الأستاذ عبدو الدلي (أبو المنذر)

الأستاذ عبدو الدلي (أبو المنذر)

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

انطلقت ثورة أهل الشام في آذار من عام 2011 عفوية تطالب بأبسط الحقوق بالنسبة لشعب عاش سنوات من القمع والاستبداد، كانت الشرارة مدينة درعا، وسرعان ما توسعت لتشمل كل سوريا.

طال عمر الثورة في الشام مقارنة بمثيلاتها التي كانت دافعاً لها، فازداد الأمر تعقيداً وأصبح الصراع بين من خرج يطالب بحقوقه وبين من يسعى جاهداً لأن يجهض الثورة.

اختلفت مواقف الدول من حيث الظاهر تجاه الثورة؛ بين مؤيد للثورة

الأربعاء, 25 تشرين1/أكتوير 2023 00:15

من إدلب إلى غزة... قضية واحدة وعدو واحد

لم يصدق من قال إنه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم، ولم يصدق من قال إنه لا يبكي الميت والمجروح والمكلوم إلا أهله... لقد أثبت أهل الشام عكس هذه الأمثال والقواعد فخرجوا في عشرات النقاط متضامنين مع أهلهم في غزة نتيجة ما يحصل عندهم من قصف حاقد من طيران يهود المغضوب عليهم، يمكننا القول إنه يتضامن مع أصحاب الألم من وقعوا في الألم نفسه، فمنذ عام 2011

 

استفاق أهل المناطق المحررة في صبيحة الاثنين على زلزال قُدرت درجته 7.8 درجات على مقياس ريختر، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا واستمر أكثر من دقيقة، مُخلفاً وراءه دماراً مرعباً بالإضافة لأعداد كبيرة جداً من القَتلى والجرحى والمفقودين

 

شكلت هجرة النبي ﷺ حدثاً مفصلياً في تاريخ المسلمين، فقد كانت إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من الدعوة، فبهجرته ﷺ تشكلت قاعدة الارتكاز "الدولة" التي عمل لأجلها النبي ﷺ خلال سنوات دعوته الثلاث عشرة في مكة، حيث

 

إن الناظر لما يجري في ثورة الشام نظرة سطحية يظن أنها تشهد أيامها الأخيرة، حيث يتردد على ألسنة بعض السياسيين والإعلاميين أن ثورة الشام قد انتهت وأن الحل السياسي الأمريكي الهادف للمحافظة على نظام الإجرام لا بد أن يتحقق. ولأصحاب هذه النظرة السطحية، سنورد حقائق لا تُغطى بغربال تؤكد أن الثورة لا تزال حية في قلوب أهلها.

الأربعاء, 06 تشرين1/أكتوير 2021 00:15

اجتماع بوتين وأردوغان قمةٌ بين متآمرين

 

اجتمع في سوتشي النسخة الأخيرة كُلٌّ من الرئيس الروسي بوتين، والرئيس التركي أردوغان، وذلك يوم الأربعاء 29/9/2021 من الأسبوع الماضي لتصدر تصريحات يُعرب فيها الضامنان عن ارتياحهما لما تم بينهما، وقد تناقلت الأخبار أن من بين الملفات

الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2021 00:15

الوسط السياسي الواعي هو صمام أمان للثورة

يعتبر وجود الوسط السياسي ضرورياً لأي تحرك شعبي، فهو صمام الأمان للحركة القائمة بالإضافة إلى أنه يشكل أداة من أدوات الضغط على النظام الذي تحركت ضده القاعدة الجماهيرية.

 

انطلقت ثورة أهل الشام في آذار/مارس من عام 2011 عفوية تطالب بأبسط الحقوق بالنسبة لشعب عاش سنوات من القمع والاستبداد، كانت الشرارة مدينة درعا وسرعان ما توسعت لتشمل كل سوريا.

طال عمر الثورة في الشام مقارنة بمثيلاتها التي كانت دافعاً لها فازداد الأمر تعقيداً وأصبح الصراع بين من خرج يطالب بحقوقه وبين من يسعى جاهداً لأن يجهض الثورة.

الأربعاء, 16 كانون1/ديسمبر 2020 00:15

كلمة العدد من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟!

 

إن أي تحرك يهدف إلى الخروج عن نظام سياسي سيكون من الشيء الطبيعي أن تكون جميع مساعي أوساط العهد السابق منعه من الوصول لغايته لما في ذلك الأمر من أضرار وخطر محقق على منظومتهم التي تحكم وتتحكم.

تكون الجهود الطبيعية في حينها للمهدَّد بالزوال أن يستحضر جميع الإمكانيات وكذلك يستنفر كل الجهود لأجل منع حدوث التغيير.

كانت الثورة الشامية المباركة في بدايتها ثورة خالصة لله تعالى لا تشوبها أي شائبة تعكر صفوها، وكانت خطواتها ثابتة مستقرة متصاعدة متسلحة بشعارات "هي لله هي لله" و"لن نركع إلا لله" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد"، خارجة من أبرز مكان يعبر عن وجهة ثورتهم؛ مساجد الله سبحانه وتعالى، وتطورت الثورة

الصفحة 1 من 3