الاستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل :
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
نشرت الجزيرة نت بتاريخ 24/4/2025 تقريرا بعنوان: "حصاد عامين من حرب السودان بالأرقام"، رصدت فيه الخراب والدمار الذي أصاب جميع مناحي الحياة في السودان، جاء فيه: (وثقت وزارة الصحة السودانية مقتل 12 ألف مدني وصلوا إلى مستشفيات البلاد، وهو ما يمثل 10% فقط من إجمالي عدد القتلى في الحرب، بينما تقول لجنة الإنقاذ الدولية إن عدد الضحايا جراء الحرب وصل لـ150 ألف شخص، وهو رقم أعلى من الحصيلة المعلنة للأمم المتحدة، التي تراوح حوالي 120 ألف قتيل، وأصدرت كلية لندن للصحة العامة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تقريرا، كشف عن وفاة أكثر من 61 ألف شخص في الخرطوم وحدها، منذ بداية الصراع في السودان وحتى حزيران/يونيو الماضي، بزيادة بلغت 50% من معدل الوفيات قبل الحرب، ومن هؤلاء 26 ألف حالة وفاة نتيجة عنف مباشر متعلق بالحرب.
وبعد مرور عامين على الحرب، قالت المن
شهد الأسبوع الماضي تطوراً لافتاً في الحرب الدائرة في السودان، وتحديداً في العاصمة الخرطوم، فقد استطاع الجيش السوداني استعادة القصر الجمهوري
في 26 شباط/فبراير 2024م أعلنت الخارجية الأمريكية عن تعيين توم بيرييلو مبعوثا أمريكيا خاصا للسودان، وجاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المبعوث بيرييلو يقوم في إطار منصبه بتنسيق السياسة الأمريكية بشأن السودان، وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، ودعم الشعب السوداني في تحقيق طموحاته بالحرية والسلام والعدالة...
من الملاحظ أن أمريكا ظلت تردد الحديث عن المساعدات الإنسانية،
تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 8 آذار/مارس 2024م بأغلبية 14 صوتا، مشروع قرار يحمل الرقم 2724 يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان قبل حلول شهر رمضان، فيما امتنعت روسيا عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا، ويدعو القرار جميع الأطراف إلى تبني وقف فوري للأعمال العدائية قبل شهر رمضان.
كما دعا القرار جميع الأطراف لضمان إزالة أية عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. والالتزامات المعنية في هذا القرار تشمل حماية المدنيين، والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان جدة الموقع بين الجيش والدعم السريع في 11 أيار/مايو 2023م والذي لم يتم الالتزام به.
الحرب في السودان تخطو نحو النصف الثاني من شهرها الثامن، وما يزال الأمر بين كر وفر سجالاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث لا نصر كامل
منذ أن دخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الخامس، ازدادت وتيرتها حدة، واستحر القتل بينهما، واستخدمت كل الأسلحة الخفيفة والثقيلة
قبل الحديث عن الصراع الدائر بين قوات الدعم السريع والجيش في السودان، لا بد من خلفية عن واقع قوات الدعم السريع الذي أنشئ بقانون خاص في فترة حكم المخلوع البشير، وغير تابع للجيش بصورة مباشرة وإنما كانت تبعيته مباشرة
إن الله سبحانه وتعالى شرع الصيام على المسلمين في شهر رمضان، وجعل الغاية المرجوة منه هي التقوى، والمقصود بالتقوى هو امتثال أوامر الله
قد يستغرب بعض القراء عنوان هذه المقالة، ويقولون كيف تكون المخدرات حرباً، وكيف ننتصر عليها بالخلافة؟! وقبل الإجابة عن هذين السؤالين لا بد أن نقف قليلاً عند المخدرات وعلاقتها بالسودان.
قبل الحديث عمن يقف وراء الاقتتال في النيل الأزرق، لا بد من وضع القارئ في صورة المنطقة، فإقليم النيل الأزرق هو الجنوب الجديد للسودان بعد انفصال الجنوب وقيام دولة جنوب السودان، وسمي الإقليم باسم نهر النيل الأزرق الذي يمر عبر الإقليم، ويلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم مكوناً معه نهر النيل. ويعيش في هذا الإقليم مجموعات من القبائل أشهرها البرتا، والفونج، والأنقسنا، والهوسا وغيرهم.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني