قلنا في المقال السابق "يبدو أن المرحلة القادمة هي مرحلة تهيئة لقانون أحزاب وقانون انتخاب، وإعادة النظر في التعديلات الدستورية مقابل صفقة سياسية بين النظام (بريطانيا) وبين أمريكا لمرحلة قادمة يتحدد فيها مصير الأردن ودوره، وهي مرحلة خطرة لن تخلو من إرهاب للناس ومضايقات وضنك للعيش وتفعيل قانون الطوارئ أو بقائه بحجة كورونا...".
ما زلنا نتحدث عن الأمر الثالث، الذي ينخر في أوصال المجتمع في أمريكا، ويهدد الحكومة الفيدرالية برمتها بالانهيار التام، كما يهدد الكثير من الولايات المتحدة في هذه الحكومة بالانفصال. هذا الأمر هو التردّي الاقتصادي الحاصل، والهوة الكبيرة بين حجم الناتج القومي، وبين حجم النفقات الداخلية والخارجية؛ أي حجم المديونية العامة في أمريكا، والعجز في الميزانية، وفي الميزان التجاري.
نظم حزب التحرير/ ولاية السودان، وقفة احتجاجية، الثلاثاء في قلب العاصمة الخرطوم، على بعد أمتار من القصر الجمهوري، رفضاً للزيارة التي قام بها وزير خارجية أمريكا بومبيو، وقد رفع شباب الحزب لافتات كتب عليها: (عار عليكم أيها الحكام مصافحة بومبيو)، و(لا لخيانة الأمة؛ بالتطبيع مع كيان يهود)، و(ليس لكيان يهود إلا السيف)،
في بيان لهم، الاثنين، طالب أهالي ووجهاء قرية عين شيب بريف إدلب، هيئة تحرير الشام بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في زنازينها، بسبب نشاطهم ضد الحل السياسي الذي تريد أمريكا فرضه عبر أدواتها. ومن جديد وبعد أن اعتقلت أمنيات هيئة تحرير الشام بتاريخ 20/8/2020م خمسة من شباب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني