ناشدت اللجنة العليا لامتحانات الشهادة السودانية، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بمواصلة دعم جهود وزارة التربية والتعليم، والمساهمة في تمكين جميع الطلاب السودانيين، من الجلوس للامتحانات، خاصة المناطق المتأثرة بالحرب، والأوضاع الإنسانية المعقدة. (سونا، 26/06/2025م)
الراية: إن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر؛ سواء من جاهرنا منهم بالعداء، أو من لبس نفاقاً ثوب الأصدقاء، وعباءة "الشركاء" (المانحين).
إن ربط قضايا التعليم؛ وهي الأكثر أهمية في التنشئة وصناعة الأجيال من خلالها، بهذه المنظمات المشبوهة يُعدّ انتحارا سياسيا، ومهلكة عظيمة، تظهر آثارها المدمرة للمجتمع عاجلاً غير آجل.
إن التعليم يمثل ركيزة أساسية في نهضة المسلمين، ولكي يكون كذلك لا بد من نظام سياسي مبني على عقيدة الإسلام العظيم، نظام يتضمن رؤية سياسية متميزة، ومرتفعة، ومستقلة لدولته، لأخذ الجنس البشري من ظلام الكفر والضلال والجهل، إلى نور الإسلام وعدله، والذي يجلبه للبشرية في كل مجالات الحياة؛ روحيا، وفكريا، ومعنويا، وسياسيا، واقتصاديا، وغيرها، وفي العلوم والتكنولوجيا. هذا النظام السياسي قولاً واحداً هو نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام وأنظمته كاملة، والتي قادت العالم لقرون عدة في تفوق مؤسساتها الأكاديمية، وابتكاراتها المتطورة، والاكتشافات، وكذلك مساهمتها الضخمة في التنمية البشرية، فشتان ما بين العزة في ظل الإسلام، وبين الذل في ظل أنظمة التبعية.
رأيك في الموضوع