أسعد منصور - أوروبا
عرّفت بأنها منظومة درع صاروخية أرضية وبحرية وفضائية، تعتمد على أقمار صناعية مزودة بمستشعرات وتقنيات حديثة لاكتشاف التهديدات. ويظهر أن اسمها اختير لتمييزها عن القبة الحديدية لكيان يهود، والتي فشلت كثيرا في اعتراض الصواريخ التي تطلق من غزة أو غيرها.
وأعلن عنها الرئيس الأمريكي ترامب يوم 20/5/2025 واعتبرها "قفزة تاريخية، ومتطورة للغاية في مجال الدفاع عن بلاده، وقادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الجانب الآخر أو من الفضاء، وتوقع جاهزيتها للعمل بالكامل قبل نهاية عام 2029". وهي لمواجهة "تهديدات الصواريخ المتطورة مثل الفرط صوتية والباليستية وكروز سواء تقليدية أو نووية" كما ذكر وزير دفاعه هيغست. واعتبرها الجنرال مايكل غيتلاين الذي كلفه ترامب بتطويرها بأنها "ضرورية للتصدي للصواريخ المتقدمة التي تملكها الصين وروسيا ولمواجهة الأقمار الصناعية التي يمكن أن تصطدم بأخرى أو تنفذ هجمات إلكترونية، وتستلزم الجمع بين صواريخ باتريوت الأرضية وصواريخ ستاندرد التي تطلق من السفن بالإضافة إلى الأقمار الصناعية
عقد منتدى الأمن العالمي في الدوحة 2025 دورته السابعة يومي 28-30/4/2025 بعنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي". فذكر مركز الاتصال
كشفت القناة 12 العبرية يوم 25/3/2025 أن نتنياهو عقد مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن التوسع التركي في سوريا، وأنه يحاول تصوير المواجهة مع أنقرة
داهمت الشرطة التركية منزل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو يوم 19/3/2025 للتحقيق معه في تهم ارتكاب أعمال الفساد والرشوة والاحتيال وقيادة منظمة
أكد الرئيس التركي أردوغان، يوم 3/3/2025 أنه "لا يمكن تصوّر أمن القارة الأوروبية من دون تركيا". جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار رمضاني
عقد مؤتمر ميونخ للأمن دورته الحادية والستين في مدينة ميونخ الألمانية، يومي 14-16/2/2025. وأبرز ما ظهر فيه الشقاق بين شقي الغرب؛ الأمريكي والأوروبي. فلماذا هذا المؤتمر، ولماذا يحصل ذلك الشقاق؟!
فلنلق نظرة سريعة على هذا المؤتمر؛ فقد أسسه إيوالد فون كلايست عام 1963 تحت شعار "السلام من خلال الحوار"، وهو ناشر ألماني كان ضابطا في الحرب العالمية الثانية، وكان وعائلته من المعارضين لهتلر وللحرب، واتهم بمحاولة اغتيال هتلر عام 1944.
دعمت ألمانيا فكرته، لأن نظامها تغير بعد الحرب، ولم تعد تفكر في الحروب
انعقد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس بين يومي 20-24/1/2025 تحت عنوان خداّع "التعاون من أجل العصر الذكي"! واشترك العديد من رؤساء
قام الرئيس التركي أردوغان بزيارة حليفه دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية التركية في بيته يوم 10/1/2025 واستمر اللقاء بينهما 40 دقيقة. وهذه الزيارة تأتي في السياق الذي تجري فيه اللقاءات بين السياسيين في تركيا حول موضوع إطلاق سراح عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
إذ دعا بهتشلي يوم 22/10/2024 أوجلان للحضور إلى البرلمان لإعلان حل حزب العمال الكردستاني مقابل إطلاق سراحه. وأعلن أردوغان تأييده لهذه الدعوة واعتبرها فرصة تاريخية.
فيظهر أن هذه الدعوة أرادها أردوغان أن تأتي من شريكه في الحكم بهتشلي الذي كان يدعو لإعدام أوجلان عندما كان شريكا في الحكومة التي ترأسها أجاويد في تلك الفترة بعد توقيع اتفاق أضنة عام 1998 والذي تم بموجبه إخراج سوريا لأوجلان وكافة عناصر حزبه من أراضيها وإغلاق كافة مراكز تدريبهم ومنع تسللهم إلى تركيا. وقد ارتبط أوجلان بأمريكا أثناء وجوده في سوريا، وتم اعتقاله في كينيا عام 1999 وتسلمته المخابرات التركية.
إن الخطوط العريضة لسياسة أمريكا تجاه أوروبا تتلخص في جعلها تسير خلفها وتحت مظلتها ومنعها من منافستها، ولكن بتبدل الرؤساء بأمريكا تتبدل الأساليب.
انعقد المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة يوم 28/10/2024، "لمناقشة التحديات الإقليمية الأكثر إلحاحا وخاصة الوضع المقلق في الشرق الأوسط، بجانب متابعة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني