عندما صدحت حناجر أهل الشام بإسقاط النظام المجرم في دمشق ارتعد الغرب خوفا وهلعا وعلى رأسهم أمريكا صاحبة النفوذ الحقيقي والوحيد في سوريا فسارعت لتأييد الثورة وكسب ثقتها خبثا ومكرا، فأطلقت التصريحات تلو التصريحات؛ ظاهرها فيه التضامن والتأييد مع أهل سوريا وثورتهم، وباطنها تحمل الفرص تترى للنظام كي يقضي على هذه الثورة المباركة... ولكن فشلت أيما فشل في تحقيق ذلك ولله الحمد.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني