الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)

الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وجه عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، انتقادات لاذعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، متهما إياها بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع (سودان تريبيون، 28/11/2023م).

لقد أثارت تصريحات الفريق ياسر العطا ضد القيادة السياسية في الإمارات وتشاد الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، فضلا عن الأوساط المحلية المحترقة بأوار الحرب ولهيبها، ويعد تصريح العطا وهو مساعد القائد العام للجيش السوداني، الذي غادر يوم 27/11/2023م مقر سلاح المهندسين الواقع بوسط أم درمان بعد أن ظل موجودا فيه منذ بدء الحرب في نيسان/أبريل، يعد الأول من نوعه يصدر من مسؤول حكومي ضد الإمارات حيال

 

بعد خمسة أشهر من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، يخرج البرهان من القيادة العامة بعد أن ملأت قيادات الدعم السريع وجنودهم الفضاءات والأسافير الإلكترونية والقنوات الإعلامية، أنهم يحصون أنفاس الرجل ولن يخرج إلا مستسلما أو إلى مثواه الأخير.

 

لا شك أنه في هذه الأوقات العصيبة التي ابتليت فيها الأمة بحكام لئام، ثم بعلماء آثروا أنفسهم - إلا من رحم الله تعالى - فاختاروا السكوت عن بيان الحكم الشرعي في عمالة الحكام، وخضوعهم لأجندة الدول الاستعمارية، وتنفيذهم لأنظمة الكفر؛ من ديمقراطية وعلمانية وفصل الدين عن الدولة، وسكوتهم عن تعدد الجيوش والحركات المسلحة بقيادات مختلفة، فرقت الأمة وارتهنت إلى من يدفع فاتورة السلاح، ثم سكوتهم عن بيان الحكم الشرعي في حرمة الاقتتال بين المسلمين، بل ومنهم من رأى أن في هذا الاقتتال جهادا يجب أن يستمر، والنبي ﷺ يقول: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» رواه البخاري ومسلم، وقوله ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه ابن ماجه.

 

بعد التحية والتقدير، تستحقون هذا الخطاب لأنكم وجهاء الناس وأعلامهم وملح أرضهم، وأنتم أكثر الناس

 

يعلم أهل السودان والعالم أجمع أن اتفاق نيفاشا المشؤوم كان نذير شر لتمزيق السودان، فقد لعبت

الأربعاء, 14 كانون1/ديسمبر 2022 00:15

لماذا ترعى أمريكا جنرالات الجيش في السودان؟!

يعلم كل من له عقل ويراقب الأحداث عن كثب، يعلم يقيناً أن أمريكا دولة استعمارية تقاتل وتصارع لتحقيق مصالحها في العالم، ولن تستطيع أي دولة استعمارية تحقيق سياستها بجدارة إلا إذا وجدت من يساعدها من أبناء البلد فيحقق أجندتها ويرعى مصالحها فيكون عميلاً لهذه الدولة أو تلك، خاصة عند تولي سدة الحكم، وأخطر هؤلاء العملاء هم الذين يتسترون بمؤسسات الحكم الرسمية التي تجد التوقير ويعطي الناس لها الولاء والتقدير، مثل الجيوش في بلاد العالم.

 

لقد ثبت يقينا بناءً على الأدلة والبراهين والشواهد أن النصر بيد الله وحده سبحانه وتعالى، وأنه منةٌ وهِبةٌ ينزلها الله سبحانه على من يشاء من عباده، وقد اتضح بالأدلة والبراهين والأمثلة أن النصر قريب بإذن الله، وما هو إلا صبر ساعة، يأتي كلمح البصر، وأن الابتلاء سنة من سنن الكون، لا تتغير ولا تتبدل إلا بإذنه تعالى، وأن البشريات على قرب نصر الله لاحت بشائرها في الأفق، لا تنكرها إلا نفوس مريضة، ولا تغض النظر عنها إلا عيون عليها غشاوة وقد أصابها الرمد.

 

لقد بشَّر الله تعالى عباده المؤمنين بالنصر والتمكين إن هم التزموا أوامره وحققوا شروطه للنصر، وهذه البشريات جلية وواضحة منها ما جاءت به النصوص الشرعية ومنها ما أكدته الوقائع والأحداث خاصة في هذا الزمان الذي نعيشه كثيرة:

من بشريات الوحي لأمة الإسلام بالنصر والتمكين:

 

جاءت الآيات تترا تمدح القلةَ المؤمنةَ القائمةَ بأمر الله تعالى، وتذم الكثرة التي تقف في جانب الباطل، أو التي تصمت على الباطل؛ فلا تتخذ موقفاً شرعياً تقف به مع الحق أو تدافع عنه، أو على أسوأ الافتراضات إن لم تقم بالحق تؤيده، وتعين 

 

عندما تكون للظالمين الغلبة على أهل الحق، فيفرضون باطلهم بالبطش وقوة الحديد، كما تفعل الدول الغربية ببلاد الإسلام اليوم، ينصبون السفهاء حكاماً، ويحرصون على نشر الفساد والخلاعة باسم الديمقراطية والحرية مثل دعوتهم للشذوذ والردة عن الإسلام، وتدمير الأسرة تحت شعار إعطاء الحرية للمرأة والطفل كما تهدف اتفاقيات سيداو وما شابهها، فيتواطأ

الصفحة 1 من 7