يلحظ المتتبع للأحداث على أرض الشام كيف توجهت الأنظار في الآونة الأخيرة تجاه شيوخ القبائل والعشائر وذلك من أجل تمرير وتنفيذ المخططات والاتفاقات الدولية التي تهدف لإنهاء الثورة من خلال تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي عجزت الفصائل العسكرية عن تنفيذه بمفردها فكان لا بد من إيجاد رديف للقوة العسكرية المرتبطة، هذا الرديف يجب أن يكون يمثل القاعدة الشعبية، ولا خير من القبائل والعشائر لتقوم بهذا الدور
مُخطئ من يظن أنّ الحكام العملاء سينجحون في إجهاض ثورات شعوبهم عبر استخدام شتى أساليب الخداع والمُراوغة للالتفاف حول إرادة التغيير لدى الجماهير، فلم تعد هذه الأساليب القذرة بقادرة على وقف طوفان الشارع العارم الذي أدرك حجم تآمر الزُمَر الحاكمة، واكتشف ألاعيبها، وفقد ثقته تماماً بوعودها البرّاقة الكاذبة.
وعلى سبيل المثال كانت أساليب الالتفاف تلك مفضوحة ومكشوفة في كلٍّ من السودان والجزائر حيث تندلع فيهما آخر الثورات، ولم يستطع مُدبرّوها إخفاء أهدافهم الخبيثة من ورائها، فأساليبهم المُبتذلة
في 13/03/2019م حكمت المحكمة العسكرية في بريفلوجسكي بروسيا بالسجن على خمسة من شباب حزب التحرير من تتارستان، وهم:
ضمن حملة ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً﴾ أعلن حزب التحرير/ ولاية الأردن عن بدء فعاليات شهر رجب الذي يشهد ذكرى إسقاط الخلافة عام 1342هـ. والتي تصادف ذكراها 28 رجب، للتذكير بجريمة القرن بإقصائها عن معترك الحياة
أطلق حزب التحرير/ كينيا بمناسبة الذكرى الهجرية الـ98 لهدم دولة الخلافة سلسلة فعاليات واسعة عقب صلاة الجمعة في مساجد كينيا لتذكير المسلمين بهذه الذكرى الأليمة التي قضي فيها على الدولة الإسلامية
نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 8 رجب 1440هـ، 15/03/2019م) خبرا جاء فيه: "ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش إلى 49 قتيلا ونحو خمسين مصابا بينهم أطفال. ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن الهجوم بالعمل الإرهابي وأعلنت رفع درجة التهديد الأمني في البلاد.
وأضافت "من المحزن للغاية أن أعلن لكم أن هؤلاء الضحايا فقدوا حياتهم نتيجة هذا التطرف
في الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة الشام في 15 من آذار 2011. وتحت شعار "نجدد عهد ثورتنا ونؤكد على ثوابتها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام": خرجت مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في بلدة أطمة
بعث الله نبينا محمداً e للعالمين بشيراً ونذيراً، وجعل ما جاء به من أحكام لأنظمة الحياة كافة رحمة للناس أجمعين، يقول الله سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، فأقام الحبيب eالدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة
لقد تحدثنا في الحلقة السابقة عن التناقضات والانحرافات التي مرت بها حركة النهضة عبر ثماني سنوات مضت؛ من بداية الثورة. وإننا من باب الغيرة على دين الله، والحرص على مصالح الأمة وكيانها نذكر بالحقائق التالية:
الحقيقة الأولى: لقد أرشدنا ربنا عز وجل أن سبب الرفعة والنهضة الصحيحة، والغنى وبحبوحة العيش، والأمن والأمان هو بالإسلام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الأنفال: 29] وقال سبحانه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً﴾ [نوح: 10-12] وقال جل جلاله: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: 96]. وإن
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني