جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (547)

الأربعاء، 16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 أيار/مايو 2025م

احتل الصليبيون فلسطين وسفكوا دماء المسلمين فيها وفعلوا ما يفعله يهود اليوم، وبقيت تحت حرابهم ٨٨ عاما حتى جاء جيش التحرير بقيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي

إن الحديث عن الخلافة ليس اجترارا لتاريخ مضى واندرس، بل هو حديث عن نظام إسلامي أصيل يضمن تحقيق العدل ونشر الرحمة وتطبيق شرع الله في الأرض.

جريدة الراية العدد 547  الأربعاء 16 من ذي القعدة  1446 هـ الموافق14 أيار /مايو 2025 م

 

هناك بعض الدلائل على تراجع هيمنة أمريكا في القريب العاجل وتراجع قدرتها على الاستمرار في قيادة العالم ومنها:

- فقدان الثقة العالمية في قيادتها للعالم، خاصة منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية، وأيضا إدارتها لجميع الملفات السياسية العالمية بشكل أناني.

- تورطها في حروب ونزاعات عديدة عبر العالم بغية تثبيت هيمنتها، ما سيؤدي إلى ظهور اليمين المتطرف الذي سوف يرفض قراراته

يا أمة الإسلام: إن حزب التحرير، يقود حملة عالمية في تركيا، والأردن، ومصر، وإندونيسيا، وبنغلادش، وتونس، والسودان، والجزائر، وماليزيا، والشام

طالب رئيس أمريكا ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، أن تمر السفن الأمريكية عبر قناتي السويس وبنما مجاناً، مدّعياً أن أمريكا "هي من أنشأت هاتين القناتين"، ومكلفاً وزير خارجيته بعقد اتفاقات تكرّس هذا الطلب الاستعماري.

كان رد النظام المصري على هذا التصريح الاستفزازي هو الصمت، ما يعكس ضعف موقفه أمام الإملاءات الدولية، ومدى عمالته وانبطاحه لأمريكا الكافرة المستعمرة، وعجزه التام عن الدفاع عن السيادة، بل وعن أبسط مظاهر الكرامة (الوطنية) المزعومة.

إن تصريح ترامب هذا هو تعبير دقيق عن عق

لقد كانت أمام إيران فرص عدة لامتلاك السلاح النووي وتعلن عن نفسها قوة نووية بحلول نهاية 2024 كما صرح به خبراء عسكريون، حيث كان مستقبل أمريكا السياسي غير مؤكد وسط انتخابات رئاسية متنازع عليها بشدة. فقد ذكرت تصريحات لفوكس نيوز ديجيتال، حيث قال جيمس كارافانو، نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاعية لمؤسسة هيريتيج "أعتقد أن هذا خيار حقيقي... أعني، إذا كنت مكان الإيرانيين وكان عليّ أن أفعل ذلك، فإني سأفعله الآن لأن الرئيس بايدن لن يفعل شيئا". فجاء رد إدارة بايدن، حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لفوكس نيوز ديجيتال بالقول: "نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ونحن مستعدون لاستخدام جميع عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".

مع دخول الحرب السودانية عامها الثاني، بدأت تتبلور ملامح تحول كبير في طبيعة المواجهة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع المتمردة، إذ تجاوز الصراع طابعه التقليدي ليدخل طور "حرب الظلال"، حيث أصبحت الطائرات المسيّرة (الدرونز) هي العنصر الأبرز في ساحة القتال.

في البداية، امتلكت المليشيا أفضلية عددية واضحة، مع انتشارها الكثيف في الخرطوم، وقوام بلغ نحو مائة ألف مقاتل، مقابل نحو أربعين ألفاً من أفراد القوات المسلحة. وكان الجيش يعاني من اختلال هيكلي، تمثّل في ارتفاع نسبة الضباط مقابل الجنود. إلا أن الجيش استطاع تجاوز صدمة التمرد المباغت، وأعاد بسرعة تنظيم صفوفه وبدأ باستعادة زمام المبادرة.

 

نداء للمخلصين في الجيش الباكستاني:

بأيد مرتعشة جبانة، ضغط مودي على مكابح إطلاق صواريخ انتقامية ضد باكستان وأهل كشمير العزل، ولم يجرؤ على استهداف القواعد العسكرية الباكستانية، بل استقوى على الأطفال الذين يحفظون القرآن في مدارسهم وعلى المدنيين الآمنين. ودلالات هذا العدوان والمغامرة الهندية هي:

أولاً: على الرغم من أن المُهاجم في الحروب العسكرية يكون في موقع قوةٍ، ويتمتع بخيار انتقاء المواقع الحساسة والمؤلمة للخصم، إلا أن الهند، لجبنها وخوفها من الرد الموجع، اختارت مواقعَ ليست ذات حساسية أو تأثير كبير، خشية استثارة غضب أسود القوات المسلحة الباكستانية، بل بدا واضحاً أنها كانت ضربات لحفظ ماء وجهها بعد حادثة 22/4/2025م.

الصفحة 1 من 627