الاستاذ أحمد الخطواني
مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس
التصريحات السياسية هي مادة السياسيين الجوهرية في التحليل السياسي، وهي جزء رئيسي من الأخبار اللازمة للتحليل، والأخبار عموماً هي الأساس في عملية التفكير السياسي، بل هي الخبز اليومي للسياسيين، ومن دونها لا تفهم السياسة، ولا يوجد التحليل السياسي، ولا تميز الأحداث، ولا تعرف غاياتها.
ولقد عانت الأمة الإسلامية كثيراً من المغالطات في التصريحات السياسية، بل إنّها خسرت أقاليم كبيرة بسبب سوء فهم مثل تلك التصريحات، والخلافة العثمانية على سبيل المثال قد خسرت منطقة البلقان ليس بسبب ضعفها العسكري بل بسبب التصريحات السياسية الخبيثة والمضللة، فبريطانيا وحليفاتها من الدول الأوروبية خلقت مشكلة البلقان من لا شيء، وفقط بالتصريحات، فأوهم الأوروبيون الخلافة العثمانية بوجود ثورات شعبية كاسحة في دول البلقان تطالب بالاستقلال والانفصال عنها، مع أنّه لم يكن لتلك التصريحات أي واقع حقيقي على الأرض، ولم تكن هناك ثورات ولا حتى مجرد مطالبات بالانفصال، لكنّ كثرة تكرار تلك التصريحات أوهم العثمانيين بأنّ هناك حركات انفصالية قوية في
يرجح بعض المحللين وجود خطة لدى كيان يهود تسمّى (ممر داوود)، وتحيطها الرقابة العسكرية المشدّدة لدى الكيان تجاه وسائل الإعلام المحلية والعالمية بهالة
نشرت الرئاسة الفرنسية تفاصيل ما أسمته بــ(خريطة الطريق) الخاصة بسوريا، والتي تمّ التوصل إليها بمشاركة قادة فرنسا واليونان وقبرص وسوريا ولبنان، وذلك من خلال قمة خماسية استضافتها العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الفائت، وشارك فيها الرئيس السوري أحمد الشرع عبر تقنية الفيديو عن بعد.
وتتكوّن خريطة الطريق هذه من ستة بنود وهي: رفع العقوبات عن سوريا، وتقديم الدعم الاقتصادي لها، وملف اللاجئين، وترسيم الحدود البحرية، وسيادة سوريا، والتزامات الدولة السورية لتنفيذ الشروط المطلوبة منها.
وأكّدت الخريطة نظرياً على تقديم الدعم الكامل لاحترام سيادة سوريا، بما في ذلك ردع الانتهاكا
شهدت مدينة كيب تاون في دولة جنوب أفريقيا مؤخرا قمة استثنائية جمعت بين الاتحاد الأوروبي ودولة جنوب أفريقيا وصفت بأنّها دافئة، وانعقدت هذه القمة وسط مناخ سياسي مضطرب
انطلقت صباح يوم الثلاثاء 18/02/2025 في قصر الدرعية شمال غربي الرياض القمة الأمريكية الروسية حول أوكرانيا، ووصفها المفاوض الروسي بأنها مهمة جداً
إنّ دفء العلاقة بين السعودية وأمريكا في عهد دونالد ترامب يرجع في الأساس إلى فضل ترامب على محمد بن سلمان في فترته الرئاسية الأولى
جاء في البيان الختامي للاجتماع العربي - الدولي الذي عُقد في الرياض، الأحد 12/01/2025م: "جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري
صدر بتاريخ 11/12/2024 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة بأغلبية 158 عضواً بما فيها الدو
بعد الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية في آذار/مارس 2023م، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين على أمل أن تؤسس هذه العلاقات لحل حقيقي ودائم للمشاكل
أكّد البيان الختامي للقمة العربية و(الإسلامية) التي انعقدت في الرياض على القرارات التي صدرت عن القمة المشتركة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وتجديد ما يُسمّى بـ(التصدي للعدوان الإسرائيلي) على قطاع غزة ولبنان، وكأنّ القمّة السابقة كانت قد تصدّت للعدوان! كما أكّد البيان العمل على إنهاء تداعيات عدوان كيان يهود على المدنيين، ومواصلة التحرك بالتنسيق مع النظام الدولي لوضع حد لـ"الانتهاكات (الإسرائيلية) الخطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعريض (إسرائيل) السلم والأمن الإقليميين والدوليين لـلخطر".
ولكن أين هي تلك التحرّكات التي يدّعون القيام بها؟ فكيان يهود لم يتوقف لحظة عن العدوان وانتهاك القانون الدولي فيما حكام العرب يتحركون حركة الذبيح؛
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني