ما إن انطلقت حرب غزة، وبدأ كيان يهود في صب حقده وإجرامه، وبدأت أساطيل الغرب في التحرك، حتى انطلق الكلام في الوقت ذاته عن اليوم التالي لغزة، بل وصار يجري الحديث خلال ذلك عن تغييرات كبرى، منها التهجير في غزة وحتى في الضفة، وبينما اتفق كيان يهود وداعموه وخاصة أمريكا على استمرار الحرب، ظهر الخلاف بينهما إلى العلن على ما يجب أن تفضي إليه الحرب، ليدل ذلك على أن الحرب على غزة لم تكن ردة فعل عسكرية وأمنية فقط، وإنما هي ضمن مشروع سياسي للأطراف المذكورة، وقوده أهل فلسطين والدماء الزكية في غزة.
ما إن صدرت قرارات محكمة العدل الدولية حتى بدأ الاحتفال بها والإشادة بها إعلامياً وشعبياً ورسمياً في الكثير من دول العالم ومنها بلاد المسلمين حتى وصفها البعض بالانتصار الحاسم! ولكن بإمعان النظر فيما صدر عنها يظهر أنه سراب وأنه عبارة عن تكرار لأسطوانة بدأت مع بداية الحرب حتى من دول تدعم كيان يهود وتمده بالمساعدات العسكرية وغير العسكرية في حربه المسعورة، وتلك الأسطوانة هي حماية المدنيين وإدخال المساعدات ومنع التحريض على الإبادة الجماعية وعدم ارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين... دون أي إجراء حقيقي يوقف حرب الإبادة الحاصلة فعليا والمستمرة في قطاع غزة، بل ودون مطالبة بوقف الحرب، وعلى الطرف الآخر كيان يهود يستمر في جرائمه ولا يأبه بتلك الدعوات ويمارس الكذب المفضوح للتقليل من نقمة
انطلقت معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م لتنطلق معها مرحلة جديدة من مراحل الصراع بين الإسلام والكفر وبين معسكر الحق ومعسكر الباطل، وكان لهذه المعركة آثار عظيمة على المستويين الإقليمي والدولي، وتفاعل معها عموم الناس في بلاد المسلمين والغرب وخاصة بعد ردة فعل يهود وإمطار كيانهم الغاصب لقطاع غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات في جريمة نقلت تفاصيلها وسائل الإعلام على مدار الساعة واشترك في تنفيذها ما يُسمى بالمجتمع الدولي حامل لواء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان!
ولكن هل معركة طوفان الأقصى وما بعدها من أحداث جسيمة تعتبر بداية
في شهر رجب المحرم من هذا العام 1445هـ - 2024م تعود علينا الذكرى الأليمة الـ103 لهدم مجرمي العرب والترك دولة الإسلام التي أقامها سيد المرسلين محمد ﷺ وصحابته الغر الميامين رضي الله عنهم وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 من رجب المحرم عام 1342هـ الموافق 03/03/1924م، ومجازر كيان يهود المسخ الغاصب الوحشية (الإبادة الجماعية) مستمرة بحق المسلمين العزل
انعقدت قمّة دول عدم الانحياز في 19 و20 كانون الثاني/يناير الحالي 2024 في العاصمة الأوغندية كمبالا، وهذه القمة هي القمّة رقم 19 للحركة تحت شعار (تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك)، وتترأسها أوغندا التي تسلمّت الرئاسة الدورية للحركة، وشارك فيها 93 دولة من أصل 120 دولة مُنضوية فيها.
فرضت القضية الفلسطينية نفسها على أعمال اجتماعات حركة عدم الانحياز بوصفها القضية الأكثر أهميةً على المستوى السياسي من سائر القضايا الأخرى في هذه الأيام، لا سيما قضايا القارة الأفريقية المعروفة مواقف الدول منها، وطالبت المجموعة العربية المؤتمر باتخاذ موقف نظري شكلي موحد بخصوص حرب غزة، فيما تصدّرت دولة جنوب أفريقيا مسألة الدفاع عن فلسطين بشكلٍ عملي واضح، باعتبار
قال جوزيب بوريل مسؤول الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم 22/1/2024 إن "(إسرائيل) لا تملك "الفيتو" ضد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وجاء تصريحه عقب إعلان كيان يهود بلسان رئيس وزرائه نتنياهو "رفضه لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية بأي شكل لما بعد الحرب على غزة"، في رسالة بعثها إلى الإدارة الأمريكية يوم 18/1/2024. وبذلك تحدى أمريكا صاحبة الحل حيث وجد في إدارتها ضعفاً، فقاوم ضغوطاتها عليه لوقف عدوانه على غزة. وتصريحه هذا أزعج أوروبا أيضا التي تتبنى هذا الحل، فقد أكد بوريل أن "المفاوضات من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت (إسرائيل) أم أبت".
أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 27/01/2023م بأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، أكد أنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها حول قطر، وأشار إلى أن الدوحة تستضيف وتمول "حماس" ويمكنها أن تضغط عليها.
الراية: زاد رئيس وزراء يهود في تبجحه أمام استخذاء حكام الخيانة، فبعد "الحرج" الذي يفترض أنه تلبس به بسبب تصريحات سابقة انتقد فيها قطر بقوة وأنها لا تصلح لأن تكون وسيطاً في مسألة الرهائن، ثم سربت هذه التصريحات، وكان يتوقع من قطر أن "تغضب"، ولكنها لم تفعل وأعلنت استمرار مساعيها من أجل الإفراج عن الرهائن اليهود باعتبارها مسألة إنسانية وليست سياسية كتبرير للاستخذاء! فزاد نتنياهو بأنه
ورد في كتاب التكتل الحزبي: "والحيوية تدب في الأمة عادة حين تحصل هزات عنيفة في المجتمع، ينتج عنها إحساس مشترك، وهذا الإحساس يؤدي إلى عملية فكرية تنتج قضايا من جراء البحث في الأسباب والمسببات بهذه الهزة والرسائل القريبة والبعيدة التي تنقذ منها".
مما لا شك فيه أن حرب غزة كانت هزة عنيفة جدا أصابت الأمة الإسلامية في ظل هزات متعددة في مناطق عدة من بلاد المسلمين، لكنها كانت أكثر شدة وفتكا من عدو مجرم قذر تتملكه عقلية الانتقام ونفسية متعطشة للدماء والقتل حيث قتل وأصاب عشرات الآلاف، كما هدم البيوت والمساجد واستباح كشف العورات واقتحم بيوت الله والمستشفيات وقتل حتى من حاول نقل الحقيقة، وهذا الأمر ولّد عند الأمة
استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عبر موقعها على الإنترنت يوم 23/01/2024 افتتاح "معبد رام" في موقع مسجد بابري التاريخي المهدم في الهند، وجاء في بيانها: تابعت الأمانة العامة للمنظمة بانشغال عميق بناء وافتتاح "معبد رام" في موقع مسجد بابري المهدم في مدينة أيوديا الهندية. واتساقا مع موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي عبّر عنه مجلس وزراء الخارجية في دوراته السابقة، تستنكر الأمانة العامة هذه الأعمال التي ترمي إلى طمس المعالم الإسلامية التي يمثلها مسجد بابري، الذي ظل في نفس الموقع شامخا طيلة خمسة قرون.
وكان موقع بي بي سي قد ذكر بتاريخ 22/01/2024م بأن رئيس
أفادت نشرة الأخبار ليوم الجمعة 26/01/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثوري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة تحت عنوان ﴿وَكَفى بِاللهِ وَلِيّاً وَكَفى بِاللهِ نَصيراً﴾، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة في شهرها التاسع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، صدر بيان لأهالي وأقارب الشيخ أحمد حاج محمد بعد مضي 100 يوم على اختطافه من قبل هيئة الجولاني عميل التحالف.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني