إلى كل المسلمين الغيورين على دينهم، إلى كل من يتقلد رتبة من الرتب العسكرية في جيوش البلاد الإسلامية من أعلاها إلى أدناها، إلى متى التكاسل عن نصرة دين الله؟ إلى متى ستبقى تبعيتكم لحكامكم وطاعتكم العمياء لهم؟ ألا تغضبون لله فتأخذوا للأمة حقها ممن أذاقها صنوف القهر والطغيان، وتعيدوا لها عزتها وقوتها؟ فإذا كان من أوائل من تسعَّر بهم النار يوم القيامة شهيد لم يخلص النية لله بل قاتل من أجل أن يقال إنه جريء، فكيف ستكون محاسبة من يقاتل دفاعا عن أعداء الله وخونة رسوله؟! إنه ليس للإنسان إلا نفس واحدة قضى الله وقتا محددا لانتهاء أجلها، فلينظر كل منكم في أي حال يريد لهذه النفس أن تزهق، أفي مرضاة الله فيفوز برضوانه وجنته، أم في مرضاة عباد نسوا الله وباعوا بدينهم دنيا غيرهم، فتكونوا بجوارهم في نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى؟
قام وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان، يوم الاثنين 25/8/2025م ممثلاً بلجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، ولجنة الاتصالات المركزية، بزيارة تعارفية لرئيس بلدية صيدا الأستاذ المهندس مصطفى حجازي.
وقد تم إطلاع الوفد على رؤية البلدية، والصعوبات التي تواجهها في إعادة وتنشيط مهامها، وإعادة إحياء وتنشيط
إن أمر الخلافة أمر كبير، وشأنها شأن عظيم، ومقامها مقام سامٍ؛ لذا حاولت أمريكا والغرب معها على تشويه صورتها، حتى ينفض المسلمون عن المطالبة بالخلافة، ولكن هيهات هيهات!! فنحن على موعد من الله تبارك وتعالى، وبشرى من رسول الله ﷺ. حيث قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان - مدينة ربك بالنيل الأبيض، الأحد غرة ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24/08/2025م بزيارة لإدارة الإرشاد والتوجيه، والتقى برئيس الأمانة بولاية النيل الأبيض، الشيخ عبد المحمود المبارك، حيث كان الوفد بإمارة الدكتور أحمد محمد فضل السيد، عضو حزب التحرير، يرافقه الأستاذ فيصل مدني، عضو حزب التحرير.
وبعد التعارف، بيّن أمير الوفد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، لمنع انفصال دارفور، مبينا خطورة المخطط على وحدة البلاد، باعتبارها قضية مصيرية يُتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت.
كما ذكر بالحملة التي قام بها الحزب لإفشال مخطط فصل جنوب السودان، منبهاً لما أصاب السودان من ويلات ومصائب جراء فصله، وكيف أن أمريكا نجحت في ذلك، والآن تسعى لفصل دارفور.
إن استراتيجية الغرب الاستعمارية وسياسته تجاه الأمة الإسلامية تقوم على محاربة الإسلام كمفهوم حضاري ورسالي، عندما سعت بمؤامرات كبيرة وخبيثة لهدم الدولة الإسلامية وتمزيقها وتفتيتها، وخطتها بعد هدم وتمزيق جسد الأمة، وعدم السماح بعودة الإسلام إلى الحكم، ولا بوحدة المسلمين. واستخدمت في تنفيذ سياساتها ومؤامراتها بعضاً من أبناء المسلمين الذين صنعتهم على عين بصيرة في الفكر والسياسة والحكم والإعلام، وكما قال أحد المستشرقين الغربيين: (شجرة الإسلام لا بد أن يتسبب في قطعها أحد أبنائها).
فقد دعمت بريطانيا (الشريف) حسين للقيام بالثورة العربية وطمّعته بأن يكون الخليفة، فأدى ذلك إلى إضعاف الخلافة العثمانية ثم تمزيقها وهدمها، وعندما تحقق لبريطانيا مرادها انقلبت عليه، وتنكرت لوعدها له بل نفته وفرضت عليه الإقامة الجبرية فمات كمداً، هو وكل من استخدمتهم من زعماء وأحزاب وتكتلات لإنجاح خطتها في التمزيق والدعوة الوطنية والقطرية وإقامة الدويلات الوظيفية الكرتونية
أطلقت السلطات اللبنانية الخميس ٢١/٨/٢٠٢٥م، وبشكل مفاجئ صالح أبو حسين وهو من التابعين لكيان يهود دون مقابل! وسلمته للكيان على ثغور فلسطين المحتلة في الناقورة...
في بيان صحفي أصدره بهذا الخصوص قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: إن تصرف السلطة الخياني الأرعن هذا هو جريمة بالمفهوم الشرعي والسياسي، وتواطؤ وإذعان لأوامر أمريكا ويهود، بل وجريمة بالمفهوم القانوني، إذ ينص القانون على أن كيان يهود عدوٌ ومحتلٌ، فكيف يتم إطلاق سراح جاسوس يتبع له، دخل خلسةً، بدون قرار قضائي ودون أي مسوغ قانوني؟!
أيها الشباب: أنتم قلب الأمة النابض، ودمها المتدفق وعصب حياتها وسر نهضتها، أنتم عنوان تقدمها وأمل مستقبلها وبحر علمها الفياض، أنتم أصحاب الهمم العالية والنفوس الطاهرة الزكية، أنتم من اهتم بكم الإسلام ورعاكم بعنايته أفضل رعاية، حيث كنتم أسرع شرائح المجتمع استجابة لدعوة الرسول ﷺ.
وهناك حقيقة لا بد من ذكرها وهي أن أجدادكم في شبابهم برعوا كذلك في الناحية العسكرية أمثال علي بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وسعد بن أبي وقاص وغيرهم الكثير رضي الله عنهم أجمعين. هؤلاء الأبطال الذين انتصروا على القياصرة في اليرموك، وعلى الأكاسرة في القادسية، ونشروا
كان كوكب الأرض وجزيرة العرب على وجه الخصوص يعيش في ظلام دامس جعل حياة الإنسان أشبه بالجحيم، فكان ظلام في الجوانب العقائدية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل مناحي الحياة. فالحروب تطحن الناس لغير سبب، والقوي موجود والضعيف ضائع ومعدوم والظلم يخيم على كافة النواحي، والعبودية في أحط وأدنى درجاتها.
هذا الحال كان لا بد أن يزول ويتبدد ويشرق النور الذي يعيد للإنسان إنسانيته ويجعل العدل والكرامة أساساً من أسس متطلبات حياة الإنسان المنحدر لقاع الوجود. في غمرة هذا الظلام بدأت خيوط النور تخترق عتمة هذا الحال وهذا الواقع وترسل شعاع الأمل لحياة جديدة أُسّها العبودية الحقة لخالق الوجود، والعيش القويم بأنظمة تُسعد الإنسان وتجعله يعيش في أرقى وأسمى صورة.
منذ احتلال أمريكا للعراق عام 2003م، وعلى مدار 22 عاماً وهو يعيش أزمة مالية مع تفشي الفقر والعوز، وبالرغم من عائدات النفط التي تبلغ مئات المليارات سنوياً، يخرج علينا ساسته وخبراؤه كل عام ليدقوا ناقوس أزمة مالية محتملة قد تصل لعجز الدولة عن صرف رواتب الموظفين.
أيُّها المسلمون، يا أهل العراق: إنَّ مشكلة العراق وغيره من بلاد المسلمين، هي مشكلة نظام، ومشكلة خونة فاسدين سلطهم الكافر على رقابكم بعد أن هدم دولتكم وقوض سلطانكم، ولا علاج لها بالترقيعات التي يحاول طرحها من يسمون أنفسهم خبراء اقتصاديين... أما العلاج الحقيقي والناجع فهو قلع هذا النظام العفن من جذوره مع رجالاته الفاسدين، وإقامة نظام رباني عادل؛ نظام الإسلام الذي ارتضاه رب العالمين للبشرية، يطبقه رجال عدول يخافون الله عز وجل
أعلن وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول، خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، يوم السبت، أن برلين لن توافق في الوقت الحالي على مقترح المفوضية الأوروبية بفرض عقوبات على كيان يهود على خلفية الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. (عرب 48، 30/8/2025)
الراية: كان يفترض أن ما يرتكبه يهود في غزة من إبادة جماعية أن يغير تفكير كثيرين، إلا أن دول الغرب الأكثر عداوة للمسلمين بقيت على ما هي عليه ولم تغير موقفها.
وفضلاً عن أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وهي رؤوس كبيرة لدول الكفر المعادي
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني