تحدثنا في الجزء الأول عن أصل الأزمة تاريخيا وكيف كان البايات عموما مع اختلاف في قوة وضعف الولاء وللباب العالي مع ما لهم من نوازع استقلالية وميول أوروبية خاصة لو نظرنا في الموضوع وراعينا السياق وهو سياق ثورة صناعية أوروبية
لا يجرفنا سيل الأحداث السياسية المتواترة والمعارك التي منها ما هو جانبي ومنها ما هو تافه ومنها ما يرتقي للنظر فضلا عن أمهات المعارك والقضايا الحقيقية التي فعلا لا بدّ أن يتداعى لها كل مخلص سياسيا كان أم خبيرا اقتصاديا أو مثقفا أو عالما أو عاميا مهتما بالشأن العام، وهي القضايا المهجورة والمهدورة،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني