حمد طبيب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 نقل موقع روسيا اليوم بتاريخ 28/6/2019 عن صحيفة (إيزفيستيا الروسية)؛ (...بأن وزير المالية الروسي أنطوت سيلوانوف، ورئيس بنك الشعب الصيني يي هانغ؛ قد وقعا اتفاقا مطلع الشهر الجاري للاستغناء عن الدولار في المعاملات التجارية بينهما، وإحلال الروبل الروسي واليوان الصيني مكانه في هذه المعاملات، وأن البلدين يعملان الآن على تنظيم قنوات للدفع بين الشركات الروسية والصينية؛ وهي قنوات ستكون صلة وصل بين منظومتي الدفع الروسية والصينية...)؛ فهل بدأ العد التنازلي لنزول الدولار عن عرش هيمنته العالمية

الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2019 00:15

قمة البحرين.. بين المبدئية والواقعية

قبل أربعين عاماً قابلت الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها السادات سنة 1978، قابلتها بالرفض والاستنكار، ووصمت السادات بالخيانة العظمى، وبالخروج عن 

قد يخطر في ذهن المسلم للوهلة الأولى وقد اجتمع قادة المسلمين عند البيت الحرام، قد يخطر في ذهنه أنهم يفكرون في قرينة البلد الحرام (القدس)، وصنو البيت الحرام (الأقصى المبارك). فعزّ عليهم ما يصيب الأقصى وأهله، وأرضه المباركة من حوله. عزّ عليهم تدنيس يهود، وظلمهم وبغيهم، وفسادهم العريض في القدس والمقدسات. عزّ عليهم قتل الأبرياء من أمة محمد e؛ على باب الأقصى. عزّ عليهم التعاون والتآمر بين يهود والنصارى في تهويد القدس؛ وقد أقر الصليبي ترامب؛ أنها عاصمة لكيان يهود وللأبد. عزّ عليهم، وحرّك مشاعر الغضب والنخوة في صدورهم آلاف الأسرى والأسيرات؛ من أبناء أهل فلسطين داخل سجون يهود؛ يعانون ما يعانون من أنواع الظلم والتنكيل. عزّ عليهم هذا وذاك مما هو ظاهر، وما هو مخفيٌّ عن الأنظار من جرائم يهود بحق القدس والمقدسات وأهلها...

قبل أيام قليلة مضت؛ وبالتحديد في العشرين من رمضان الفتح والنصر والعزة، من السنة الثامنة للهجرة، تُوّجت مناورات الدولة الإسلامية وسياساتها، وأعمالها العسكرية، وانتصاراتها بالفتح المبين 

 

في الخامس عشر من أيار من كل عام تمر على أمةالإسلام مأساة اغتصاب يهود لفلسطين، وإقامة كيانهمالمسخ على ثراها الطاهر. وقد احتفل كيانيهود المغتصب في الخامس من أيار بما يسمى بعيد الاستقلال حسب تقويمهم العبري، وقام رئيس الكيان بتهنئة يهود في كل الأرض بهذه المناسبة.

وبهذه المناسبة الأليمة سنقف على الحقائق التالية المتعلقة بالأرض المباركة فلسطين، وما يحاك حولها من مؤامرات هذه الأيام؛ تستهدف إنهاء قضيتها، وتثبيت كيان يهودفيها؛ بمكر من الغرب الصليبي، وتعاون من حكام المسلمين:

إن أهم المطالب عند الجموع الثائرة في السودان والجزائر؛ هي الخلاص من الظلم وأسبابه وتوابعه ورجالاته، وتحقيق العدل بجميع أشكاله؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فهل سلكت هذه الجموع الرافضة للذل والظلم طرق الخلاص من ذلك، لتحقق الرفعة والعدل؟

الناظر والمتابع لمعظم مطالب الثائرين الرافضين للذل والظلم في الساحات والميادين، وفي أجهزة الإعلام بأنواعها، وفي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، الناظر لمعظم ذلك وللأسف يرى أن هذه الجموع تطالب بدولة مدنية، وتطالب بالحرية، وبالتخلص من العسكر

الأربعاء, 17 نيسان/أبريل 2019 00:15

الانتخابات وأساليب الاحتواء والتضليل

في السنوات الأخيرة؛ وخاصة بعد صحوة الأمة الفكرية، وبروز التيارات الإسلامية؛ بشكل فاعل وكاسح، في الساحة السياسية. وبعد مرحلة الثورات التي صاحبت صحوة الأمة على واقعها المرير، وانتفاضتها ضد سطوة الأوساط السياسية في بلادها

لقد جن جنون النظام في الجزائر بسبب الهزيمة الساحقة التي مني بها الحزب الحاكم (جبهة التحرير الوطني)؛ في انتخابات البلديات سنة 1990؛ فوضع قسما من رموز الجبهة في السجون، وقام بتعديلات على قوانين الانتخابات. ورغم المضايقات التي قام بها الحزب الحاكم ضد جبهة الإنقاذ، ورغم التدخلات لصالحه في قوانين الانتخاب، إلا أن الحركة دخلت الانتخابات التشريعية سنة 1991 وفازت بـ 188 مقعدا من أصل 232 مقعدا؛ في حين إن الحزب الحاكم لم يحصل إلا على 12 مقعدا

لقد تحدثنا في الحلقة السابقة عن التناقضات والانحرافات التي مرت بها حركة النهضة عبر ثماني سنوات مضت؛ من بداية الثورة. وإننا من باب الغيرة على دين الله، والحرص على مصالح الأمة وكيانها نذكر بالحقائق التالية:

الحقيقة الأولى: لقد أرشدنا ربنا عز وجل أن سبب الرفعة والنهضة الصحيحة، والغنى وبحبوحة العيش، والأمن والأمان هو بالإسلام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الأنفال: 29] وقال سبحانه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً﴾ [نوح: 10-12] وقال جل جلاله: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: 96]. وإن

بعد ثماني سنوات من ثورة أهل تونس والتي بدأت في 17/12/2010، وبعد مشاركة حركة النهضة في عدة حكومات منها حكومة الترويكا (الجبالي والعريض) من 2011-2014، ثم حكومة الصيد 2014، ثم حكومة الشاهد 2016، لم تعترف الحركة بالحقيقة، ولم تجرؤ على مصارحة أتباعها بتناقضات