قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في معرض حديثه عما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب: "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها إسناد شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (الإسرائيلي)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة". جاء ذلك بعد أن كان وزير جيش كيان يهود يؤاف غالانت قد اقترح خلال زيارته لواشنطن نهاية الشهر الفائت، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (492)

الأربعاء، 15 شوال الخير 1445هـ الموافق 24 نيسان/أبريل 2024م

 

جريدة الراية العدد  492  الأربعاء 15 من  شوال  1445 هـ الموافق 24  نيسان  / أبريل  2024 م

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة 19/04/2024م، مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف مساجد مدينتي دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان "طائرتان أمريكيتان جاءتا مباشرة من تل أبيب وهبطتا في بلادنا علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل، وبهذا سقطت ورقة التوت عن خيانة حكومة حسينة التي طالما غطت خيانتها للإسلام والمسلمين".

وقال المتحدثون في المسيرة: "إن حكومة حسينة

أفاد موقع العربية نت بتاريخ 20/04/2024م بأن الأمم المتحدة أكدت تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حرباً مدمرة منذ تسع سنوات. وحذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، من تفشّي الكوليرا في أنحاء اليمن، مشيراً إلى الحاجة الماسّة لتمويل عاجل وموسّع لإغاثة ملايين الأشخاص في هذا البلد.

"في استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلعب تونس دوراً صغيراً ولكنه حيوي - يطلق عليه "زنبق الماء الأبيض" - وهو نوع من الملاذ في منطقة مضطربة، تماما مثل الأردن، مركز اتصالات وربما نقطة انطلاق لعمليات القوات الخاصة الأمريكية في شمال أفريقيا والصحراء".

هذا ما جاء على لسان المحاضر والباحث الأمريكي في الشؤون الدولية، روب برنس، (المختص في الشأن التونسي والجزائري والذي طالما نشرت أبحاثه الورقية في Foreign Policy In Focus، التابع للمعهد الأمريكي للدراسات)، وذلك أثناء محاولة تفسيره سابقا للنقطة العاشرة في اقتراح مجلس الشيوخ الأمريكي حول سبل دعم كيان يهود، بعد مقترح لجعل تونس جزءاً من فريق المفاوضا

وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 15 نيسان/أبريل 2024 دعوة لرئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني لزيارته، وجاءت هذه الدعوة في ظروف صعبة تمر بها المنطقة وتشغل واشنطن، أبرزها الحرب في غزة والتوتر بين إيران وحلفائها من جهة وكيان يهود من جهة أخرى، وقد "وصف مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن بالناجحة" (الحرة واشنطن).

عقد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن اجتماعا مع نظيره التركي حقان فيدان يوم 17/4/2024 في الدوحة، وذكر عقب الاجتماع في مؤتمر صحفي مشترك أن "اللقاء يأتي في ظروف حساسة تشهدها المنطقة عقب التصعيد الأخير الذي مرت به"، في إشارة للرد الإيراني على كيان يهود. وقال إنه "توافق مع نظيره التركي على ضرورة احتكام الأطراف إلى خفض التصعيد والحوار وحل القضايا بالمنطق وليس بالسلاح"

لقد أفرزت المرحلة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي سنة 1990 واقعا جديدا، أصبحت فيه أمريكا تهيمن على الموقف الدولي بلا منافس حقيقي فاعل، وما زال هذا الواقع حتى يومنا هذا، مع بعض التغيرات البسيطة التي اعترته، وللمحافظة على هذه المكانة العالمية العالية والمتقدمة أمام الدول الكبرى عملت أمريكا في اتجاهات وأصعدة عدة؛ سياسية واقتصادية وعسكرية، منها:

أولا: عملت على ترسيخ هيمنة عملتها الورقية على كل المعمورة،

نشرت الجزيرة نت بتاريخ 20/4/2024 خبرا جاء فيه: ذكر تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أن الحرب الضروس التي اشتعلت قبل عام بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أجبرت ما يقارب 600 ألف سوداني على الفرار إلى تشاد خلال العام الماضي. وأوضح تقرير لوموند أن اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد في ربيع عام 2023 قد فرّوا بالأساس من القتال ومن المجازر والانتهاكات وجرائم الاغتصاب المرتكبة في دارفور.