قال رسول الله ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». فالسؤال المصيري في هذه الحالة هو: أين المسلم من الخلافة؟ وأين هو من العمل لإقامتها وإزاحة الأنظمة الحاكمة التي تحكم بالكفر؟ وأين خليفة المسلمين الذي يطبق الإسلام كاملاً فيهنأ المسلمون وغير المسلمين بالنظام الرباني العادل؟ ومنذ أن هدمت الخلافة العثمانية لم تر البشرية نهضة فكرية مبدئية صحيحة تأخذ بيدها من الظلمات إلى النور، فإقامة دولة الخلافة إقامة للدين وعز وتمكين للمسلمين، الخلافة تصحيح لمسار البشرية جمعاء والحل الوحيد لمشاكل الأفراد والمجتمعات والدول.
إن الخلافة هي انعتاق من استعباد العباد وعودة إلى عبا
إن الأمة الإسلامية اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة، فالخلافة ليست حلماً بعيد المنال، بل هي واقع يتحقق إذا أخذت الأمة بأسباب النصر، واتّبعت منهج النبي ﷺ في إقامة الدولة، فكما أقامها ﷺ في المدينة بعد أن نصره أهل القوة والمنعة، فإن الأمة اليوم مطالبة بالعمل الجاد لاستعادة سلطان الإسلام، وإقامة دولة الخلافة التي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله.
إن الغرب، رغم قوته العسكرية والاقتصادية، قد وصل إلى مرحلة الضعف والانهيار، وما تشهده أمريكا وأوروبا من أزمات سياسية واقتصادية هو أكبر دليل على ذلك. ولن يستطيع الغرب، مهما تآمر، أن يمنع نهضة الأمة وعودتها إلى دينها، وإقامة حكم الإسلام.
فيا أبناء أمة الإسلام: آن لكم أن تعيدوا عزتكم، وأن تعودوا إلى حكم الله، فبالخلافة وحد
وقّعت الأردن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في بروكسل يوم الخميس 12/6/2025م، اتفاقية استضافة مكتب الارتباط الدبلوماسي للحلف في العاصمة عمّان، ووقعها عن الجانب الأردني السفير المعتمد لدى حلف الناتو يوسف البطاينة، وعن الحلف الممثل الخاص للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، الذي أشاد بالعلاقات المتميزة مع الأردن، مُثمّناً استضافة الأردن للمكتب ودور الأردن المحوري في المنطقة، باعتباره شريكاً موثوقاً للحلف في مجالات متعددة.
الراية: عن دور مكتب الناتو في عمّان فقد جاء على لسان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قول
أدى الدكتور كامل إدريس، السبت 4 ذو الحجة 1446هـ، 31 أيار/مايو 2025م، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول البرهان، رئيسا للوزراء بناءً على الوثيقة الدستورية المعدلة في شباط/فبراير 2025م، بصلاحيات واسعة على أن يعلن عن حكومته في الأيام القادمة.
الراية: إن علة الحكم في السودان ليست في من يتولاه، وإنما العلة في النظام الذي يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصلها عن السياسة، والأصل أننا مسلمون، نظام الحكم عندنا قد حدده الشرع؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، كما أمرنا النبي ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ». قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ».
يا أجناد الكنانة: إن تحرير فلسطين هو واجب في أعناقكم، ولا شيء أوجب بعد الإيمان من القيام به، وطرد الوجود العسكري للكفار من بلاد المسلمين واجب عليكم قبل غيركم، فعند حصول الهجوم على أرض الإسلام أو عند المعرفة أن العدو يُعد لغزو بلاد المسلمين فإن الجهاد يتعين لرد العدو حتى تحصل الكفاية على الجميع في تلك الأرض، فإذا تمكن العدو منها ينتقل فرض الجهاد من ذلك البلد إلى من يلونهم، فإن لم يستطيعوا فعلى من يلونهم، وهكذا حتى يعم الفرض جميع المسلمين. وإذا تمكن العدو من أرض معينة يصبح الجهاد نافلة على أهل تلك الأرض المحتلة لأنهم يصبحون في حكم الأسرى، ولكنه يبقى فرضا على القادرين من المسلمين في البلاد المحيطة بالمنطقة المحتلة، وبما أن النظام الذي يحكمكم يمنع الجهاد لتحرير الأر
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جنوب شرق آسيا (فيتنام، إندونيسيا، سنغافورة) من 25 إلى 30 أيار/مايو 2025 في إطار استراتيجية فرنسا لـ"التوجه نحو المحيطين الهندي والهادئ"، التي أطلقتها رسمياً عام 2018 كردّة فعل على التطورات الجيوسياسية في المنطقة، مثل اتفاقية "أوكوس" التي استبعدت فرنسا وكلفتها صفقة غواصات مع أستراليا، ومثل رابطة "آسيان" التي تمثل كتلة اقتصادية مهمة في المنطقة
إنّ طيَّ صفحة المعاناة الطويلة التي خلّفها نظام أسد وسنوات القمع والانبطاح وفقدان السيادة يحتاج إلى قيادة مبدئية جريئة، تمتلك من الصلابة ما يؤهّلها لحمل تطلعات ثورة الشام التي انطلقت عام 2011 بشعارات "الموت ولا المذلة"، "لن نركع إلا لله"، و"إما نعيش بكرامة أو نموت".
وما زال تحقيق تلك الأهداف أمراً ممكناً، لا سيما في ظل الطاقة المعنوية الهائلة لأهل الشام، الذين أسقطوا أعتى طاغية في العصر الحديث، ولو استثمرت هذه الطاقة في الاتجاه الصحيح، لما وقفت في وجوههم الصعوبات. يكفي أن نُذكّر بانتفاضتهم العفوية الأخيرة ضد الفلول، حيث خرج ما يقارب نصف مليون ثائر في يوم واحد دفاعاً عن ثورتهم ومكتسباتها. هذه الروح وحدها كفيلة بأن تصنع مستقبلاً سياسياً حرّاً لو وُجِدت قيادة صادقة توظفها لصالح الثوابت، لا لصالح الحسابات الدولية والمصالح الشخصية.
لكن وعلى النقيض من ذلك، نجد انحرافاً متسارعاً في خطابات قيادة المرح
تتكشف مواقف الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام المصري، التي تواصل خذلانها، وتشارك في حصار غزة بإغلاق المعابر ومنع الإمدادات، بل وتضخ الغاز ليهود وتنسق
ظهر بين المسلمين في هذا العصر، من يقول بتحريم الحزبية والسياسة، وهذا أمر خطير في ذاته وتبعاته ونتائجه يقف وراءه المغرضون، لإبعاد الإسلام عن الحياة. فإذا نظرنا في الدليل الذي قام عليه هذا التحريم وجدناه دليلاً عقلياً، وليس له حتى شبهة دليل شرعي، بمعنى أن القائلين به نظروا في واقع الفساد المترتب على وجود هذه الأحزاب السياسية القائمة، وبعموم النظر جعلوا الواقع مصدراً للتشريع وأصدروا حكم العقل على تحريم الحزبية وتحريم السياسة، ثم استشهدوا لقولهم بشبهة دليل (أي: تأويل النصوص الشرعية على غير واقعها)، فقالوا عن قول الله تعالى: ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ بأن هذا ذم للحزبية، وقالوا عن قول رسول الله ﷺ في جوابه على حذيفة بن اليمان: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا» بأن هذا أمر للابتعاد عن الحزبية والسياسة. و
لقد ثبت عالمياً أن صندوق النقد الدولي هو أداة استعمارية للولايات المتحدة، تهدف سياساته القائمة على "السوق الحرة" والضرائب إلى بسط السيطرة على اقتصاد الدول؛ لذلك لا يرفع الظلم عن الناس إلا ميزانية إسلامية في ظل الخلافة الراشدة.
أولاً: من واجب الدولة شرعاً أن تكفل لكل فرد في رعيتها حاجاته الأساسية من المأكل والمسكن والملبس، بصرف النظر عن دينه أو عرقه. ولذلك فإن ميزانية الخلافة ستوضع بما يحقق فرص العمل، ويضمن إعانة العاجزين والمعوزين.
ثانياً: لا يجوز فرض جمارك (مكوس) على التجار المحليين، فالجمارك لا تُفرض إلا على التجار الأجانب بالمثل،
أعلن مؤتمر تمنتاي عن تحالف عسكري يسمى القوات المشتركة لحركات شرق السودان، ويضم قوات مؤتمر البجا القيادة الموحدة بقيادة محمد طاهر، وقوات الأورطة الشرقية بقيادة القائد الأمين داود، والمقاومة الشعبية، والمستنفرين بقيادة الناظر ترك.
إزاء ذلك قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: يأتي هذا الإعلان في ظل حرب ما كانت لتكون لولا وجود جيش مواز لجيش الدولة؛ قوات الدعم السريع، هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس، فخربت البنى التحتية، وشردت العباد، وانتهكت الأعراض، وقتل الآلاف من الأبرياء العزل بدم بارد، بعد كل هذا الذي حدث، وما زال يحدث، ما زا
شن كيان يهود فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025 هجوماً على إيران، مستهدفاً منشآتها النووية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وقيادات عسكرية، وأحدث فيها أضراراً بالغة بالأرواح والمنشآت العسكرية والمدنية، بدعم وتعاون أمريكي، وتوعدت إيران كعادتها برد حاسم ومدمر لكيان يهود عن طريق الهجوم بالمسيرات والصواريخ وقامت بدفعات من هذه الهجمات صباح ومساء اليوم نفسه عابرة الأجواء العراقية والسورية والأردنية، أحدثت بعضها أ
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني