الإسلام دين سماوي تضمّن تشريعا سياسيا ينظّم كيان الدولة والمجتمع تحت عنوان الخلافة الجامع، وهو تنظيم تشريعيّ فريد من نوعه، لا يلتقي مع نظرية "العقد الاجتماعي"، التي "أبدعها" فلاسفة الغرب واستلهمتها الثورة الفرنسية فلسفةً للتغيير، ثم صارت مثلاً أعلى "للتحرر الديمقراطي" من الاستبداد (الإقطاع والكنيسة). والتشريع
يبقى الإسلام كلاما في بطون الكتب وأفكارا في رؤوس المفكرين ومواعظ على ألسنة الواعظين حتى يهيئ الله له سلطانا يتخذ من القرآن والسنة مصدرا للدستور والفقه تشريعا فيحكم
عرفت الخلافة بأنها رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم.
بمناسبة الذكرى الـ 95 لهدم الخلافة، أقيمت في مختلف أنحاء السودان محاضرات وخطب، وأركان نقاش، ونقاط حوار، كما تم توزيع بوسترات ومطبقات، وجرت حملات همس هنا وهناك، واتصالات مع الجماهير لا تتوقف، ومناقشات من أجل استرداد سلطان الأمة المغتصب، لا تفتر ولا تكل ولا تمل... شباب يسيرون بالدعوة للخلافة في الطرقات، وفي البيوت، وحيث ما حل الناس أو ارتحلوا...
قطع العمل لإقامة الخلافة شوطاً كبيراً ومُضنياً، ووُجِد عند الأمة وعيٌ على أهميتها، فصارت تتطلع إلى استعادتها بشوق وأمل. إلا أن هذا الأمر لم يبلغ مداه الكافي بعد، ما يعني وجود عقبات تحول دون ذلك، فينبغي تحديدها ومعالجتها. ولا شك أن العقبة الأولى في وجه إقامة الخلافة هي دول الكفر والأنظمة العميلة في بلادنا، إلا أن موضوع البحث ليس هذه الأنظمة، وإنما هو العقبات التي تحول دون تفعيل طاقات الأمة تفعيلاً يُسقط هذه الأنظمة ويقيم الخلافة على أنقاضها.
إن حزب التحرير يتوجه إليكم بهذا النداء: 1 - مذكراً لكم بعزتكم وقوتكم يوم كنتم تستظلون بظل الخـلافة عندما كانت قائمةً، فكنتم بيضة القبَّان في العالم، يستجير بكم المظلومون ليس عامة الناس فحسب بل خاصتها وملوكها، يخـافكم
تقدّم جريدة الراية لقرائها الكرام ومتابعي موقعها الالكتروني في هذا العدد الخاص بمناسبة ذكرى فاجعة الأمة، ذكرى مرور 95 عاما على هدم دولة الخلافة
بمناسبة الذكرى ال95 لهدم الخلافة الإسلامية
حزب التحرير/ولاية لبنان
يدعوكم إلى مؤتمره السنوي بعنوان:
ثورة الشام...ولبنان
في الآونة الأخيرة تسارعت الأزمات الاقتصادية في مصر إلى حد لم تشهده البلاد من قبل في ظل أزمة سياسية وانقسام سياسي حاد وفي ظل أزمة اقتصادية عالمية وورطة سياسية لأمريكا في أماكن نفوذها مما جعل النظام الحاكم في مصر مرتبكا وفاقدا للاتزان،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني