منذ سنة 1958م لم يعارض أي رئيس للجمهورية في لبنان، خلال حكمه، السياسة الأمريكية. بل إن معظم من كانوا في هذا المنصب أتوا بإرادة أو بموافقة أمريكية. وما حصل في لبنان بداية هذا الأسبوع ليس استثناءً. لكن الظروف السياسية التي أتى فيها انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية في لبنان اختلفت عن سابقاتها. فالوضع السياسي في منطقة الشام يعتريه الغموض ومستقبله مجهول.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني