إن نهضتنا نحن المسلمين لن تتحقق إلا بالدين المقنع للعقل الموافق للفطرة ألا وهو دين الإسلام، فهو يحقق النهضة للفرد والدولة والمجتمع؛ فالفرد يلتزمه عن قناعة تامة وبدافع الوازع الروحي،…
إن التاريخ الإسلامي حافل بمواقف تخلد مناصرة الشباب لقضاياه المصيرية ومساهمته في بناء الدولة، فكما أسند ﷺ للشباب مهمة قيادة الجيش وأعظم بها من مسؤولية، وإمامة الصلاة وكتابة الوحي وولاية…
إلى متى يا أمّة الإسلام ترضين بالتبعية للغرب؟! إلى متى تقلدين عدوّك بلا تبصّر وبلا وعي؟! فيصدق فيك قول رسول الله ﷺ «لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً…
لقد تعددت الوسائل والأساليب لتغريب الأمة وإفقاد شبابها ثقافتهم الإسلامية، ويبقى الهدف واحدا، ألا وهو القضاء على أي نهضة فيها، بل والعمل الحثيث على استحالة حدوث أي بوادر لنهضة حقيقية…
أيها المسلمون: أنتم وحدكم بعقيدتكم وشرع ربكم قادرون على إطعام الناس وإشباع جوعتهم والقضاء على حاجتهم وفقرهم، وما تعدهم العلمانية والعلمانيون إلا غرورا، فسيروا في دربكم حتى يتحقق على أيديكم…
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني