الأستاذ خالد سعيد

الأستاذ خالد سعيد

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2019 00:15

لا تغرسوا رؤوسكم في التراب... هاكم الحل

يقف الكثيرون ممن يحاولون إيجاد الحلول لمعالجة أزمات غزة المتلاحقة عاجزين عن إحراز أي نجاح يُذكر، أزمات بعضها فوق بعض لم تدع جانباً من جوانب الحياة إلا وأصابته، التعليم والصحة والخدمات بشكل عام أقل من الحد الأدنى، وأصغر معاملة يمكن أن تستغرق أياماً، المياه غير صالحة للاستخدام الآدمي بحسب دراسات محلية ودولية، الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء، من جهة مشكلة توفير الوقود، ومن جهة جدول ساعات الوصل والقطع

الأربعاء, 03 نيسان/أبريل 2019 00:15

الخلافة نصر من الله وفتح قريب

بينما تعيش الأمة على امتداد جغرافيتها حالة من التشتت والضياع، ويخيم عليها الحزن والبؤس من كل جانب، وتنهشها الكلاب الضاريات من أطرافها، ومن قلبها فما أبقت في جسدها شبراً إلا وأثخنته جراحاً، وتركته ينزف دماً، حرصنا على أن نلفت الأنظار نحو بقعة الضوء في نهاية النفق، واجتهدنا أن نحمل قناديل النور التي تنير للناس طريقهم إلى غايتهم، فرفعنا شعار "الخلافة نصر من الله وفتح قريب"، وكلنا ثقة ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ﴾.

 في ظل حالة التردي التي تعيشها المنطقة، وتغوّل القوى الاستعمارية على أمتنا الإسلامية، ينهزم البعض، ويصاب بقصر النظر، وسطحية التفكير، مبرراً ذلك بواقعية الرؤية، وعملية الحلول والمعالجات، وفي هذا الإطار تتعالى بعض الأصوات النشاز هذه الأيام بإمكانية التفاوض مع يهود، وعقد تسوية ما عبر هدنة طويلة أو قصيرة الأمد، والمبررات والأسباب لذلك لا تكاد تنتهي، ولكن أبرز ما يُسوقون به أطروحاتهم في هذا الشأن هو المسوغ الشرعي، وعدم وجود موانع شرعية لذلك، مع استدعاء نماذج وتجارب تاريخية لمعاهدات تم عقدها بين المسلمين وأعدائهم على مر العصور، وهو ما سنحاول التعرض له في مقالنا هذا كي نوضح المسألة ونجلي الأمر، ونزيل الغشاوة 

بعد هدم دولة الخلافة سنة 1924م، وتقسيم تركة الدولة العثمانية بحسب الاتفاقية الاستعمارية بين وزيري الخارجية البريطاني مارك سايكس والفرنسي جورج بيكو، إلى دويلات كرتونية هزيلة، نُصب عليها حكام عملاء، وأقيمت فيها أنظمة حكم وظيفية تستمد أسباب حياتها ومقومات وجودها من دعم الدول الاستعمارية منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا.

لم يعد الثلاثون من آذار/مارس يوماً يتعلق بحدث معين في سلسلة الأحداث التي تجري يومياً على أرض فلسطين شاهدة على إجرام يهود بحق أهل فلسطين، لم يعد هذا اليوم والذي أطلق عليه يوم الأرض يوماً عادياً خاصة في ظل الظروف الحالية التي تحيط بقضية فلسطين كما يحيط حبل الموت بالأعناق المعلقة على منصة الإعدام.

 

منذ أكثر من شهرين والسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس يمارسون نشاطاً دبلوماسياً محموماً، أعقب القرار الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة لكيان يهود، والعنوان المُعلن لتلك التحركات هو رفض القرار بشأن القدس ورفض الرعاية الأمريكية المنفردة للمفاوضات مع يهود.

 

لطالما استخدمت المساعدات المالية المقدمة من قبل الدول القوية إلى تلك الأقل منها قوة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية وثقافية وضمان التبعية لها، فالمال هو أحد الأدوات الفعالة لبسط النفوذ الاستعماري، وفرض الهيمنة على الشعوب الضعيفة، ونهب الثروات بما يفوق ما تنفقه الدول الكبرى بحجة الدعم والتمويل والمعونات أضعافاً مضاعفة، فالدول وخاصة الرأسمالية منها تهتم دائماً بتحقيق مصالحها، ولا تتصرف كمؤسسات خيرية، والأمثلة والدلائل

بارك الله أرض فلسطين، فجعلها منزلاً للخير بشتى صنوفه وأشكاله، فحلت البركة في خصبها وشجرها، وثمرها ومائها، وكانت البركة فيها بأن جعلها الله مهبط الوحي، وأرض الرسالات ودار الأنبياء.

الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2017 00:15

عباس متمسك ببيع فلسطين وخيانة أهلها

 بالنظر إلى الحلول المطروحة لقضية فلسطين، والمتداولة على الساحة نجد أن جميعها حلول استعمارية، تهدف لتصفية قضية فلسطين، وتكريس وجود كيان يهود وجعله وجوداً طبيعياً في المنطقة.

ومن أبرز تلك الحلول المطروحة والمتداولة حلان اثنان؛ الأول وهو ما يسمى بحل الدولة الواحدة ثنائية القومية، يجتمع فيها العرب

أوردت جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 18/01/2017م خبرا جاء فيه بتصرف: "يقوم وفد من المعارضة السورية منذ أمس (الثلاثاء) بزيارة إلىكيان يهود بدعوة من «معهد ترومان» التابع لـ «الجامعة العبرية» في القدس، في زيارة نادرة من نوعها أثارت غضب الطلاب العرب الذين اعتبروا أن الوفد «لا يمثّل» المعارضة السورية وأن في الزيارة «نوعاً من الاعتراف بكيان يهود».

الصفحة 3 من 3