الأستاذ أحمد المهذب

الأستاذ أحمد المهذب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

يتردد هذا الأيام في وسائل الإعلام المحلية وبعض وسائل الإعلام الإقليمية كثيراً خبر إعلان مجلس الرئاسة الليبي عن عزمه تقديم مبادرة

 

ما كان استمرار الأزمة في ليبيا وتفاقمها إلا بفعل التدخل الأجنبي المستمر فيها حتى بات واضحاً أنه لم يعد للأطراف المحلية المتنازعة من دورٍ حاسم في حل الأزمة على أي وجه كان، وقد أدى هذا لتقديم مشاريع شتى ظاهرها حلٌ للأزمة

في بيان نشر على صفحة ليبيا أوبزرفر: "السفارة الأمريكية في ليبيا تدعم التجميد المؤقت لعائدات النفط الليبي".

  • تزداد المخاوف لدى المراقبين من فرض برنامج "النفط مقابل الغذاء" على ليبيا.
  • في الثامن من هذا الشهر اجتمع السفير الأمريكي نورلاند بعقيلة صالح رئيس برلمان طبرق. وفي تصريح للمسؤول الإعلامي 

 

 انعقد مؤتمر باريس 3 لدعم الحل في ليبيا بتاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وقد نُشر البيان الختامي يوم الجمعة 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وجاء البيان باهتا مغرقا في العموميات، ويعكس حالة الصراع الدولي والاستقطاب للأطراف المحلية

 

غالباً بعد الإطاحة بالحاكم الظالم ومغتصب السلطة - بالاستعانة بقوى الشرّ - تستمر الفوضى زمناً قد يطول، وتظهر على السطح بقايا النظام البائد، من الذين كانوا طوع أمره في الهيمنة والإفساد الذي يفرضه على مجموع الناس، وهذه

الأربعاء, 31 آذار/مارس 2021 00:15

إلى أين تسير التطورات الأخيرة في ليبيا؟

الشك ما زال مخيماً على سير الأحداث في ليبيا والرأي العام غير واثق من حسن سير الأحداث ومن أنها تسير في اتجاه حل الأزمة في البلاد. وخصوصا أن مجمل الأحداث الأخيرة من المفاوضات والاقتراحات والإجراءات التي تمخض عنها نشوء السلطة 

 

تكثر هذه الأيام التحليلات السياسية لما يجري على الساحة الليبية وتذهب الآراء يميناً وشمالاً وأغلب هذه الآراء والتكهنات هي تمنيات أصحابها؛ منهم من يبشر بالحلول وأنها صارت قاب قوسين أو أدنى، ومنهم من يسوق البراهين على انتهاء حفتر قريباً وانتهاء الأزمة متناسين أن حفتر وغيره ممن هم في المشهد السياسي ليسوا سوى أدوات رخيصة عند المستعمر. أما ما تشهده البلاد من حراك سياسي وحوارات فليست إلاّ مسكنات.

تشهد الأزمة الليبية حراكاً متعدداً في أماكن متعددة يأخذ شكل لقاءات وصفت "بالمشاورات" تمهيداً للحوار بين المتنازعين في ادّعاءٍ بأنها مقدمات للحل السياسي.

 

لا نبالغ إذا قلنا إن ليبيا اليوم هي رهينة الصراع الدولي المحتدم، أدواته أهل ليبيا أنفسهم مع العديد من المرتزقة من شذاذ الآفاق، جاؤوا من بقاع متباعدة متمرسين في قتل البشر والتنكيل بهم بكل حماسة

 مضى على اجتياح حفتر للغرب الليبي سنة كاملة لم يحقق فيها أي نصر عسكري بارز، بل حصد هزيمة له في عاصمة الجبل الغربي مدينة غريان وطرد منها يجر أذيال خيبته، وظهر للعيان أن أغلب أهلها لا يقبلون به حاكما للبلاد.

الصفحة 1 من 3