعمر وبؤر التوتر الملغومة التي زرعها لتمزيق بلاد المسلمين.
فقد كانت قضية الصحراء أداة من أدوات أمريكا لاختراق منطقة الغرب الإسلامي لانتزاعه من نفوذ المستعمر الأوروبي، وبؤرة توتر لإيجاد حالة من فراغ الأمن وانعدام الاستقرار توفر لأمريكا ذرائع التدخل لبسط نفوذها الاستعماري. فكانت قضية الصحراء صناعة أمريكية بامتياز خلال منتصف السبعينات من القرن الماضي، وكانت أمريكا تمسك بخيوطها السياسية عبر مجلس الأمن فأدرجتها تحت بند تصفية الاستعمار وتداولتها اللجنة الرابعة (لجنة تصفية الاستعمار) لهيئة الأمم، وعسكريا عبر البوليساريو وبعثة المينورسو بالصحراء.
وكان ملف الصحراء في يد أمريكا أداة من أدوات الصراع الاستعماري مع أوروبا، حتى كانت إدارة ترامب في ولايته الأولى وأسلوبها المستحدث لاختراق المنطقة، عبر وجودها المباشر والمكثف سياسيا واقتصاديا وعسكريا في الصحراء المغربية بوابة الساحل وأفريقيا وباباً مشرعا على بلاد المغرب الإسلامي؛ سياسيا عبر قنصليتها التي ستدير الملفات الاستعمارية الحارقة ببلاد المغرب والساحل
منذ عام 2023، كثّفت باكستان عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان، في خطوة تهدف إلى ممارسة الضغط على حكومة طالبان، لإخضاعها التام لإرادة أمريكا. وترتبط موجات نزوح الأفغان إلى باكستان بجذور تاريخية تعود إلى حقبة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي، والحرب الأهلية التي أعقبتها، ثم احتلال أمريكا لأفغانستان خلال الفترة (2001–2021). وقد شكّلت باكستان تاريخياً عمقاً استراتيجياً لمسلمي أفغانستان، بفضل الروابط القبلية الوثيقة الممتدة عبر ما يُعرف بـ"خط دوراند".
وبحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين الأفغان في باكستان ذروته عام 2002 بنحو ثلاثة ملايين شخص، بينهم حوالي 1.35 مليوناً مسجّلين رسمياً. وعلى مدى العقدين الماضيين، واصلت باكستان عمليات الترحيل بوتيرة متفاوتة، فيما تشير تقديرات مجموعة الأزمات الدولية إلى أن اللاجئين الأفغان في باكستان ينقسمون إلى ثلاث فئات:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني