أشرفت ثورة الشام على إتمام عامها الثامن، ولم تحقق أهدافها؛ ولم تتمكن بعد من إعلان انتصارها، ولا زالت تخشى من تآمر العالم عليها.
لم تعد أهداف الثورة موضع نقاش وجدال؛ بل صارت ثوابت يعرفها الصغير والكبير؛ ويعلمها العدو قبل الصديق، فإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام خلافة على منهاج النبوة
في الأسبوع الأول من شباط/فبراير 2019م، وفي جزيرة العرب وقع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة أسموها "الأخوة الإنسانية"، تحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان وللمكانة والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأديان في عالمنا المعاصر. عندما تُوقع الوثيقة في جزيرة العرب التي نزل فيها الإسلام ويوقعها شيخ الأزهر على اعتبار أنه يمثل الإسلام، أو هكذا يراد له بما يتمتع به الأزهر من مكانة لدى أهل مصر والأمة بعمومها، وكأنهم يقولون للأمة لقد وقع الوثيقة بابا النصارى وشيخ الأزهر البابا الذي
بعد خمسين يوماً من انطلاقة التظاهرات، والاحتجاجات في السودان، وفي يوم الخميس السابع من شباط/فبراير 2019م، انتظمت تظاهرات في مختلف مدن السودان، وفي أحياء العاصمة الخرطوم، ولكن كان أكبرها حجماً، وأكثرها تنظيماً، تلك التي انطلقت من وسط الخرطوم، تحت شعار (الزحف الأكبر)، وعلى بعد مئات الأمتار فقط من مقر القصر الرئاسي، حسب ما وصفها المراقبون، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عزيمة أهل السودان في الاستمرار في المطالبة بسقوط النظام.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام أعضاء التحالف الدولي "سيتم الإعلان الأسبوع المقبل بأننا سيطرنا رسمياً على مئة في المئة من أرض الخلافة". (بي بي سي).
يتبجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على أراضي الخلافة المزعومة، وكان ذلك أمام ممثلين لأعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وبحضور مسلمين وعرب يمثلون عددا من بلاد المسلمين، لكنهم لم يطأطئوا رؤوسهم خجلاً من نذالتهم أمام عدو الأمة، عدو الإسلام والمسلمين،
في 18 آذار 1948م أي قبل إعلان كيان يهود في حرب "النكبة" بشهرين تقريباً، استقبل الرئيس الأمريكي ترومان الزعيم اليهودي حاييم وايزمان سراً وتعهد له بالاعتراف بكيانهم في 15 أيار من العام نفسه، ولما أحالت بريطانيا ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة عام 1947م حتى لا تأخذ على عاتقها وحدها إنشاء كيان يهود، رفضت لجنة فلسطين الدولة المتحدة في 25 تشرين الثاني 1948م وأيدت مشروع التقسيم، وصدر قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين
نشر موقع (القدس العربي، الأربعاء، 1 جمادى الآخرة 1440هـ، 06/02/2019م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، أن بلاده تؤيد عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أول رئيس عربي يعلن رسميا تأييده لهذه الخطوة.
وقال عباس، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن نؤيد من
نشر موقع (روسيا اليوم، 2 جمادى الآخرة 1440هـ، 07/02/2019م) خبرا جاء فيه: "كشف وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، عن تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وجاء تصريح تشاووش أوغلو هذا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف
على خلفية قيام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة بورتسودان بتوزيع نشرة صادرة عن حزب التحرير/ ولاية السودان، بعنوان: (خصخصة ميناء بورتسودان الجنوبي خيانةٌ لأمن البلاد وتفريطٌ في مواردها وتشريدٌ للعباد)، قامت السلطات الأمنية بمدينة بورتسودان باعتقال مجموعة من أعضاء حزب التحرير من داخل بيوت الله بالمدينة، ثم أطلقت سراحهم، ومن داخل المسجد الكبير، قامت باعتقال الأخ/ شارق البربري واقتيد إلى مكاتب الأمن، ثم إلى قسم الشرطة
نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة البوليتكنك وقفة حول قضية الأسرى، مذكّرة الطلاب، كيف تعامل المسلمون مع قضية الأسرى عندما كان لهم دولة وسيادة، تخللها رفع لافتات وكتابة على الألواح داخل المحاضرات، وكان من بين العبارات التي رفعتها:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني