محاسبة الحكام هي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد جعلها الله واجبة على المسلمين، فهي فرض كفاية، وأيضا هي حق من حقوقهم؛ فرض كفاية إذ لا يجوز أن تخلو الأمة من جماعة بالإضافة للأفراد ممن يقوم بهذا الواجب
إنّ مما خلفته بريطانيا في استعمارها لبعض بلاد المسلمين أوضاعا سياسية شاذة خبيثة، أنتجت فيها حالة من التهميش ما زالت تعاني منها بلدان إسلامية كبيرة إلى وقتنا هذا، فحولت بريطانيا بموجبها الأكثرية الإسلامية الطبيعية في بلدان إسلامية عريقة إلى دول غير مركزية، وإلى مجاميع بشرية مشتتة تفتقر إلى القدرة على التحكم في بلدانها.
مهما بلغت قوة الحاكم وجبروته فإنه يحتاج إلى خداع الشعب الذي يتسلط عليه فيقدم نفسه صاحب فكرة أو قضية ويحاول أن يبدع في أساليب الخطاب السياسي الذي يحاول به إقناع الناس، أو خداعهم بفكرته، بالإضافة إلى سياسة القمع والتخويف لإسكات كل من لا ينخدع بخطابه.
أما الحكام الهداة الراشدون، الذين يتبعون
إن حزب التحرير حارس أمين للإسلام لا يخشى في الله لومة لائم، يقول للمحسن أحسنت، ويقول للمسيء أسأت، ولا يبغي من وراء ذلك مصلحة حزبية ولا لُعَاعَةً دنيوية، بل يرى كل الدنيا كما قال ﷺ في الحديث الذي أخرجه الترمذي
في لحظة غفلة من الأمة تمكن الكافر المستعمر من هدم كيانها السياسي، وحصنها الذي تلوذ إليه، وركنها الشديد الذي تمتنع به من أعدائها، تمكن الغرب من هدم دولة الخلافة، وعاث في بلاد المسلمين فساداً وإفساداً، وأعمل خنجره المسموم في جسدها فقطعها بضعاً وخمسين مزقة، وللمحافظة على هذه الحالة من الفرقة والشرذمة، وتكريس الضعف والتناحر فيما بين
التقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، إثر وصولها إلى السودان برئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، الذي خرج علينا في كلمة بثها تلفزيون السودان، معلناً عن بدء حوار بين الأطراف السودانية بهدف تشكيل حكومة مدنية برئيس وزراء مدني، لإنهاء مهام الوزراء المكلفين الآن، يوهم بها الشعب السوداني بأنه سيوافق عليها سياسياً وأنها ستكون مقبولة لدى الرأي العام المحلي والعالمي لإدارة الفترة الانتقالية لحين موعد الانتخابات المزمع عقدها في حزيران/يونيو 2023م.
أنهى خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أداما ديانغ زيارته الثانية للسودان التي عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين السودانيين والمنظمات الحقوقية وقد ناقش أوضاع ما يسمى بــ(حقوق الإنسان) في البلاد.. وأكد البرهان
اختتم المؤتمر الأول لمركز سلام لدراسات التطرف التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة" على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 7 إلى 9 حزيران/يونيو، تحت
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني