الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فالإمامة والخلافة بمعنى واحد. وقد وردت الأحاديث الصحيحة بهاتين الكلمتين…
عندما ابتليت الأمة بانحطاط الفكر ونجح الكافر المستعمر في هدم دولة الخلافة العثمانية، وتمزقت الأمة إلى أشلاء متناثرة، وتمزق نسيج وحدتها، وتسلط الأعداء على خيراتها، وفقدت الحكم بكتاب ربها وسنة…
أما الرأسمالية، فقد حرمت الناس الخرقة والكسرة وهدمت الحجر، وأورثتهم السقم والجهل والخوف، ومحت مفهوم رعاية الشؤون من الأذهان. إِنَّ ذكر الرأسمالية يورث المرض، ويُسقم النفوس الزكية المتطلعة إلى رضا…
ليس عجيباً أن يختصّ الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بهذا الشهر الفضيل من دون الأمم، فهي أمة الخير، خير أمة أخرجت للناس بإيمانها بالله وحده لا شريك له، وبأمرها بالمعروف…
ما إن تصفّد الشياطين حتى ينكشف الحجاب بين المسلمين وخالقهم الله سبحانه وتعالى، فتزول وساوس الشيطان عن أذهان المسلمين، فينكبوا على كل عمل يرضي الله سبحانه وتعالى، من صيام وقيام…
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني