الدكتور إبراهيم التميمي

الدكتور إبراهيم التميمي

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 08 آذار/مارس 2023 00:15

تفاهمات العقبة خيانة عظمى لقضية فلسطين

 

"ما حصل في الأردن، سيبقى في الأردن"، هكذا علق ما يسمى بوزير الأمن القومي في كيان يهود إيتمار بن غفير على تفاهمات اجتماع العقبة الذي انعقد برعاية أمريكا ومشاركة السلطة الفلسطينية والنظام الأردني والمخابرات المصرية

 

"صمود وتنمية" كان العنوان الذي اختارته جامعة الدول العربية لمؤتمرها الأخير في القاهرة حول القدس، والذي جاء تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الأخيرة العام الماضي، وكذلك القمة العربية في الجزائر، وقد أكدت الجامعة العربية، أن دعم المقدسيين سياسياً واقتصادياً من خلال الاستثمارات، واجب على العرب، وعلى كل محبي وأنصار ا

 

"لم يسبق أن رأيت هذا العدد من الزيارات على مثل هذا المستوى الرفيع في أي إدارة كانت، هذا غير مسبوق"، هكذا وصف آرون ديفيد ميلر المفاوض الأمريكي السابق والخبير في معهد كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن التحركات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بقضية فلسطين، وهي إن لم تكن التحركات الأولى من هذا النوع والمستوى حيث تعودت المنطقة

 

"إن 80% من مؤسسات المجتمع المدني أوكار للموساد وللمخابرات العالمية هدفها تدمير المجتمع الفلسطيني وتفكيكه وأن مسؤولين (إسرائيليين) على تواصل مع هذه المؤسسات وتقودها بشكل مباشر من خلال بعض المسؤولين

"إن العلاقات العربية الصينية تشهد تطورات في مجالات عدة ونسعى لتعزيز البناء... ونلتزم بإيجاد حلول سياسية للقضايا الساخنة والشائكة ونعمل على الحفاظ على السلم والأمان في المنطقة... وندعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وإقامة دولة مستقلة على أساس حل الدولتين... لا يمكن استمرار الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني

 

أكد إعلان الجزائر في ختام القمة العربية على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) لكافة الأراضي العربية، ودعم السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ودعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال (الإسرائيلي) على

أيام قليلة تفصل كيان يهود ولبنان عن إنهاء مراسم التوقيع الرسمي على اتفاقية تسوية الحدود البحرية بينهم في الناقورة، وذلك بعد الموافقة الرسمية من الطرفين وحكوماتهم على مسودة الاقتراح الأمريكي. وجاء هذا الاتفاق المتوقع بعد حالة من الجمود أصابت الملف منذ أكثر من عقد فيما عرف آنذاك بوساطة هوف عام 2011، وقد تحركت الولايات المتحدة هذه المرة

الصفحة 3 من 3