جريدة الراية العدد 76  الأربعاء 27 رجب 1437 هـ/ الموافق 4 أيار/ مايو 2016 م

تقدّم جريدة الراية لقرائها الكرام ومتابعي موقعها الالكتروني في هذا العدد الخاص بمناسبة ذكرى فاجعة الأمة، ذكرى مرور 95 عاما على هدم دولة الخلافة

 

بمناسبة الذكرى الـ 95 لهدم الخلافة، أقيمت في مختلف أنحاء السودان محاضرات وخطب، وأركان نقاش، ونقاط حوار، كما تم توزيع بوسترات ومطبقات، وجرت حملات همس هنا وهناك، واتصالات مع الجماهير لا تتوقف، ومناقشات من أجل استرداد سلطان الأمة المغتصب، لا تفتر ولا تكل ولا تمل... شباب يسيرون بالدعوة للخلافة في الطرقات، وفي البيوت، وحيث ما حل الناس أو ارتحلوا...

 

نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين سلسلة فعاليات مركزية ومحلية في مختلف مدن وبلدات الضفة وقطاع غزة، إحياءً للذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة.

عرفت الخلافة بأنها رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم.

 

يبقى الإسلام كلاما في بطون الكتب وأفكارا في رؤوس المفكرين ومواعظ على ألسنة الواعظين حتى يهيئ الله له سلطانا يتخذ من القرآن والسنة مصدرا للدستور والفقه تشريعا فيحكم

بمناسبة الذكرى ال95 لهدم الخلافة الإسلامية

حزب التحرير/ولاية لبنان

يدعوكم  إلى مؤتمره السنوي بعنوان:
ثورة الشام...ولبنان

الإسلام دين سماوي تضمّن تشريعا سياسيا ينظّم كيان الدولة والمجتمع تحت عنوان الخلافة الجامع، وهو تنظيم تشريعيّ فريد من نوعه، لا يلتقي مع نظرية "العقد الاجتماعي"، التي "أبدعها" فلاسفة الغرب واستلهمتها الثورة الفرنسية فلسفةً للتغيير، ثم صارت مثلاً أعلى "للتحرر الديمقراطي" من الاستبداد (الإقطاع والكنيسة). والتشريع

الأربعاء, 04 أيار 2016 00:15

مقومات دولة الخلافة

كتبه

مقومات أي شيء في الدنيا يُقصد بها العوامل والعناصر والشروط الرئيسية التي يوجد بسببها ذلك الشيء، والتي من دونها لا يوجد، فهي قوامه وعماده، ومقومات الدولة الإسلامية يُقصد بها العناصر والعوامل والشروط التي تقوم بها الدولة، وبمعنى آخر فالمقومات هي الركائز التي تستند إليها

هل يحتاج أي مراقب منصف إلى كثير عناء ليقرر الحقيقة الساطعة التي تدل على الآثار المدمرة التي عاشتها الأمة الإسلامية منذ هدمت الخلافة العثمانية على يد اليهودي المجرم مصطفى كمال في 1342ه؟! وأنها ما زالت تئن تحت وطأة كوابيس غياب شمس الخلافة؟! ولقد اختصر وزير خارجية بريطانيا (1919-1924م) اللورد كرزون