بعد مرور أحد عشر شهرا من الحرب، انكشفت كثير من الحقائق التي كانت تخفى على كثير من أهل السودان، بعد أن كان البعض يأبى حتى مجرد النقاش حولها، إلا أنه مع استمرار الحرب فقد أزيل كثير من الغشاوة حول حقيقة الصراع في السودان بين العسكر والمدنيين، وفُككت كثير من علامات الاستفهام والتعجب، وتجلت الحقيقة الدامغة أنه ليس هناك مستفيد من الحرب في السودان غير المستعمر الأمريكي في صراعه مع المستعمر الأوروبي على النفوذ، وعلى التحكم في مقدرات وثروات السودان؛ هذا البلد الغني الثري بأهله وموارده!
ذكر موقع عربي 21 بتاريخ 6/4/2024 أن السلطات التركية قمعت، السبت، مظاهرة في إسطنبول شاركت فيها مجموعة من السيدات طالبن بوقف التصدير والتبادل التجاري مع الاحتلال (الإسرائيلي). وأظهرت مشاهد قيام السلطات التركية بفض تجمع طغى عليه الحضور النسوي بالقوة، بالتزامن مع حضور حافلة كبيرة للشرطة، حيث جرى اعتقال المشاركين في الوقفة بداخلها. ووثق ناشطون لحظة اعتداء على إحدى المشاركات في المظاهرة لحظة
أكد بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن الجريمة هي الفعل القبيح، والقبيح هو ما قبحه الشرع، فقد جعل الشرع الفعل القبيح ذنباً يعاقب عليه، وجرت العادة أن يكون مقصود الحكمة من العقوبة عند البشر الزّجر، أي تزجر النّاس عن ارتكاب الجرائم، وأضاف لها الإسلام الجبر أي تجبر عقوبة الآخرة فتسقط بعقوبة الدنيا. وأما عقوبة الدنيا فيقوم بها الحاكم، أي تقوم بها الدولة، بإقامة حدود الله، وتنفيذ أحكام الجنايات والتعزير. وهذه العقوبة في الدنيا للمذنب على ذنب ارتكبه تسقط عنه عقوبة الآخرة، فتكون العقوبات زواجر وجوابر.
قامت طائرات إف-35 التابعة لكيان يهود بجريمة قصف مباني القنصلية الإيرانية، فهاجمتها بأربعة صواريخ أمريكية فتّاكة في دمشق في 01/04/2024، مُخالفةً بذلك جميع الأعراف والقواعد الدولية التي تنص على حُرمة التعدي على المواقع الدبلوماسية التي لها حق الحصانة بكفالة المُجتمع الدولي، لكنّ كيان يهود ضرب بهذه الحصانة عرض الحائط، واعتبر نفسه فوق القانون الدولي، فلم يُبالِ باختراقه وتجاوزه، خاصّة وأنّ الضحايا هم من العرب والمسلمين فقط.
تساءل كثيرون في الفترة الأخيرة: كيف لنا أن نكسر الحصار المطبق الذي فرضه كيان يهود على قطاع غزة برا وبحرا وجوا ليتفنن في أساليب إبادة أهلها أمام عالم يكتفي بالمشاهدة؟ وهو بالمناسبة السؤال نفسه الذي طرح في الحروب السابقة على غزة ولم يجد له من إجابة لدى البعض... فكيف ستهتدي الأمة إلى الحل هذه المرة وقد تجاوز عدوان كيان يهود كل حدود الإجرام؟
لقد ارتبط إنشاء كيان يهود تاريخيا بوعد بلفور سنة 1917
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (489)
الأربعاء، 24 رمضان المبارك 1445هـ الموافق 03 نيسان/أبريل 2024م
أفادت نشرة أخبار السبت 30/03/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا، بأن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب في جمعة جديدة وبزخم شعبي كبير. فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة 29/03/2024 وأخرى ليلية في أكثر من 25 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب،
نشر موقع أر تي بتاريخ 30/3/2024 أن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أكد تعليقا على تصريح فلاديمير زيلينسكي حول إمكانية التفاوض مع روسيا، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيّرت الحدود، وخلقت واقعا جيوسياسيا جديدا. وقال بيسكوف: "الواقع الجيوسياسي قد تغير بشكل جذري منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتغيرت حدود أوكرانيا وروسيا. انضمت إلى روسيا 4
بداية سننطلق من بعض التصريحات لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا حيث صرح بيدرسون أن التطورات في سوريا كلها تسير في الاتجاه الخاطئ بما في ذلك في المجالات الأمنية والإنسانية والاقتصادية والسياسية وحقوق الإنسان، التقديرات تشير إلى أن أكثر من 100 ألف شخص محتجزون تعسفيا أو مختفون قسريا أو مفقودون، كما أن نصف عدد السكان قبل الحرب ما زالوا يعانون من التشرد أو المنفى لأكثر من عقد من الزمن في العديد من الحالات.
وقعت مصر والاتحاد الأوروبي، الأحد 17/03/2024، على إعلان لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، في وقت ستحصل القاهرة على حزم مالية أوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار)، وسط مخاوف من تزايد عبور المهاجرين للبحر المتوسط إلى أوروبا.
ليست الهجرة غير الشرعية ما يخشاه الغرب ولا تزايد أعدادهم، بل هي مبرر معلَن لدعم نظامٍ يريد الغرب تعويمه في ظل أزمات كادت أن تغرقه تماما وتغرق مصر وأهلها على الحقيقة.
قبل أيام قام النظام المصري برفع سعر المحروقات وتبع هذا بالطبع ارتفاع أجرة وسائل النقل
قبل أيام صدر قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقد صوتت عليه 14 دولة من الدول الأعضاء فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، وإضافة لوقف إطلاق النار فقد نص القرار على إطلاق سراح الرهائن وعلى شجب العمليات "ضد المدنيين" وشجب "الإرهاب"، فيما شدد الأعضاء على ضرورة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
لم يقدم القرار الصادر كثيرا في الميدان والناحية التنفيذية، سواء من ناحية واقع القرار نفسه، أو من ناحية ما اعتاده كيان يهود من تعامل مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة "بالقضية الفلسطينية" عبر تاريخه.
تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين 26/03/2024م قرارا يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وقد طالب القرار الذي أيده 14 عضوا فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، كما طالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بالإضافة إلى "شجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، فيما أعرب مقدمو المشروع عن قلقهم العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".
نشرت الجزيرة نت بتاريخ 30/3/2024 خبرا جاء فيه: مارست الشرطة الألمانية قمعا شديدا بحق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين داخل محطة القطار المركزية في العاصمة برلين، بما في ذلك الاعتداء على مسلمة، وفق مقطع مصور تم التقاطه في مكان الحادث. ويظهر المقطع المصور، الذي تداولته مواقع التواصل الإلكتروني، عديدا من ضباط الشرطة وهم يحيطون بسيدة ترتدي الحجاب، ويسقطونها على الأرض، وهي تصرخ وتقول: "ما هذا؟ ماذا تفعلون؟"
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني