كان التحاق الإمارات بالسعودية فيما سُمّي بعاصفة الحزم مُشابهاً لالتحاق بريطانيا بأمريكا في غزو العراق، وهدفه الرئيس هو منع السعودية وأمريكا من التفرد برسم مستقبل اليمن، والدليل على ذلك تعبير مسؤولين في الإمارات بعدم اقتناعهم بعاصفة الحزم، فقد جاء على لسان المستشار السياسي لولي عهد أبو ظبي الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله قوله بأنّ: "عملية عاصفة الحزم لا تعدو سوى مغامرة سعودية".

 

السؤال: هل الحراك الجنوبي لا يزال أمريكياً؟ أو أن عمالة المجلس قد تحولت للإنجليز بسبب احتواء الإمارات له وأصبح تابعاً للإمارات، والإمارات تمثل الإنجليز في البلد؟ وبعبارة أخرى: هل فشلت أمريكا في الحفاظ على الحراك الجنوبي واستطاعت بريطانيا عن طريق الإمارات أن تضمه إلى جانبها؟ أو أنه لا زال يتبع أمريكا في تحركاته وكل ما هنالك أن الإمارات بسبب قوة 

إن مما لا شك فيه أن الغرب الكافر قد لعب دورا كبيرا في إفقاد الأمة دورها في محاسبة الحكام، ولعب دورا أيضا بتلويث المفاهيم عند المسلمين، وبالتالي جرد المسلمين من الأفكار الإسلامية الدافعة للتغيير التي تحرك المسلم ليكون طاقة ملتهبة لا أن يكون صلدا جامدا غير فاعل. وقد كانت هذه حال الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم من التابعين... إلى أن طرأ على الأمة عوامل كثيرة

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (170)
 
   الأربعاء، 05 جمادى الآخر 1439هـ الموافق 21 شباط/فبراير 2018م
نظرة في جريدة الراية العدد (170)
ماذا بعد إعلان تركيا وأمريكا عن تجاوز الخلافات وتطابق الأهداف والآليات!
تقديم الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)

آخر حلقة في مسلسل هوس القتل الجماعي بإطلاق النار عشوائياً في شوارع وأسواق ومدارس وجامعات وكنائس أمريكا، كانت تلك الحادثة التي أودت بحياة سبعة عشر شخصاً في مدرسةٍ ثانوية في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا، لن تكون قطعاً الحلقة الأخيرة لذلك المسلسل الدموي، كما لن يكون بطل تلك الحلقة الدموية الشاب ذو التسعة عشر من عمره آخر المهووسين بثقافة القتل الجماعي، فكثيرون ممن امتلأت عقولهم بتلك الثقافة القاتلة يتحسسون زناد سلاحهم وهم يبحثون عن ساحات جرائمهم واختيار ضحاياهم.

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الخميس، 29 جمادى الأولى 1439هـ، 15/2/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "دعا دينيس روس، كبير مستشاري البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان واشنطن إلى مساندة "ثورة" ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا أن ابن سلمان أكثر شبها بمصطفى كمال.

 

قبل سنوات ستٍّ مضت، خرج جبريل الرجوب أحد أزلام السلطة ليقول على قناة تابعة لكيان الاحتلال "مين أحسن يشوفوا صبايانا محجبات ولا لابسات شورتات"!! فالسلطة التي تعيش تحت بساطير الاحتلال، ووجدت لحفظ أمن المحتل وحمايته

 

منذ بدأت مأساة الروهينجا والعالم كله - ومنه العالم الإسلامي - يتفرج دون أن يحرك ساكنًا، في مشهد يؤكد تواطؤ العالم على جريمة التطهير العرقي للمسلمين الروهنجيا التي ضربت عرض الحائط بجميع القيم والأعراف الإنسانية، ويشهد على حقيقة الموقف الدولي المجرم الذي تقوده أمريكا ترامب وأوروبا العجوز، والدول الكبرى في آسيا وعلى رأسها الصين والهند، اللتان عاونتا