العلاقة مع من يغتصب بلاد المسلمين ويدنس مقدساتهم لا يمكن أن تكون علاقة ود وتعاون وسلام، بل هي علاقة جهاد ومقاومة ومدافعة، قال تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، هذا حكم شرعي لا خلاف عليه. ومع ذلك، نسمع اليوم أصواتا داخلية وخارجية من أبناء المسلمين تلوم المقاومة وتحملها مسؤولية ما يرتكبه المحتل من مجازر، وكأن الجلاد (الكفار) بريء والضحية (المسلمين) مذنبة! هذه الظاهرة ليست مجرد انحراف في البوصلة الفكرية والأخلاقية، بل تعكس أنماطا نفسية وسياسية معقدة تستحق التفسير والفهم.
1- البعد النفسي: وهم العدالة وتخفيف القلق
بعض الأفراد يحاولون تفسير المأساة بطريقة تجعلهم
دعوة إلى المسلمين وخصوصاً الشباب منهم لإعادة مجد الإسلام، بتحكيم شرع ربنا، ونبذ كل دستور وقانون وضعي، فالسياسة على أساس الإسلام ليست خبيثة ولا أهلها كذابون، ولا هم طلاب مناصب وكراسي حكم بل طلاب رضا رب العالمين بإقامة دولته وتحكيم شرعه، ولو ولي علينا عبد حبشي كأن رأسه زبيبة. إن السياسة هي رعاية شؤون الناس في كافة مناحي الحياة، لا فرق بين الاقتصاد والعبادة ولا بين الزراعة والتجارة ولا بين الصناعة والتكنولوجيا... إلخ.
وحتى يكون العمل جاداً مجداً، ومنطبقاً مع القاعدة الفقهية الشرعية "
أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: لقد جعلكم حكامكم الخائنون مجرد لعبة لا قيمة لها في النظام العالمي الرأسمالي الغربي. ففي جشعهم لكسب عملات أجنبية زهيدة وعلى أمل كسب ولاء الغرب، يريدونكم أن تنسوا ماضيكم المجيد. إن جيش المسلمين وحده هو الذي حرر الإنسانية من ظلام الكفار منذ عهد النبي ﷺ، حيث لم يحصر نفسه داخل حدود معينة، بل انطلق لينصف العالم عبر الجهاد في سبيل الله ﷻ. ولكن اليوم، أوصلكم هؤلاء الحكام إلى الحضيض لدرجة أنكم تفشلون حتى في تأمين ثغوركم، ناهيك عن العالم بأسره. لم يسعَ جيش الخلافة أبداً إلى حياة مترفة كجنود مرتزقة للإمبراطوريتين الرومانية والفارسية مقابل الذهب والفضة. ولكن مع الأسف، جعلكم حكامنا المخادعون تكسبون الدولارات في مهمات الأمم المتحدة، واعتبروا
انعقدت في 15 أيلول/سبتمبر 2025 في العاصمة القطرية الدوحة ما تُسمّى بالقمة العربية الإسلامية الطارئة، والتي دعا إليها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لبحث عدوان كيان يهود الغادر الذي استهدف قيادات من حركة حماس في قلب العاصمة القطرية، والذي أدّى إلى سقوط خمسة قتلى فلسطينيين من بينهم نجل رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية ورئيس مكتبه فيها، وأحد أفراد الأمن القطري، ولاقى هذا الاعتداء السافر استنكاراً واسعاً بين المسلمين عربا وعجما.
وجمعت هذه القمة عدداً كبيراً من قادة دول وحكومات مُنضوين في عضوية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وتضمّن البيان الختامي للقمة مجموعة
إن اندفاع الغرب المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي عبر تضخيم القدرة الحاسوبية يعكس تصوراً مغلوطاً للذكاء، إذ يُفترض خطأً أن الإدراك مجرد عمليات حسابية بحتة. غير أن الواقع يُثبت أنه بعد حد معيّن، لا تُفضي الزيادات الهائلة في القدرة الحاسوبية (FLOPs) إلا إلى تحسينات طفيفة، لا إلى قفزات نوعية في مستوى الذكاء. فعلى سبيل المثال، تطلّب تدريب نموذج "تشات جي بي تي-4" ما يقدَّر بــ62 ألف ميغاواط/ساعة من الكهرباء وعشرات الملايين من الدولارات في تكاليف الحوسبة، ومع ذلك ما يزال يفتقر كثيراً إلى طاقة الاستدلال العام لدى الدماغ البشري، الذي يتميز بقدرة أعظم على التكيّف وهو لا يستهلك سوى نحو 20 واطاً فقط.
إن اختزال الفكر الإنساني في أبعاده المادية، منزوعاً من جوهره الحيّ والعضوي، خطأ جسيم غذّى الوهم الغربي بأن مزيداً من الحواسيب والطاقة يمكن أن يكرّر عملية التفكير البشري، بل ويبلغ مرحلة "الذكاء العام الاصطناعي". وهذا المنهج الاختزالي، المتجذر في المادية، يعكس إرثاً علمياً غربياً أوسع يقوم على الانشغال بكيفية وقوع الظواهر، مع إغفال أسئلتها الجوهرية: "لماذا؟". ومن هنا نشهد
التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، السبت 6/9 الجاري في دمشق، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية في سوريا أسعد الشيباني، وبحث معه مسار الانتقال السياسي في البلاد وما يرتبط به من أبعاد إقليمية ودولية.
كما شدّد المبعوث الأممي على أن الأمم المتحدة ستواصل مساندة الحكومة والشعب السوري من أجل التوصل إلى سلام واستقرار دائمين، عبر عملية انتقال سياسي شاملة وشفافة وذات مصداقية، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015. (وكالة هاوار للأنباء)
الراية: إن هذا الخبيث بيدرسون سعى جاهداً طيلة سنين الثورة الأخيرة لإنقا
إن السبيل الوحيد لخلاص الأمة من عذاباتها هو استعادة مجدها وعزها، لتخرج من براثن العبودية للغرب، وتعود إلى شريعة ربها.
لقد كانت وحدة المسلمين هي سرَّ قوتهم يوم كانوا صفاً واحداً تحت رايةٍ واحدة، يقودهم شرع الله، في ظل خلافةٍ بلغ حكمها مشارق الأرض ومغاربها. لكن حين تمزّقت وحدتهم، تكالب عليهم أعداؤهم، فصدق فيهم قول رسول الله ﷺ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ
إن الإسلام العظيم هو وحده على مدار التاريخ الإنساني الذي صهر الشعوب والأعراق والقبائل المختلفة في أمة واحدة، فلم يكن حبيساً في المدينة المنورة بل انتشر في كل الجزيرة وتمت الفتوحات الإسلامية لنشر الإسلام ففتح المسلمون العراق، وكان يسكنه النصارى والمزدكية والزرادشتية من العرب والفرس، وفتحوا فارس وكان يسكنها العجم واليهود والرومانيون، وفتحوا الشام وكان إقليماً رومانياً يسكنه السوريون والأرمن والرومان والعرب، وفتحوا شمال أفريقيا حيث البربر، وفتحوا السند وخوارزم وسمرقند والأندلس، وصهروا كل تلك الشعوب في أمة واحدة، لا تمايز بينها، فعم نور الإسلام أركان الدنيا في فترة وجيزة؛ ذلك لأن أوامر الإسلام تقضي بالنظر إلى الرعية نظرة إنسانية، لا نظرة عنصرية، أو طائفية، أو مذهبية، إذ طبقت أحكام الإسلام
الثلاثاء ١٦/٩/٢٠٢٥ التقى وفد لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، بمشاركة الأستاذ عبد الله حسين منسق اللجنة، والشيخ عبد القادر عبد الرحمن عضو الحزب، التقى بالشيخ فاروق الحاج عبد الله الشيخ دفع الله، أمين أمانة الدعوة والثقافة لقبيلة الكلاكلات.
تناول اللقاء خطة دول الغرب قاطبة، وبالأخص أمريكا، في السعي لتمزيق الممزق في سايكس بيكو جديدة بحدود الدم، وها هي خطتها في السودان بعد فصل جنوبه، تريد فصل دارفور، وأن المطلوب من جميع أهل البلاد هو العمل لإفشال هذا المخطط، وخاصة العلماء الذين عليهم الصدع بالحق، وتوعية الناس على هذا المخطط ووجوب العمل لوحدة البلاد، بل والعمل لتوحيد بلاد المسلمين قاطبة بمبايع
بدأت صباح الاثنين 8 أيلول/سبتمبر 2025م، أعمال المؤتمر الدولي الـ39 للوحدة الإسلامية في قاعة المؤتمرات للقمة الإسلامية بالعاصمة الإيرانية طهران، وذلك برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور شهرياري: "في هذه المرحلة الحساسة التي يعاني فيها العالم من صراع واضح، فإن نظرية الوحدة الإسلامية القائمة على الالتزام بالولاية الإلهية والأخوة الإيمانية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، واليوم أصبحت الوحدة الإسلامية ضرورة لا غنى عنها في مجال العمل".
وانتقد الرئيس الإيراني مسعو
أثرت الحرب الكارثية المستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 على كل مناحي الحياة فيها من بشر وشجر وحجر وموارد، وانتشر الموت والدمار في كل مكان.
وبحسب ما أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة مؤخرا بأنها أُبلغت عن تعرّض 157 ألفا و114 شخصا بين السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 و21 آب/أغسطس من هذا العام لإصابات، يواجه 25% منهم خطر التعرّض لإعاقات تستمر مدى حياتهم. وأعلنت أن نحو 40 ألفا و500 طفل تعرّضوا إلى إصابات مرتبطة بالحرب خلال فترة العامين التي مرّت منذ اندلاع الحرب، وأن أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات. فقد أصبح أكثر من 21 ألف طفل على الأقل في غزة من ذوي الإعاقات!!
منذ سنوات تشير تصرّفات أمريكا على أرض الواقع إلى أنّها تضع الأسس لكيانات جديدة، مخالفة ومغايرة لكيانات سايكس بيكو واتّفاقية سان ريمو والقرارات التي اتّخذتها بعد ذلك كلّ من بريطانيا وفرنسا بإنشاء دول رسمت حدودها على الورق ومن ثمّ على الرمال، بحيث أنشأت لنا الخريطة التي ما زلنا نعرفها اليوم. والمشروع الأمريكي؛ مشروع تجزئة المنطقة تجزئة أخرى، ليس جديدا، بل هو قديم ولا يخفى على متابع. منذ عشرات السنين كان أبرز من اقترح هذا المشروع شيخ المحافظين الجدد المستشرق الشهير برنارد لويس المستشرق المتخصّص في التاريخ الإسلامي والفكر السياسي الإسلامي. فقد اقترح خريطة جديدة للمنطقة، رسمها على قياس الحدود الطائفية والمذهبية والعرقية فيها، لتزداد انقساما وضعفا، ما يدرأ الخطر عن كيان
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية يوم 10/9/2025 "خطوط التماس من أجل نظام عالمي جديد قائم على القوة ترسَم حاليا. لذا، نعم، على أوروبا أن تقاتل، لمكانها في عالم حيث العديد من القوى الكبرى مناقضة أو معادية بشكل صريح لأوروبا.. ينبغي أن تكون هذه لحظة استقلال أوروبا.. والجانب الشرقي لأوروبا يبقي كل أوروبا آمنة من بحر البلطيق إلى البحر الأسود. لذلك علينا الاستثمار في دعمه. وأوروبا ستدافع عن كل شبر من أراضيها".
هذه التصريحات، تأتي بعدما طرحت دير لاين في 19/3/2025 مشروع
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بشرق النيل يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1447هـ الموافق 17 أيلول/سبتمبر 2025م عقب صلاة الظهر، بالمسجد الكبير بسوق ستة الوحدة، وقفة رفعت فيها لافتات تدعو المسلمين إلى الوقوف بقوة، لمنع مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور.
وتمت في الوقفة قراءة كلمة تدعو المسلمين إلى القيام بواجبهم،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني